كتب اندبندنت عربية وزير الداخلية الفرنسي: لا نريد حربا مع الجزائر بل هي من تهاجمنا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جان نويل بارو وشمس الدين حفيظ خلال إفطار رمضاني للسفراء في مسجد باريس الكبير أ ف ب تحديثالأخبار nbsp;الجزائرفرنساالعلاقات الفرنسية الجزائريةجان نويل باروشمس الدين حفيظمسجد باريس الكبيرأكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس لا تريد... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 12:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جان-نويل بارو وشمس الدين حفيظ خلال إفطار رمضاني للسفراء في مسجد باريس الكبير (أ ف ب)
تحديثالأخبار الجزائرفرنساالعلاقات الفرنسية الجزائريةجان-نويل باروشمس الدين حفيظمسجد باريس الكبير
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس "لا تريد الحرب مع الجزائر"، متهماً الأخيرة بأنها "هي من تهاجمنا"، وذلك تعليقاً على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم.
وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو، "نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا"، داعياً إلى اعتماد "رد متدرج" حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين.
في الموازاة، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-ان-بروفانس الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبدالسلام بوشوارب (72 سنة)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك "عواقب خطرة بصورة استثنائية".
التمسك بالعلاقات
من جهته شدد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمس الثلاثاء، على "تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر" وذلك في مسجد باريس الكبير الذي دعا عميده شمس الدين حفيظ إلى سلوك "مسار التهدئة".
وقال بارو الذي دُعي إلى إفطار رمضاني للسفراء أقامه المسجد، إن "فرنسا متمسكة بعلاقتها مع الجزائر التي تربطنا بها علاقات معقدة إنما لا مثيل لقوتها ومصالح مشتركة".
وتابع، "إن التوترات الحالية التي لم نتسبب بها، والتي شهدت (الإثنين) تطوراً إشكالياً جديداً لا يصب في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر".
وأضاف، "نريد حلها باحترام" ولكن أيضاً "بحزم وصراحة ومن دون ضعف، من دون التخلي عن أي من مصالح الفرنسيين التي هي بوصلتنا".
وكان بارو أكد عصراً أن رفض الجزائر قائمة رعاياها الذين صدرت بحقهم مذكرة ترحيل تسلمتها من باريس "يضر" بمصالح فرنسا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال الوزير الفرنسي، "غني عن القول إن الملايين من مواطنينا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها اليوم مع السلطات الجزائرية، ومن حقهم أن ينعموا بالهدوء".
وجاءت تصريحات بارو عقب تشديد عميد مسجد باريس الكبير على أن مؤسسته "رمز للصداقة بين فرنسا وبلاد الإسلام".
وقال حفيظ، "حضوركم، سيدي الوزير، يشكل تكريماً لهذه الروابط"، منوهاً بجهود المسجد الكبير التي "تزعج دعاة الانقسام" ومدافعاً عن "تاريخه الفريد مع الجزائر".
ولفت إلى أن "هذا التاريخ مكنه من إتاحة ممارسة متناغمة للإسلام في فرنسا" و"مكافحة التطرف".
وقال حفيظ، "في مناخ التوترات الخطرة التي نشهدها" يعتزم مسجد باريس الكبير "مواصلة سلوك مسار التهدئة والأمل بعلاقة فاضلة بين فرنسا والجزائر".
محكمة فرنسية ترفض تسليم بوشوارب وزير الصناعة في عهد بوتفليقة للسلطات الجزائريةوكالاتpublication الأربعاء, مارس 19, 2025 - 06:00
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل وزير الداخلية الفرنسي: لا نريد حربا مع الجزائر بل هي من تهاجمنا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :