اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب فلسطين أون لاين خبراء: محاولة نتنياهو فرض معادلة التفاوض بالقوة ستفشل..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة علي البطة محمد سليمانتوقع خبراء في الشؤون الإسرائيلية والعسكرية أن يتركز العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على الهجمات الجوية، مع توغلات برية محدودة في بعض المناطق، مستبعدين شن الاحتلال عملية برية واسعة النطاق في هذه المرحلة.وفي انقلاب على... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 10:37 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

غزة/ علي البطة - محمد سليمان

توقع خبراء في الشؤون الإسرائيلية والعسكرية أن يتركز العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على الهجمات الجوية، مع توغلات برية محدودة في بعض المناطق، مستبعدين شن الاحتلال عملية برية واسعة النطاق في هذه المرحلة.

وفي انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، شن الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية على أهداف مدنية ومراكز إيواء في جميع مناطق القطاع، فجر أمس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 مواطن وإصابة أكثر من 500 آخرين.

ويعتقد الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد أن ما جرى في غزة هو عودة للعمليات الجوية وليس العمليات البرية التقليدية. متابعًا: "الاحتلال لا يملك ترف الخيارات العسكرية، ولا يستطيع العودة إلى قتال تقليدي بري مشابه للذي استمر في غزة طيلة 471 يومًا من حرب الإبادة".

ويضيف لـ "فلسطين أون لاين": "لذلك، ذهب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الخيار المتاح، وهو العملية الجوية". مضيفًا: "يمكن اعتبار العملية الجوية في غزة محاولة للهروب إلى الأمام وفرض معادلة التفاوض بالقوة".

ووفق أبو زيد فإن "البيئة الداخلية في كيان الاحتلال تدفع نتنياهو لشن مثل هذه العملية، لعدة أسباب، أبرزها الهروب من مأزق الاصطدام بالشارع بعد قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار، ومحاولة ترميم الائتلاف الحكومي قبل الانتخابات المقررة العام القادم، عبر إعادة بن غفير للحكومة، وإرضاء سموترتيش ومنعه من الاستقالة نتيجة عدم العودة إلى القتال".

ويؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي أن نتنياهو بهذه الخطوة يكون قد استنفد آخر أوراقه المتاحة، ولن يبقى أمامه سوى العودة إلى المسار الدبلوماسي لعدة أسباب، منها أن الرغبة الأمريكية في الحل السياسي أقوى من الرغبة في الحل العسكري.

ويشير إلى أن "نتنياهو يدرك خطورة العودة إلى القتال، ويريد مسارًا تفاوضيًا لكن وفق مقاييسه"، مشيرًا إلى أن بقاء الوفد الإسرائيلي في القاهرة يعزز هذا التوجه.

نتنياهو يهرب من أزماته الداخلية

من جهته، يرى المختص في الشأن الإسرائيلي، مأمون عامر، أن هناك عدة عوامل دفعت نتنياهو إلى اللجوء إلى الحرب، وعلى رأسها رغبته في التهرب من أزماته الداخلية المتواصلة.

ويشير عامر لـ"فلسطين أون لاين" إلى أن تقرير "الشاباك" الأخير، الصادر في الثاني عشر من الشهر الجاري، أدان نتنياهو بسلسلة من البيانات والمعطيات، من بينها معلومات قيل إنها مأخوذة من وثائق لدى حركة حماس.

ويقول: "هذه الوثائق، التي تحمل عنوان المسار إلى السابع من أكتوبر، تشكل لائحة اتهام واضحة، حيث تحمّل نتنياهو مسؤولية المسار الذي أدى إلى ذلك اليوم. وهذه الوثيقة بالغة الأهمية في المشهد السياسي الإسرائيلي".

ويوضح أن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية، وفي مقدمتها ما يسميه الاحتلال بـ"النصر الكامل"، ما جعل الرغبة في استمرارها قائمة لدى نتنياهو، الذي يسعى لإظهار أن هناك أهدافًا لا تزال غير مكتملة في غزة، خاصة بعد أن عكست أنشطة حركة حماس صورة لقوتها المتزايدة، وهو ما دفعه إلى محاولة كسر هذه الصورة مجددًا أمام الشارع الإسرائيلي.

ويلفت عامر إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي، الذي ينتمي إلى تيار متطرف، يسعى أيضًا إلى إثبات دوره في هذه المعركة، وهو ما شكل دافعًا إضافيًا لاستئناف العدوان.

ويؤكد أن كل هذه العوامل، بما فيها تحركات رئيس الشاباك، والأزمات المتصاعدة داخل دولة الاحتلال، والخوف من تدهور الملف السياسي والأمني لنتنياهو، دفعت رئيس الحكومة إلى الهروب من أزماته الداخلية عبر شن عدوان جديد.

لكن هذه العوامل وحدها لم تكن كافية لتبرير هجوم بهذا الحجم، فبحسب عامر، جاء هذا التصعيد بتوافق مع الإدارة الأمريكية، التي تسعى إلى تعزيز موقفها في مواجهة الملف الإيراني، خاصة بعد الضربات التي وجهتها إلى اليمن، في إشارة واضحة إلى تصعيد أوسع قد يمتد ليشمل مناطق أخرى في المنطقة.

لا تنازلات من حماس

وردا على ما هي الخطوة التالية التي يمكن أن ينفذها الاحتلال في غزة؟ يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية مراد السبع: "الاحتلال يستهدف بالدرجة الأولى المواطن الفلسطيني في غزة لدفعه إلى مغادرة القطاع تنفيذًا لمخطط التهجير الإسرائيلي".

ويتابع: "طوال 16 شهرًا لم ينجح الاحتلال في انتزاع أي تنازل من حركة حماس. فهل ستتنازل الآن عن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، أو التسليم بمتطلبات الانسحاب من القطاع؟ هذا لن يحدث، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية".

وفي قراءته لأهداف تجديد نتنياهو العدوان، يقول السبع إن رئيس حكومة الاحتلال تحركه دوافع الحفاظ على مصالحه، وذلك بإرضاء الوزير المتطرف بن غفير، الذي عاد إلى حكومة نتنياهو عقب استئناف العدوان على غزة، وللحفاظ على بقاء سموترتيش في مقاعد الحكومة المتطرفة.

ويضيف: "عودة بن غفير وبقاء سموترتيش مع نتنياهو تعني أن مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة لا يزال قائمًا، وأن الاحتلال قد يتوغّل بريًا في مناطق محدودة من القطاع".

المصدر / فلسطين أون لاين

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل خبراء: محاولة نتنياهو فرض معادلة التفاوض بالقوة ستفشل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم