كتب اندبندنت عربية إنترنت الفضاء يلهب جبهة واشنطن ـ بكين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مشروع ستارلينك لعب دوراً مهماً وربما حاسماً في الأزمة الروسية الأوكرانية خلال الأعوام الثلاثة الماضية ويكيبيديا تحقيقات ومطولات nbsp;إنترنت الفضاءمشروع ستارلينكشركة سبيس إكسإيلون ماسكستارغيتالأقمار الاصطناعيةشركة سبيس سيلالتحالف الروسي... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 01:31 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مشروع "ستارلينك" لعب دوراً مهماً وربما حاسماً في الأزمة الروسية - الأوكرانية خلال الأعوام الثلاثة الماضية (ويكيبيديا)
تحقيقات ومطولات إنترنت الفضاءمشروع ستارلينكشركة سبيس إكسإيلون ماسكستارغيتالأقمار الاصطناعيةشركة سبيس سيلالتحالف الروسي - الصينيجزيرة تايوان
هل بات العالم على موعد مع سباق موصول بشبكات الإنترنت في الفضاء الخارجي، وصدام مسلح بين الأقمار الاصطناعية التي تغذي الشركات العالمية على الأرض، وتيسر من حرية تدفق المعلومات في العقد الثالث من القرن الـ21؟
غالب الظن أنه كذلك، لا سيما بعد أن تغيرت قواعد السطوة، فبعد أن كانت الرؤية الاستراتيجية العسكرية حتى الحرب العالمية الثانية، موصولة بأن من يمتلك القدرة على تسيير أساطيله وهيمنته على البحار يمكنه أن يفرض نفوذه على بقية العالم، اليوم بات من يمد أطرافه وأطيافه على الفضاء الخارجي وعسكرته، هو من سيتمكن من إعلاء كلمته في صراع الشطرنج الإدراكي.
ويمكن للقارئ التساؤل: ما الذي يستدعي الحديث عن هذا الملف المثير في هذا التوقيت؟
الشاهد أن هناك أكثر من سبب، والبداية بلا شك من عند مشاريع الفتى المعجزة إيلون ماسك، السيد الماورائي في البيت الأبيض اليوم، ولا سيما مشروع "ستارلينك"، الذي لعب دوراً مهماً وربما حاسماً في الأزمة الروسية - الأوكرانية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مروراً بمشاريع الرئيس دونالد ترمب الجديدة، وبنوع مميز "ستارغيت" وصولاً إلى ما أعلنته الصين أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي. وهل الأمر استعلان بالفعل لزمن حروب غير تقليدية، حروب لا تستخدم فيها الأسلحة التقليدية، لكن أكلافها ربما تضحى أكثر هولاً مما هو تقليدي اعتيادي، لا سيما في ضوء الطفرات التكنولوجية الصاعدة في أعلى عليين، وبما يجعل البشر عند نقطة زمنية قريبة رهينة لعالم الاتصالات الفائقة السرعة والنفوذ؟
هل بدأت شركات الإنترنت الفضائية الأميركية تخشى بالفعل من التهديد التنافسي الصيني؟ (أ ف ب/ غيتي)
الصين وإنترنت الأقمار الاصطناعية
في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أطلقت الصين بنجاح أول مجموعة من الأقمار الاصطناعية ذات المدار الأرضي لكوكبة الإنترنت بواسطة صاروخ من مقاطعة هاينان. وكانت هذه المهمة رقم 552 لسلسلة صواريخ حاملة من طراز "لونغ مارش"، وتهدف الأقمار الاصطناعية إلى أن تكون جزءاً من مجموعة أقمار اصطناعية أكبر للإنترنت تهدف إلى تعزيز الاتصال بالإنترنت.
ما الذي تخطط له الصين في الفضاء؟
المعروف أن شركة "تشيانفان" للأقمار الاصطناعية الصينية، تخطط لبناء كوكبة من 14 ألف قمر صناعي، مع نحو 600 قمر اصطناعي في المدار بحلول نهاية عام 2025. وحصلت الشركة الصينية على تمويل يبلغ نحو مليار دولار العام الماضي، وتشير موافقة الحكومة الصينية على إنشاء مجموعتين من الأقمار الاصطناعية للاتصالات في مدارات منخفضة إلى قيمة استراتيجية عالية لمثل هذه الأنظمة. وينظر إلى هذه المجموعات العملاقة على أنها ممكنات للاقتصاد الرقمي في الصين، إذ توفر خدمات النطاق العريض في المناطق النائية والمحرومة كجزء من مشروع الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية لسياسة "البيئة التحتية الجديدة" التي أعلنتها الصين في عام 2020.
هنا يطفو سؤال: ما الذي يجعل الصينيين متعجلين على هذا النحو لبناء منظومتهم الإنترنتية عبر الصواريخ في الفضاء؟
باختصار تواجه الصين مهمة شاقة في جهودها لمواكبة خدمة الأقمار الاصطناعية التي تقدمها شركة "سبيس إكس" لإيلون ماسك، وبحسب "سبيس إكس" فإن مشروع "ستارلينك" التابع للشركة لديه بالفعل ما يقرب من 7 آلاف قمر اصطناعي عامل في المدار، ويخدم نحو 5 ملايين عميل في أكثر من 100 دولة.
هنا يبدو واضحاً أن الصين تستهدف نطاقاً مماثلاً، وتأمل في امتلاك نحو 38000 قمر اصطناعي عبر ثلاثة من مشاريع الإنترنت ذات المدار الأرضي المنخفض، والمعروفة باسم "تشيانفان" و"غو وانغ" و"هونغ هو 3 ". والثابت أنه بعيداً من كونها أداة للتأثير الجيوسياسي، فإن امتلاك مجموعة أقمار اصطناعية خاصة بالإنترنت أصبح ضرورة للأمن القومي بصورة متزايدة، بخاصة عندما تكون البنية التحتية للإنترنت الأرضية معطلة أثناء الحرب.
في هذا الصدد أشار ستيفن فيلدشتاين، وهو زميل بارز في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي إلى أنه "عندما يتعلق الأمر بالفارق الذي لعبته تكنولوجيا ستارلينك في ساحة المعركة في أوكرانيا، فإن إحدى القفزات الكبيرة التي شهدناها كانت ظهور حرب الطائرات من دون طيار وساحة المعركة المتصلة". من هنا يتضح أن امتلاك أسلحة تعتمد على الأقمار الاصطناعية هو شيء ينظر إليه على أنه ميزة عسكرية حاسمة، ولهذا السبب يعتقد أن الصين ترى كل ذلك وتقول إن الاستثمار في هذا المجال أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف أمنها القومي.
هل تطور المشهد الإنترنتي الصيني في الفضاء الشهر الماضي، بما يشير إلى سرعة الدخول في عصر المواجهات بين واشنطن وبكين بنوع خاص؟
تواجه الصين مهمة شاقة في جهودها لمواكبة خدمة الأقمار الاصطناعية التي تقدمها شركة "سبيس إكس" لإيلون ماسك (رويترز)
"سبيس سيل" ومواجهة "سبيس إكس"
من الواضح أن الصين تنظر اليوم إلى عمالقة تكنولوجيا الاتصالات الأميركية، بوصفهم أعداء لا منافسين فحسب، وترى أن قطبيتها القادمة ستعترضها الصحوة التكنولوجية الغربية ما لم تسارع، بدورها، في حجز مكان لها في الفضاء، وفي مواجهة ماسك و"ستارلينك" وجيف بيزوس وبقية جماعتهم.
في هذا السياق تبدو شركة "سبيس سيل" الصينية، التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها، وكأنها تتحول إلى منافس قوي ضد "ستارلينك"، لا سيما بعد أن وقعت أخيراً اتفاقاً لدخول السوق البرازيلية، وبعد فترة وجيزة بدأت عملياتها في كازاخستان كمؤشر على وتيرة التوسع السريعة التي تحرزها، كما تجري برازيليا محادثات مع مشروع "كوبير" التابع لبيزوس وشركة "تيليسات" الكندية، وهو ما يشير إلى تحول عالمي ب
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل إنترنت الفضاء يلهب جبهة واشنطن ـ بكين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :