اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية البابا فرانسيس وسيط السلام وراعي المصالحات في أفريقيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تشهد الكنيسة نمواً متسارعاً في أفريقيا بينما تتراجع في أوروبا أ ف ب تقارير nbsp;البابا فرانسيسأفريقياالقارة السمراءحروب أهليةالتعايشالمصالحةالكنيسة الكاثوليكيةالفاتيكانالعنفالسودانالكونغوالموارد الطبيعيةأوروباتشادالنيجرإحلال السلام ارفعوا... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 01:36 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تشهد الكنيسة نمواً متسارعاً في أفريقيا بينما تتراجع في أوروبا (أ ف ب)

تقارير  البابا فرانسيسأفريقياالقارة السمراءحروب أهليةالتعايشالمصالحةالكنيسة الكاثوليكيةالفاتيكانالعنفالسودانالكونغوالموارد الطبيعيةأوروباتشادالنيجرإحلال السلام

"ارفعوا أيديكم عن أفريقيا"... بهذه الكلمات صرخ البابا فرنسيس (خورخي برغوليو) في عام 2023 من العاصمة الكونغولية، كينشاسا، بوجه القوى التي تتزاحم على النفوذ في القارة السمراء الغنيّة بثرواتها الباطنية.

وقد عكست هذه التصريحات شأنها شأن غيرها من المواقف حجم الاهتمام الذي يوليه البابا فرنسيس تجاه أفريقيا، التي تعاني من اضطرابات مزمنة. وتسلط الانتكاسة الصحية التي تعرض لها أخيراً وألزمته المستشفى، الضوء على إرثه في هذه القارة التي لم يتردد يوماً في زيارة دولها وإطلاق وساطات ودعوات لإسكات البنادق التي تشعل حروباً بلا نهاية.

اندفاعة البابا فرنسيس صوب أفريقيا ليست وليدة اللحظة، إذ قاد منذ أعوام زيارات وتحركات مثيرة ولافتة للقارة حين زار جمهورية أفريقيا الوسطى في عام 2015 بينما كانت تمزقها آنذاك حرب أهلية طاحنة، ودعا إلى وقف القتال و"التعايش مع الآخر مهما كان دينه".

اهتمامه بأفريقيا ترافق وإجراءات ملموسة أسهمت في ترسيخ حضور أبناء القارة السمراء في الكنيسة الكاثوليكية على غرار تعيين 2 كرادلة منها، وهما الكاردينال فريدولين أمبونغو من الكونغو الديمقراطية، والكاردينال ديودوني نزابالينغا من جمهورية أفريقيا الوسطى.

تجدر الإشارة إلى أن أفريقيا تشكل مركز ثقل مهماً للمسيحية حيث يعيش نحو 480 مليون مسيحي، ما يشكل نحو نصف سكان القارة السمراء، وتراوح ظروف عيش هؤلاء بين التعايش مع بقية الأديان أو حالات نزاع مثل ما حصل في العديد من الدول على غرار أفريقيا الوسطى التي يشكل فيها المسيحيون غالبية السكان.

دور حاسم

وبعد زيارته جمهورية أفريقيا الوسطى وأدائه الصلاة في كاتدرائية العاصمة بانغي في عام 2015، وزيارته مسجداً ذائع الصيت في حي "بي كي 5" الذي كان من أكثر الأحياء تضرراً بالعنف الطائفي في هذا البلد، أجرت أفريقيا الوسطى انتخابات عامة عبدت الطريق نحو مسار المصالحة الوطنية.

كثير من المتابعين والمُهتمين بالوضع الأفريقي استبقوا زيارة البابا بالتحذير من انفجار دوامة العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

يعيش نحو 480 مليون مسيحي في أفريقيا ما يشكل نحو نصف سكان القارة السمراء (رويترز)

واعتبر تقرير لتلفزيون "تي في 5 موند" الفرنسي أن "البابا فرانسيس كان أكثر اهتماماً وانخراطاً بالقضايا الأفريقية من سلفه بندكت السادس عشر الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية في الفترة الممتدة من 2005 إلى 2013.

وكانت مواقفه أكثر حسماً من قضية التدخلات الأجنبية في أفريقيا حيث سبق وقال إن "القارة ليست أرضاً للنهب، وإن على قوى الشر أن تتخلى عن أدوات الموت في أفريقيا".

كما قال إن "الكثير من القوى العالمية تركز على نهب أفريقيا إلا أنها لا ترى ذكاء الشعب وعظمته وفنه"، موضحاً أن "القارة السمراء ليست غنية بالموارد الطبيعية فحسب، بل تمتلك ثروة روحية".

رئيس تحرير مجلة "لوديبلومات ميديا" والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأفريقية، رولان لومباردي، اعتبر أن "البابا فرنسيس عمل بالفعل على تكثيف مشاركة الكنيسة الكاثوليكية في أفريقيا، ولا سيما من خلال لعب دور الوسيط في العديد من الصراعات والسعي إلى تعزيز نموذج كنسي أقل مركزية على أوروبا، ما يؤكد أنه لعب دوراً حاسماً بالفعل في هذه القارة".

وتابع لامباردي في حديث لـ"اندبندنت عربية" أنه "من ناحية أخرى، حاول البابا فرنسيس أن يضع تحركاته وأفعاله في إطار دبلوماسية الحوار والمصالحة، وهو ما يتوافق مع تقاليد الفاتيكان، لكن مع التركيز بصورة أكبر على الحقائق الأفريقية المحلية. وقد زاد من زياراته الميدانية التي شملت جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان في عام 2023، وشجع عمليات السلام في البلدان التي تعاني من الصراعات، وبخاصة في جمهورية أفريقيا الوسطى".

واستدرك قائلاً "على رغم أن تأثيرها الأخلاقي والروحي لا يمكن إنكاره، لكن تأثيرها الملموس على حل الصراعات يظل محدوداً".

عقبات سياسية وقبلية واقتصادية

في المقابل، يبدو أن جهود البابا فرنسيس لإحلال السلام في أفريقيا تصطدم بالعديد من العقبات سواء التاريخية أو طبيعة الحروب والنزاعات التي تعرفها القارة السمراء حيث تزيد التدخلات الأجنبية وأنشطة الجماعات الإرهابية من حدة الصراعات، وفق كثير من المراقبين.

وعلى رغم دعواته المتكررة إلى إنهاء القتال في هذه القارة، إلا أن الحروب لا تزال تفتك بالعديد من الدول على غرار تشاد والنيجر وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية، ما يسلط الضوء على حجم التحديات التي تواجه دور البابا فرنسيس شأنه شأن بقية الوسطاء والساعين لإنهاء مآسي أفريقيا.

وقال الباحث السياسي المتخصص في الشؤون الدولية، نزار مقني "عموماً دور الفاتيكان أصبح محدوداً في حسم الصراعات منذ أن تم فك الارتباط بين السياسة والكنيسة في القرن الـ18".

ولفت مقني في تصريح خاص إلى أن "البابا فرنسيس يريد أن يتوسط للسلام، لكن لا أظن أن مساعيه على رغم جديتها ستحقق شيئاً لأن الصراعات في أفريقيا اليوم لا تخص المسيحيين فقط بل تشمل طوائف أخرى".

وأكد أن "البابا اليوم بدوره هذا يرسخ صورة أخرى عن الكنيسة للكاثوليكية التي كانت قبل ذلك هي نفسها مصدراً للصراعات، وهذا تاريخياً دور لعبته الكنيسة في الحروب الصليبية أو حتى في عمليات الاستعمار من قبل الدول الأوروبية، إضافة إلى ما سجل من تجاوزات أثرت في صورتها".

وبيّن مقني أن "دور البابا في الدعوة للسلام قد لا يتجاوز عتبة الدعوة إلى العمل على مقترحات عملية لحل الصراعات، خصوصاً أن أسبابها سياسية وقبلية واقتصادية وجيوسياسية".

يعاني البابا فرنسيس من التهاب ر

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل البابا فرانسيس وسيط السلام وراعي المصالحات في أفريقيا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم