اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية سياسة ترمب تحتم على بريطانيا تعزيز علاقتها بالاتحاد الأوروبي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الشراكة البريطانية الأوروبية المتجددة بعيون الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي آراء nbsp;بريكستالاتحاد الأوروبيبريطانيادونالد ترمبالعلاقات البريطانية الأوروبيةالتعاون البريطاني الأوروبيإن عودة الرئيس دونالد ترمب للبيت الأبيض تؤشر إلى فصل جديد... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 01:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الشراكة البريطانية - الأوروبية المتجددة بعيون الذكاء الاصطناعي (تشات جي بي تي)

آراء  بريكستالاتحاد الأوروبيبريطانيادونالد ترمبالعلاقات البريطانية الأوروبيةالتعاون البريطاني الأوروبي

إن عودة الرئيس دونالد ترمب للبيت الأبيض تؤشر إلى فصل جديد يفتقد اليقين في الشؤون الدولية، فالعالم يجابه أساساً تحديات عميقة مثل الحرب الروسية في أوكرانيا ونمو الحركات اليمينية المتطرفة في مختلف أرجاء أوروبا ونزوح الملايين والتهديدات الوجودية لأزمة المناخ، وإن من شأن عهد ترمب الرئاسي الثاني تعميق حال عدم القدرة على التنبؤ في بيئة عالمية هشة أصلاً.

وبالنسبة إلى القارة الأوروبية فإن اللحظة الآنية هي محورية بامتياز، وكل ذلك يحتم على الديمقراطيات في جميع أرجاء القارة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي نفسه، الاستجابة إلى هذه الديناميكيات المتغيرة وإيجاد طرق أكثر فعالية للعمل معاً.

وبصفتنا رئيسين مشاركين للـ "حركة الأوروبية في المملكة المتحدة" فنحن نعتقد أن هذه لحظة حيوية لبريطانيا لإعادة الدخول مع أوروبا وإعادة بناء تصور لعلاقتها مع الاتحاد الأوروبي.

وفي حين أن جهود الحكومة البريطانية لإعادة ضبط العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي هي خطوة في الاتجاه الصحيح إلا أنها تقل عن المطلوب، فمن دون نهج أوسع وأكثر اتساقاً، أي نهج يتمتع بطموح أكبر ورؤية إستراتيجية، فإن المملكة المتحدة تخاطر بأن تجد نفسها متروكة على هامش اتحاد أوروبي متغير بسرعة.

لا تستطيع بريطانيا الوقوف بمفردها، فمصيرنا لا يزال متشابكاً بعمق ومرتبط بنجاح أوروبا، وإن تجارة الطرفين تستفيد من وتعتمد على سلاسل التوريد والتجارة المتكاملة التي تحافظ على الوظائف وتدفع عجلة الاستثمار، ومعالجة أزمة المناخ تتطلب تعاوننا لتحقيق هدف خفض مستوى الانبعاثات ونجاح التحول للاعتماد على الطاقة النظيفة.

أما التهديدات الأمنية فتتطلب منا ضرورة العمل معا بصورة أوثق ومن ضمن ذلك تنسيق أفضل في مجالات تبادل المعلومات الاستخباراتية وتحقيق شراكات متينة أكثر، والهجرة أيضاً تتطلب مقاربة مشتركة والعمل إلى جانب الشركاء الأوروبيين لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة وإدارة تدفقات الناس بصورة إنسانية وفعالة.

علاقة أوثق مع المملكة المتحدة تصب في مصلحة أوروبا أيضاً بوصفها عضوة دائمة في مجلس الأمن الدولي، تبقى بريطانيا لاعباً رئيساً في مجال الأمن والدفاع، بوسعها تقديم خبرات ثمينة وقدرات قيمة لدعم مبادرات السلام الأوروبية، كما أن المملكة المتحدة دولة رائدة على المستوى العالمي في مجال التكنولوجيا الخضراء [الصديقة للبيئة] وخصوصاً عملية توليد الطاقة من الرياح البحرية مما يجعلها شريكاً حيوياً على مستوى عملية التحول في مجال الطاقة على المستوى الأوروبي، هذا وتوفر قطاعات العلوم والتكنولوجيا البريطانية الرائدة عالمياً من مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تكنولوجيا العلوم الحيوية، فرصاً للتعاون يمكن أن يدفع بعجلة الابتكار والتنافسية قدماً، ولن يؤدي تعزيز العلاقات مع المملكة المتحدة إلى تحسين موقع الاستقلالية الإستراتيجية لأوروبا وحسب، بل سيعزز أيضاً نفوذها في الساحة العالمية.

إن الاتحاد الأوروبي في طور التغيير ومع الأخطار التي يمثلها دونالد ترمب إن كان لجهة تقوية تيار اليمين المتطرف أو لجهة الحروب التجارية المضرة وصولاً إلى التراجع عن الالتزامات المناخية وتقويض العمل الدولي على مستوى المؤسسات الدولية التعددية، فإن الحاجة الملحة إلى تسريع عملية التحول هذه لم تكن مهمة كما هي اليوم، وتحدد المقترحات الفرنسية الألمانية لإصلاح وتوسيع الاتحاد الأوروبي بنية مرنة متعددة المستويات مع "دوائر تكامل متحدة المركز" في جوهرها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إن مشروع الإصلاح والتوسعة ذلك يتوخى مستويات إضافية للبلدان المرشحة مثل أوكرانيا ودول غرب البلقان، والسماح بعضوية جزئية لشركاء [عضوية بحقوق وامتيازات أقل] بما فيها للوقت الحالي المملكة المتحدة، وهذا يوفر لبريطانيا فرصة لإعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون الوثيق وإعادة تعريف مكانتها ضمن القارة.

لكن ماذا ستعني العضوية الجزئية عملياً؟ وكيف يمكن للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تطوير شراكة تعكس قيمهما ومصالحهما المشتركة، وفي الوقت نفسه تجهيز الجانبين لمواجهة التحديات الملحة لهما في عالم اليوم.

وغالباً ما كانت علاقات المملكة المتحدة على مستويات السياسات الخارجية والأمن مع الاتحاد الأوروبي أضعف من علاقة كثير من حلفائنا من الدول الأعضاء في الـ "ناتو"، بما في ذلك الولايات المتحدة وتركيا وكندا، وهناك نماذج قائمة يمكن الاستفادة منها مثل "اتفاق الشراكة الإستراتيجية" بين الاتحاد الأوروبي وكندا والتي قد تكون إطاراً يُحتذى لتعزيز التعاون في هذا المجال.

إن الشراكات الأمنية المعززة أساس في التصدي للجريمة المنظمة والإرهاب وتهريب البشر، ولقد أدى خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي إلى تقييد الوصول إلى قواعد البيانات الحيوية لأجهزة انفاذ القانون، مثل نظام معلومات "شنغن" ونظام سجلات المعلومات الجنائية الأوروبية، ومن شأن استئناف وصول المملكة المتحدة إليها تعزيز عمليات مشاركة المعلومات الاستخباراتية، مما يحسن عمليات إرساء الأمن العابرة للحدود وتعزيز الأمن العام في كل من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويفترض بمجالي الطاقة والتعاون المناخي أن يشكلا حجر الزاوية في العلاقة الجديدة، مما يعكس الالتزامات المشتركة لمعالجة الحوادث المناخية الطارئة وضمان أمن الطاقة، وتوفر طاقة الرياح البحرية فرصاً للتطوير المشترك من خلال مبادرات مثل التعاون في مجال طاقة بحر الشمال، مما يعزز الاستثمارات ويقوي أمن الطاقة في أوروبا.

ومن شأن إعادة الاندماج الجزئي في سوق الطاقة الداخلية الأوروبية أن يضمن التدفق السلس للكهرباء والغاز عبر

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل سياسة ترمب تحتم على بريطانيا تعزيز علاقتها بالاتحاد الأوروبي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم