كتب اندبندنت عربية الجزيرة السودانية تبحث عن إنقاذ أول مواسمها الزراعية بعد التحرير..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مشكلة تطهير قنوات الري من أكبر المعضلات التي تهدد الموسم الزراعي الصيفي اندبندنت عربية حسن حامد تقارير nbsp;السودانالموسم الزراعيالقطنقوات الدعم السريعقنوات الريالذرةالمزارعونالفولفول الصوياالخضرواتولاية الجزيرةالبذوريواجه أول موسم زراعي في... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 01:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
مشكلة تطهير قنوات الري من أكبر المعضلات التي تهدد الموسم الزراعي الصيفي (اندبندنت عربية - حسن حامد)
تقارير السودانالموسم الزراعيالقطنقوات الدعم السريعقنوات الريالذرةالمزارعونالفولفول الصوياالخضرواتولاية الجزيرةالبذور
يواجه أول موسم زراعي في مشروع الجزيرة بعد تحرير الولاية من قبضة قوات "الدعم السريع" معوقات كبيرة نتيجة انعدام المدخلات الزراعية وانسداد قنوات الري وآلياته المتوقفة، فضلاً عن نزوح المزارعين وفقرهم، مما يهدد بفشل الموسم في زراعة المحاصيل الصيفية من الذرة والقطن والفول وفول الصويا والخضراوات التي تمثل الركيزة الأساس لمواطني الولاية إلى جانب تغطية حاجات الأسواق المحلية.
تحديات كبيرة
اللجنة الزراعية التي تضم أصحاب الخبرة الطويلة وأصحاب المصلحة من المزارعين والمرشدين والملاك، قالت خلال مؤتمر الجزيرة إنها تعكف على توضيح التحديات الراهنة التي تجابه المشروع وتقف حائلاً أمام نجاح الموسم الصيفي.
وكشفت اللجنة عن أن أنظمة الري ضمنه في حاجة إلى صيانة عاجلة للتمكن من ري كل المساحات المستهدفة بالزراعة خلال الموسم الصيفي الذي يطرق الأبواب، بعد انقطاع الصيانة عنها بشقيها الدورية والوقائية خلال العامين الماضيين.
وأوضح بيان الجنة أن الحرب تسببت بفقدان المشروع 70 في المئة من قوة آليات الهندسة الزراعية وتعرض ما بقي منها للسرقة والنهب، مما يجعل الموسم الصيفي في حاجة عاجلة إلى توفير تلك الآليات.
وأشار البيان إلى أن مسألة توفير البذور تمثل أيضاً أحد أكبر المهددات أمام الموسم الصيفي، إذ كان المشروع يعتمد على توفير البذور المحسنة والأصناف المجازة من قبل مجموعة من الشركات التي فقدت في معظمها مخزونها من البذور، لكنها لم تتمكن من إنتاج كميات كافية لتغطية مساحة المشروع، بخاصة بذور الذرة كمحصول أمن غذائي والقطن كمحصول نقدي.
كشفت اللجنة الزراعية أن أنظمة الري في حاجة إلى صيانة عاجلة (اندبندنت عربية - حسن حامد)
معاناة ونزوح
ونوهت اللجنة إلى عدم فتح أي جهة حتى الآن اعتمادات لاستيراد الأسمدة ومبيدات الحشائش والحشرات مثلما كان يحدث قبل بداية كل موسم باعتبارها أيضاً من مدخلات الإنتاج الزراعي المهمة التي تمثل إحدى المعضلات الكبيرة أمام الموسم الصيفي بالمشروع، لا سيما أن الشركات الوكيلة تحتاج في العادة إلى ستة أشهر قبل بداية الموسم حتى تتمكن من تصنيع المبيدات المطلوبة.
وتطرق البيان إلى تضاعف المعاناة التي ظل يعيشها مزارع مشروع الجزيرة خلال الأعوام الماضية عقب اجتياح ميليشيات "الدعم السريع" للولاية وعمليات النهب والسلب والسرقة التي طاولت كل أرجائها، مما أفقد سكانها كل مدخراتهم على قلتها، فيما لا يزال كثير من مواطنيها نازحين في بعض مناطق البلاد ولاجئين في دول الجوار.
وناشدت اللجنة الزراعية، مجلس السيادة الانتقالي ووزارة المالية وكل المؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة بالشأن الزراعي، الإسراع في وضع خطة طوارئ لإنقاذ الموسم الصيفي وتوفير جميع متطلباته وتقديم كل المعينات الضرورية للمزارعين، مؤكدة استعدادها للتعاون والتنسيق وتقديم كل المساعدات اللازمة.
خسائر فادحة
وأوضح محافظ مشروع الجزيرة المهندس إبراهيم مصطفى أن الإحصاءات الأولية تقدر حجم الخسائر في المشروع بسبب الحرب التي شنتها "الدعم السريع" الإرهابية على البلاد بنحو 300 مليون دولار حتى الآن قابلة للزيادة مع استمرار حصر الأضرار.
ولفت إلى أن الميليشيات عمدت خلال هجومها إلى دخول المشروع وعاثت فساداً بكل جوانبه بما فيها نهب الأصول الثابتة والآليات ومحطات الكهرباء، وتخريب الورش وحتى الأسمدة والمقويات، فوقع الضرر الأكبر على قسم الجزيرة مقارنة بقسم المناقل.
دعوات لوضع خطة طوارئ تنقذ الموسم الصيفي (اندبندنت عربية - حسن حامد)
وأشار مصطفى إلى أنه لاحظ رغبة وإقبالاً كبيراً من جانب المزارعين والمواطنين على الزراعة بعد تحرير ولاية الجزيرة، حيث شرع عدد كبير منهم في العمل، لافتاً إلى تشكيل لجان للحصر الدقيق والإحصاءات التي تتعلق بالأضرار التي لحقت بالمشروع.
كما أكد أن إدارة المشروع باشرت مهماتها بوضع خطة مستقبلية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب وتسعى إلى البدء الفوري بإلحاق المشروع بموكب الإنتاج العالمي والإعداد للمراحل الزراعية التالية خلال الأيام المقبلة، بخاصة أنها تسلمت المشروع من الجيش والقوات المساندة وهو خالٍ من التهديدات الأمنية.
وتسبب اجتياح قوات "الدعم السريع" لولاية الجزيرة قبل عام بتدهور كبير في البنية التحتية والقدرات الإنتاجية لأكبر المشاريع الزراعية المروية في أفريقيا والعالم العربي بمساحة أكثر من مليوني فدان (900 ألف هكتار) وسط السودان.
تعقيدات أمنية
من جانبه كشف الأمين العام لمؤتمر الجزيرة المبر محمود عن وجود مشكلات أمنية تتركز في مناطق أقصى شمال المشروع حيث ما زالت هناك بعض خلايا المتمردين وتعتبر خارج رقعة التعامل الإداري للمشروع، بينما يعتبر كثير من أقسام المشروع في المناقل وجنوب الجزيرة ووسطها وجنوب محلية الكاملين، خالية من المشكلات والمهددات الأمنية.
وأوضح محمود في حديث إلى "اندبندنت عربية" أنه على رغم الانتشار المحدود للألغام الأرضية في بعض مناطق المشروع التي نتجت منها حوادث في محلية أم القرى شرق الجزيرة، فإنه يتوقع انتشار مخلفات الحرب الخطرة في مناطق أخرى من أراضي المشروع التي تحتاج إلى التعامل معها سريعاً قبل عودة المزارعين للحقول.
أخطار حقيقية لمخلفات الحرب في المناطق الزراعية (اندبندنت عربية - حسن حامد)
ووفق محمود باشر المؤتمر بوصفه كياناً مجتمعياً يضم قدامى المزارعين والاختصاصيين الزراعيين من الولاية، بتحركات واتصالات مع الحكومة المركزية ووزارات الزراعة والري لإيجاد معالجات إسعافية عاجلة لتحديات ومشكلات الري ومدخلات الإنتاج.
وتابع أن "المزارعين تعرضو
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل الجزيرة السودانية تبحث عن إنقاذ أول مواسمها الزراعية بعد التحرير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :