كتب اندبندنت عربية النظام الإيراني يحاول خداع ترمب..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد إيرانيون يحتفلون باطلاق المفرقعات النارية nbsp;بحلول السنة الإيرانية الجديدة، في طهران في 18 مارس الحالي أ ف ب آراء nbsp;إيرانالولايات المتحدةالنظام الإيرانيإدارة ترمبنظام الملاليتهريب النفطالعملات الرقميةالعقوبات الدوليةالالتفاف على... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 01:14 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
إيرانيون يحتفلون باطلاق المفرقعات النارية بحلول السنة الإيرانية الجديدة، في طهران في 18 مارس الحالي (أ ف ب)
آراء إيرانالولايات المتحدةالنظام الإيرانيإدارة ترمبنظام الملاليتهريب النفطالعملات الرقميةالعقوبات الدوليةالالتفاف على العقوبات
قبل أيام من أعياد رأس السنة الإيرانية "نوروز" والإجازة السنوية في البلاد يساور الشعب القلق من مستقبل بلادهم، فيسأل بعضهم الآخر: ما الخبر؟ هل ستحدث حرب؟
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي ورئيس النظام مسعود بزشكيان رفضا المفاوضات مع الرئيس الأميركي بصورة قاطعة، وقالا بصورة مباشرة: لن نتفاوض مع الولايات المتحدة، لكن وزير الخارجية عباس عراقجي قال إن بلاده سترد على رسالة ترمب بعد الانتهاء من بحثها.
وهذا يظهر تناقضاً في سلوك مسؤولي النظام، إذ يرفض أعلى المسؤولين خوض المفاوضات، لكن مسؤولاً آخر يعد برد دبلوماسي.
ويقوم السناريو الذي يسير عليه النظام على محاولة تعزيز الموقف في الداخل من خلال رفض التفاوض مع ترمب، ومن جانب آخر يتظاهر مسؤولو النظام أمام البلدان الأخرى باعتماد نهج دبلومسي من خلال الوعد بالرد على رسالة الرئيس ترمب.
أي أن النظام الإيراني يسعى إلى شراء الوقت، وبعدما يقل الحديث عن رسالة ترمب فإنهم يحاولون الهرب من الواقع. المسؤولون الإيرانيون يساورهم القلق من وضعهم أكثر مما يطرحه ترمب، فالنظام الذي كرر شعار "الموت لأميركا" طوال السنوات الماضية يرى في التفاوض مع ترمب انهياراً لشرعيته أمام الشعب، أما البرنامج النووي فأصبح رهينة بيد النظام الإيراني من أجل المساومة مع الطرف الآخر.
فإغلاق الملف النووي الإيراني يعني انتهاء جميع الإمكانات، التي تتيح لهم التهديد وكسب التنازلات.
قبل أيام من أعياد رأس السنة الإيرانية "نوروز" والإجازة السنوية في البلاد يساور الشعب القلق من مستقبل بلادهم (أ ب)
الشعارات التي يطرحها النظام في شأن الحاجة إلى مثل هذا البرنامج من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية لم تتحقق كما أنهم لم يصلوا إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج العقاقير أو التصدير إلى الخارج، فكثير من المدن الإيرانية شهدت قطع التيار الكهربائي وتحملت الصناعات الداخلية ضربة أكثر إيلاماً من العقوبات الأميركية التي تتسبب بأضرار بالغة ضد الشعب.
وسائل إعلام النظام روجت خلال هذه الفترة للخلل في نسبة الطاقة المستهلكة لتبرير قطع التيار الكهربائي ولم يوضح النظام للشعب ماذا يقصد من هذا الخلل، وما القصد منه؟ لماذا يواجه البلد مثل هذه الأزمة؟ علماً أن البلاد مقبلة على أزمة مياه خلال الصيف.
يقولون إنهم يتحملوا ضغوط العقوبات لكن لم يخضعوا إلى التفاوض والاستحقار أو وقف البرنامج النووي، يقول المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن الولايات المتحدة لا تستطيع من خلال العقوبات تصفير صادراتنا النفطية، أي أن النظام يعول على الالتفاف على العقوبات وتهريب النفط وبيع الموارد الوطنية بأسعار قليلة للهند والصين.
ونحن نقترب من رأس السنة الإيرانية لا يستطيع شعب عظيم يملك رصيداً كبيراً من العلم والفكر والتعليم من توفير أساسيات العيش، فالفستق الذي كان في يوم من الأيام من المكسرات الرائجة بين الإيرانيين تحول إلى سلعة باهظة الثمن تتعدى القدرة الشرائية للمواطنين.
ولو لم يكن جيلنا وآباؤنا شهد وفرة المال في بلادنا خلال سنوات ما قبل تأسيس النظام الإيراني، لكان من السهل للنظام أن يبقي الشعب في حالة الفقر والعوز ويحرمه من التقدم.
لا أستبعد أن أحد أسباب قطع تيار الكهرباء خلال الأشهر الماضية يعود لإنتاج البيتكوين بواسطة مقربين من النظام، فعملاء النظام يعملون بشتى الطرق على تهريب العملة سواء من خلال نقل النقود في حقائب أو مكاتب الصيرفة الخارجية واستخدام العملات المشفرة فتحولوا مع مرور الزمن، إلى مهربين محترفين.
ففي بلدان مثل لبنان واليمن ومناطق لا توجد فيها رقابة بنكية ومالية مناسبة على العملات المشفرة، ينشط عملاء النظام ويحولون الأموال بسهولة من خلال العملات الرقمية لإيصالها إلى الميليشيات المنتمية لها في شتى أنحاء العالم.
لكن النظام يروج إلى ما يصفه بـ"الخلل في نسبة الطاقة وكثرة الاستهلاك" كسبب لقطع التيار الكهربائي في البلاد، في حين أن نسبة كبيرة من الطاقة تستهلك في الأنشطة المتعلقة بالعملات المشفرة.
ربما أحد أسباب عدم الشعور بالقلق من وقف الصادرات النفطية لدى مسؤولي النظام الإيراني، يعود لعثور على طرق للوصول إلى المال من خلال الاتجار بالعملات المشفرة والالتفاف على العقوبات.
لنعد لموضوع رسالة ترمب ومحاولة النظام الاستمرار في حالة عدم خوض الحرب وعدم التفاوض، واللجوء إلى الردود الدبلوماسية في ما يتعلق بالبرنامج النووي من أجل شراء الوقت.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من السذاجة أن يتصور المسؤولون في النظام أن ترمب سينتظر ردهم الدبلوماسي وأن الحوثيين سيغلقون طرق الملاحة البحرية من خلال إطلاق الصواريخ، فإن الرئيس الأميركي ذهب مباشرة لمواجهة الميليشيات الموالية لإيران، وهي الوحيدة المتبقية من بين المجموعات المنتمية للنظام، وتلقت الميليشيات الأخرى ضربات كبيرة خلال الأشهر الماضية.
فترمب كتب باللغة الفارسية مخاطباً المسؤولين الإيرانيين: "منذ هذه اللحظة نعتبر أية طلقة يطلقها الحوثيون تمثل طلقة أطلقها مرشد النظام الإيراني والجمهورية الإسلامية مسؤولة عن ذلك، وستتحمل عواقب هذا التصرف والعقوبة ستكون كبيرة".
العملية التي أطلقتها الولايات المتحدة لن تتوقف عند قصف مواقع الحوثيين، فإنها تعمل مثلما عملت عام ،2001 إذ شكلت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً وقصفت مواقع حركة طالبان وتنظيم القاعدة، ثم خاضت عمليات برية أدت إلى انسحابهم إلى حدود باكستان، ثم اعتقلت قادة هذه المجموعات وقضت عليهم بالتدريج.
فالولايات المتحدة تعمل على دعم القوات الموالية لطارق صالح، من أجل خوض عمليات برية ضد ميليشيات الحوثيين من أجل القضاء عليهم بصورة كاملة.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل النظام الإيراني يحاول خداع ترمب نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :