كتب اندبندنت عربية خطة مصر الواعدة لغزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد داخل مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، فبراير شباط 2025 nbsp; رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;غزةخطة ريفييرا غزةالدور الإقليميدونالد ترمبمصرحركة حماسالسلطة الفلسطينيةاتفاقية كامب ديفيدإعادة إعمار غزةفورين أفيرزالتطهير العرقيالملك عبدالله... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 01:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
داخل مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، فبراير (شباط) 2025 (رويترز)
فورين أفيرزآراء غزةخطة ريفييرا غزةالدور الإقليميدونالد ترمبمصرحركة حماسالسلطة الفلسطينيةاتفاقية كامب ديفيدإعادة إعمار غزةفورين أفيرزالتطهير العرقيالملك عبدالله الثانيالرئيس عبد الفتاح السيسيالمساعدات الخارجية الأميركية
خلال مؤتمر صحافي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في فبراير (شباط) الماضي، روج الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمقترحه الذي يقضي بأن تستولي الولايات المتحدة على غزة، وتفرغها من سكانها البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، وتعيد تطويرها وتحويلها إلى منطقة سياحية، "ريفييرا الشرق الأوسط". لكن مثل هذا المخطط مرفوض تماماً لدى الدول العربية، التي تعتبره بمثابة قبول بالتطهير العرقي في غزة. وعندما وضع الملك عبدالله في موقف صعب، تردد وأشار إلى أنه ينتظر خطة بديلة لغزة، واحدة قد تقدمها مصر.
على رغم أن غزة تقع على حدود مصر، فإن القاهرة تركت إدارة القطاع لإسرائيل ثم لـ"حماس" طوال عقود من الزمن. في الواقع، كانت مصر لا تزال تعاني تداعيات محاولتها الأخيرة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، أي اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 التي أنهت الأعمال العدائية بين إسرائيل ومصر. وعلى رغم الترحيب بالاتفاقية باعتبارها انتصاراً، فإنها قد كلفت مصر ثمناً باهظاً، إذ لم تؤد إلى اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981 فحسب، بل أيضاً إلى تهميش دور القاهرة في المنطقة واعتمادها الاقتصادي على واشنطن. وأغضب ذلك الشعب المصري وبقية منطقة الشرق الأوسط، مما أشعل التطرف الإسلامي الذي زعزع استقرار المنطقة عقوداً.
ومع ذلك فإن الحرب في غزة تمنح مصر فرصة لاستعادة المكانة التي كانت تتمتع بها سابقاً في العالم العربي. في الرابع من مارس (آذار)، كشفت مصر عما وصفته بأنه "رؤية شاملة لإعادة إعمار غزة مع ضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم". وقدمت خطة إعادة الإعمار هذه في نشرة من 112 صفحة، تضمنت خرائط، وعروضاً مرئية أنشأها الذكاء الاصطناعي، وجدولاً زمنياً على مدى خمسة أعوام، وموازنة تقديرية تبلغ نحو 53 مليار دولار. وتشمل الخطة إعادة تطوير البنية التحتية، وبناء وحدات سكنية تستوعب 1.6 مليون شخص، وإنشاء ميناء تجاري، ومركز تكنولوجي، ومناطق صناعية، وفنادق على الشاطئ، ومطار. وتؤكد الخطة، خلافاً لادعاءات ترمب، أن مثل هذا التطوير العقاري في غزة ممكن من دون تهجير سكانها. وفي الواقع، كان هذا هو الغرض الرئيس من الخطة، بينما بقيت تفاصيلها السياسية غامضة عمداً، إذ اقترحت وضع القطاع تحت إدارة تكنوقراط فلسطينية موقتة، بمساعدة قوات حفظ سلام دولية. في اجتماعات منفصلة عقدت في أوائل مارس الجاري، أيدت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي الخطة المصرية، وأشاد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة بها ووصفوها بأنها "واقعية".
لكن إسرائيل، التي تبدو حكومتها اليمينية عازمة على طرد سكان غزة، رفضت الخطة على الفور. أما واشنطن فقد قدمت رسائل متباينة، إذ سارع ترمب في البداية إلى رفض الخطة باعتبارها غير قابلة للتطبيق، قبل أن يرحب بها مسؤولون آخرون في إدارته. وقد وصفها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأنها "خطوة أولى تعبر عن حسن نية المصريين"، مشيراً إلى أن الاقتراح العربي لم يكن في الواقع مرفوضاً منذ البداية. لا تزال هناك عقبات بالتأكيد. فلا يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو ترمب في عجلة من أمرهما لوضع ترتيب سياسي طويل الأمد. لكن المصريين طرحوا مقترحاً أولياً على الطاولة، وهو أكثر مما تمكن أي طرف آخر من تحقيقه، وتعد هذه خطوة مهمة للقاهرة.
فبمجرد طرح خطة السلام هذه لغزة، تمكنت مصر من إنقاذ الطموح الفلسطيني في إقامة دولة وحمايته من محاولة ترمب تحويل غزة إلى مشروع عقاري استعراضي. وبشكل أوسع، تسعى القاهرة إلى تصحيح الإرث المثير للجدل الذي خلفته اتفاقية كامب ديفيد. وبذلك، قد تتمكن مصر من تنويع مصادر دعمها الاقتصادي في وقت يوشك فيه اقتصادها على الانهيار. وفي الحقيقة، يعتمد نجاح القاهرة على استعادة الدور الذي لم تلعبه منذ عقود، القيادة الإقليمية القادرة على جمع الدعم من مجموعة واسعة من الحكومات ذات المصالح المتنوعة والمتضاربة في كثير من الأحيان. العقبات أمام الخطة المصرية متعددة، لكن مصر قد تخرج من الحرب في غزة مرة أخرى باعتبارها العنصر المحوري في الشرق الأوسط.
كلف السلام
كان الدور الريادي الذي لعبته مصر في تصور مستقبل غزة بعد الحرب مفاجئاً بعض الشيء، وهو يعد بشكل جزئي دليلاً على تاريخها الوثيق مع غزة نفسها، ولكن الأهم من ذلك، على حال الإرهاق والقلق التي يشعر بها بقية المنافسين المحتملين للقيادة الإقليمية. في المرة الأخيرة التي أبرمت فيها مصر صفقة كبرى مع إسرائيل بناءً على طلب الولايات المتحدة، لم تنته الأمور على ما يرام. بفضل اتفاقيات كامب ديفيد للسلام التي توسطت فيها واشنطن عام 1978، ووفرت لمصر ما اعتبرته الولايات المتحدة وحلفاؤها استقراراً جديراً بالإعجاب، حاز السادات على جائزة نوبل للسلام (مشتركة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن). ولكن ثبت أن تلك الاتفاقيات كانت مضرة للغاية في معظم النواحي الأخرى.
نبذت مصر في المنطقة. وبعد تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية وازدرائها من الحكومة الثورية في إيران، تخلت مصر عن موقعها القيادي في الشرق الأوسط لمصلحة سلسلة من الطامحين إلى العظمة والسيطرة، بمن فيهم معمر القذافي في ليبيا وصدام حسين في العراق. وتبين أن معظم الفوائد الاقتصادية لاتفاقية السلام كانت وهمية، إذ فشل "السلام البارد" في تحفيز التجارة، وجعل مصر في النهاية تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية الأميركية. عام 2024 وحده، تلقت مصر أكثر من 1.5 مليار دولار من الولايات المتحدة، وخصصت نسبة 80 في المئة من هذا التمويل للإنفاق العسكري، أما الباقي، الخاضع إلى حد كبير لإشراف "الوكالة ا
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل خطة مصر الواعدة لغزة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :