كتب صحيفة الوئام «آفاق جديدة للعلاقات السعودية الباكستانية» من التجارة إلى التعاون العسكري..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص – الوئاميجري رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، زيارة إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 19 إلى 22 مارس لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين.وبحسب ما أعلنه مكتب الخارجية الباكستاني، سيرافق شريف في هذه الزيارة وفد... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 10:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
خاص – الوئام
يجري رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، زيارة إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 19 إلى 22 مارس لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وبحسب ما أعلنه مكتب الخارجية الباكستاني، سيرافق شريف في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى يضم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، إسحاق دار، بالإضافة إلى مجموعة من الوزراء الفيدراليين والمسؤولين البارزين.
تعزيز التعاون الثنائي
يشير موقع “بيزنس ستاندارد” الهندي إلى أنه من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني خلال الزيارة، بولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. وستتناول المحادثات سبل تعزيز التجارة بين البلدين، وزيادة التعاون في القطاعات الاستراتيجية، فضلاً عن تسهيل التعاون الاقتصادي المشترك. وتأمل باكستان في فتح آفاق جديدة للتعاون وتعزيز استثمارات المملكة العربية السعودية في البلاد.
ومن المتوقع أن تشمل محادثات شريف مع القيادة السعودية القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل التطورات العالمية والإقليمية. كما سيُعطى الوضع في غزة وديناميكيات الشرق الأوسط المتطورة حيزاً كبيراً من النقاش. وسيتم التركيز على التنسيق المشترك في الملفات ذات الاهتمام العربي.
وتؤكد هذه الزيارة على العلاقات العميقة والتاريخية بين باكستان والسعودية، والتي تمتد لعدة عقود من التعاون المستمر في مختلف المجالات؛ ويهدف رئيس وزراء باكستان من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز الفهم المتبادل بين البلدين، مما يسهم في تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بالإضافة إلى التنسيق الدبلوماسي في الملفات الثنائية والإقليمية والعالمية.
آفاق جديدة للتعاون
تُعد زيارة شهباز شريف خطوة هامة نحو فتح أفق أوسع للتعاون بين البلدين. على ضوء ذلك، من المتوقع أن يتم الإعلان عن اتفاقيات جديدة في مجال الاستثمار والبنية التحتية التي تخدم مصالح البلدين.
كما سيتم العمل على تسهيل استثمارات المملكة في مشاريع استراتيجية في باكستان لتعزيز النمو الاقتصادي في القطاعات الحيوية.
سيكون لهذه الزيارة تأثير إيجابي على العلاقات الثنائية بين باكستان والسعودية، وقد تساهم في تعميق التعاون في ملفات الإقليمية والدولية. وبينما تواصل المملكة دورها القيادي في المنطقة، تأمل باكستان أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والاقتصادية.
وتهدف زيارة رئيس الوزراء الباكستاني إلى بناء علاقة قوية ومستدامة بين باكستان والسعودية على جميع الأصعدة. هذه الزيارة ليست مجرد خطوة دبلوماسية، بل هي أساس لبناء مستقبل مزدهر وأكثر استقراراً للعلاقات بين البلدين.
البدايات الأولى
تعود بداية العلاقات بين الجانبين لعام 1940 حين شهدت العلاقات بين باكستان والسعودية أولى خطواتها، حيث زار الملك سعود بن عبد العزيز، ولي العهد آنذاك، مدينتي بومباي وكراتشي في إبريل 1940م.
وخلال هذه الزيارة التقى بزعماء حزب الرابطة الإسلامية الذين دعموا فكرة استقلال باكستان. كما رافقه إخوته الأمير فيصل، الأمير سعد، الأمير فهد، الأمير منصور، والأمير عبد الله وفيما بعد توالت الزيارات الملكية، بينما كان الملك عبد الله أكثر ملوك السعودية زيارة لباكستان، حيث زارها خمس مرات بين عامي 1984م و 2006م. والملك سلمان زار باكستان مرتين.
العلاقة الاستراتيجية
تعد العلاقات العسكرية بين باكستان والسعودية عميقة ومتنوعة، وهي أحد الركائز الأساسية بين البلدين فقد تم توقيع معاهدات عدة للتعاون العسكري، ومن أبرزها بروتوكول التعاون العسكري عام 1982م، ثم اتفاقية الدفاع المشترك في عام 1992م، فضلاً عن التدريبات العسكرية المشتركة المنتظمة بين القوات المسلحة السعودية والجيش الباكستاني.
وتم توقيع أول معاهدة صداقة بين باكستان والسعودية في عام 1951م في جدة. ونصت المعاهدة على تعزيز الروابط الأخوية بين البلدين والتعاون في العديد من المجالات، مثل التسهيلات للحجاج والمسائل القنصلية والتجارية. كما شملت المعاهدة أيضًا تجنب استخدام أراضي أي من البلدين للإضرار بالآخر.
رمزية العلاقات
تشهد المدن في كلا البلدين على عمق العلاقات الثنائية، حيث سُمّيَت بعض الأماكن والشوارع بأسماء الشخصيات الباكستانية والسعودية المؤثرة.
ففي السعودية، سُمّيَ شارع في الرياض باسم مؤسس باكستان محمد علي جناح، بينما في باكستان، توجد منطقة تسمى “سعود آباد” ومدينة “فيصل آباد” على اسم الملك سعود والملك فيصل، على التوالي.
كما تعددت التصريحات الملكية التي تؤكد على متانة العلاقات بين المملكة وباكستان، حيث ذكر الملك سعود رحمه الله بأن الشعبين السعودي والباكستاني “شعب واحد”، وأكد الملك خالد بن عبد العزيز أن “روابط المملكة بباكستان هي روابط الدين والعقيدة”. فيما وصف الملك عبد الله العلاقة بأنها “تجاوزت مرحلة التعايش إلى مرحلة الصمود”.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل «آفاق جديدة للعلاقات السعودية الباكستانية» من التجارة إلى التعاون العسكري نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :