كتب صحيفة الثورة شهداء الرياضة السورية.. ميداليات على صدر الوطن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة 8211; سومر الحنيش من حارس المنتخب إلى حارس الثورة، لم تكن كرة القدم مجرد لعبة بالنسبة لعبد الباسط الساروت، حارس المرمى الشاب الذي أبدع في صد الكرات، قبل أن يجد نفسه في مواجهة كرات النار الحقيقية، لم يدر بخلده يوماً، وهو الذي حمل قميص... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 03:14 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة – سومر الحنيش:
من حارس المنتخب إلى حارس الثورة، لم تكن كرة القدم مجرد لعبة بالنسبة لعبد الباسط الساروت، حارس المرمى الشاب الذي أبدع في صد الكرات، قبل أن يجد نفسه في مواجهة كرات النار الحقيقية، لم يدر بخلده يوماً، وهو الذي حمل قميص المنتخب السوري للشباب، أن يقضي أغلى سنوات عمره في دوامة الحرب، ليستشهد عام (2019) متأثراً بجراحه بعد اشتباكات مع قوات النظام، تاركاً وراءه أغنية غناها الثوار في كل أرجاء سوريا ( جنة جنة جنة … جنة يا وطنا..)
الساروت لم يكن وحده، فالثورة السورية التي انطلقت شرارتها عام (2011) لم تختر أحداً، لكنها التهمت وجوهاً رياضية لامعة، حوّلت الأحلام من ميداليات إلى رصاصات، والملاعب إلى ساحات اعتصام ثم إلى ركام.
من منصات التتويج إلى ساحات الاعتقال
في درعا لمع اسم النجم يمان الجوابرة، لاعب الكيك بوكسينغ، والذي اعتقل عام (2012) بعد مشاركته في تظاهرات سلمية، جثته المعذبة وصلت إلى أهله بعد أشهر، مع إشارات تعذيب قضت على عضلاته التي صنعت أمجاداً.
أما أنور دغيم بطل المصارعة، فكان يردد دائماً “الرياضة علمتني أن السقوط ليس نهاية المطاف”
سقط مرتين: مرة حين حُرم من تمثيل سوريا، بسبب تعليق نشاط الاتحاد السوري، ومرة حين سقط برصاصة في رأسه، أثناء محاولته إنقاذ جريح في ريف درعا عام (2016).
أنور مسالمة، لاعب كرة طائرة، الذي استشهد عام (2014) بقذيفة هاون سقطت على الملعب المؤقت الذي أقامه بين أنقاض المنازل، اليوم يطلق أطفال الحي على ملعبهم اسم “ملعب أنور” ويحكون كيف كان يرمي الكرة نحوهم ويعلمهم أساسيات اللعبة.
– الخسارة المزدوجة:
لم يخسر السوريون رياضييهم فقط، بل خسروا معهم ذاكرة رياضية تكاد تكون الوحيدة التي جمعتهم، تقارير غير رسمية تتحدث عن مقتل أكثر من (٨٥) رياضياً سورياً بين عامي (2011 و2020) بينهم أبطال في السباحة وألعاب القوى وكرة القدم، إضافة إلى تدمير ملاعب ومنشآت رياضية في معظم المحافظات السورية.
الآن، وبعد (١٤) عاماً على الثورة، ماتزال عائلات الشهداء تحتفظ ببدلاتهم الرياضية وكؤوسهم كشواهد على أنهم لم يكونوا مجرد أرقام.
بينما تحاول الأجيال الجديدة من الرياضيين السوريين، داخل البلاد وخارجها، إعادة بناء ما تهدّم، حاملين معهم صور زملائهم القتلى، كإرث يدفعهم نحو الفوز، ولو بعد حين.
الساروت، مسالمة، دغيم، وغيرهم أسماء قد لا تعرفها المنصات العالمية، لكنها تُحكى في جلسات السوريين، أبطال لم يفوزوا بميداليات، لكنهم صاروا ميداليات على صدر وطن.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل شهداء الرياضة السورية.. ميداليات على صدر الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :