اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب لبنان 24 الراعي في عيد القديس يوسف: لنلتمس منه تواضع القلب والبساطة ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد  ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، اليوم، قداسا احتفاليا، لمناسبة عيد القديس يوسف من على مذبح مدرسة مار يوسف عينطوره، يرافقه المطران بولس الصياح، حضره النواب انطوان حبشي، فريد هيكل الخازن ونعمة جورج افرام، الوزيران السابقان... , نشر في الثلاثاء 2025/03/18 الساعة 10:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

 ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، اليوم، قداسا احتفاليا، لمناسبة عيد القديس يوسف من على مذبح مدرسة مار يوسف عينطوره، يرافقه المطران بولس الصياح، حضره النواب انطوان حبشي، فريد هيكل الخازن ونعمة جورج افرام، الوزيران السابقان زياد بارود ويوسف سلامة، إضافة إلى رئيس اتحاد بلديات كسروان والفتوح جوان حبيش، رئيس بلدية ذوق مكايل الياس البعينو  ورئيس بلدية فاريا ميشال سلامة، وعدد  من رؤساء وأعضاء بلديات المنطقة.

- أطاع يوسف صوت الملاك في الحلم، ففهم دوره في تدبير سرّ الخلاص، وانجلى له سرُّ حبل مريم، وسرُّ الطفل الإلهيّ الذي في حشاها. "فلمّا قام من النوم، صنع كما أمره ملاك الربّ، فأخذ مريم امرأته" (متى 1: 24)، متعهّدًا حراسة أثمن كنوز الله الآب أي: الكلمة المتجسّد وأمّه الفائقة القداسة. أخذها مع سرّ أمومتها كلّه، أخذها مع الابن الموشك أن يأتي إلى العالم بفعل الروح القدس.

 إنّ الآباء لا يولدون آباء، بل يصبحون آباء. ولا يصبح المرء أبًا لمجرّد أنّه وُلد له إبن، بل لأنّه يعتني به بمسؤوليّة. وكلّ مرّة يتحمّل شخصٌ ما مسؤوليّة حياة شخص آخر، فإنّه بطريقة ما يمارس الأبوّة تجاهه. هذا شأن كلّ من يتولّى إدارة أو تعليمًا أو أيّة مسؤوليّة في هذا الصرح التربويّ، فينطبق عليه سرُّ الأبوّة هذا. "أبوّتكم" لطلّابكم لا تعني امتلاكهم، بل جعلهم قادرين على الاختيار والحريّة والانطلاق. يضيف التقليد إلى يوسف صفة "العفيف". هذا ليس مجرّد مؤشّر عاطفيّ، إنّما ملخّصُ تصرّف يعبّر عن عدم الإمتلاك. العفّة هي التحرّر من التملّك في جميع مجالات الحياة. وحده الحبّ العفيف هو الحبّ الحقيقيّ. لأنّ الحبّ الذي يريد امتلاك الآخر يصبح دومًا خطرًا في النهاية، ويسجن الآخر، ويخنقه، ويجعله غير سعيد. إنّ الله أحبّ الإنسان حبًّا عفيفًا، وتركه حتى في ارتكاب الأخطاء. إنّ منطق الحبّ هو دائمًا منطق حريّة، وقد عرف يوسف كيف يحبّ بطريقة حرّة تفوق المألوف. لم يضع أبدًا ذاته محورًا، بل وضع يسوع ومريم محور حياته (راجع البابا فرنسيس: رسالته بقلب أبويّ Pater Cordes).

منذ القرون الأولى، بيّن آباء الكنيسة بوضوح أنّ القدّيس يوسف، كما تعهّد مريم بعناية ودودة، وانقطع بفرح لتربية يسوع المسيح، كذلك هو أيضًا حارس وحامي جسده السرّي أي الكنيسة، التي العذراء صورتها ومثالها. وقد أعلنه الطوباويّ بيّوس التاسع "شفيعًا للكنيسة الكاثوليكيّة" في 8 كانون الأوّل 1870.

جاء الربّ يسوع يحمل إلى العالم الخلاص الشامل الذي يطال الإنسان وجميع الشعوب في واقع الاقتصاد والعمل، وفي التقنيّات والإتصالات، وفي المجتمع والسياسة، وفي العائلات بين الثقافات والشعوب. والكنيسة تقدّم مساهمة أساسيّة لا بديل عنها، من أجل تقديس العمل، وأنسنة عائلة الشعوب والتاريخ، واكتشاف الإنسان دعوته الشاملة والنهائيّة، وإعطاء العمل البشريّ مفهومه الأعمق.

تشكّل عقيدة الكنيسة الإجتماعيّة قيمة أداة لإعلان الإنجيل. ويتّسع هذا التعليم في اللقاء المتجدّد بين رسالة الإنجيل والتاريخ البشريّ. ويشكّل طريقًا لممارسة خدمة الكلمة ووظيفة الكنيسة النبويّة. فتعليم العقيدة الإجتماعيّة ونشرها إنّما يختصّ بالرسالة الإنجيليّة، ويشكّل جزءًا أساسيًّا في الرسالة المسيحيّة، وفي نضالها من أجل العدالة في شهادتها للمسيح المخلّص.

القلب والبساطة وحبّ العمل، وإتمام مشيئة الله في حياتنا اليوميّة بحلوها ومرّها، ونرفع نشيد المجد والشكران للثالوث القدّوس الآب والابن والروح القدس الآن وإلى الأبد، آمين.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل الراعي في عيد القديس يوسف: لنلتمس منه تواضع القلب والبساطة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم