كتب اليوم السابع الاتحاد من أجل المتوسط: تغير المناخ والتدهور البيئي تحديان إقليميان يهددان الأمن المائي..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، السفير ناصر كامل، أن تغير المناخ والتدهور البيئي؛ تحديان إقليميان يهددان الأمن المائي والمرونة الساحلية وسبل عيش مواطنينا، وذلك مع الاحتفال باليوم العالمي للمياه .وأضاف الأمين العام بحسب بيان للاتحاد... , نشر في الأربعاء 2025/03/19 الساعة 11:09 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، السفير ناصر كامل، أن تغير المناخ والتدهور البيئي؛ تحديان إقليميان يهددان الأمن المائي والمرونة الساحلية وسبل عيش مواطنينا، وذلك مع الاحتفال باليوم العالمي للمياه .
وأضاف الأمين العام - بحسب بيان للاتحاد اليوم /الأربعاء/ - أنه "يجب علينا جميعًا تقليل الانبعاثات وتشجيع الاستدامة، قائلاً:" يلتزم الاتحاد من أجل المتوسط بتعزيز الحلول المناخية التعاونية التي من شأنها حماية بحرنا المشترك".
ويدق الاتحاد من أجل المتوسط، قبيل اليوم العالمي للمياه، الذي يصادف السبت القادم، ناقوس الخطر بشأن الأنهار الجليدية سريعة الذوبان في المنطقة، والتي من المتوقع أن يختفي الكثير منها تمامًا خلال العقود القادمة.
وأوضح الاتحاد من أجل المتوسط، أن الأنهار الجليدية في جبال الألب والبرانس، هي الأكثر تضررًا في أوروبا، بنسبة 40 ٪ خلال ربع القرن الماضي وحده.
وشدد الاتحاد، كعضو في شراكة الجبال التابعة للأمم المتحدة ، على أنه في منطقة المتوسط وأماكن أخرى، يرتبط الاختفاء السريع للأنهار الجليدية بالفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية وارتفاع مستوى سطح البحر، منبهاً إلى أن ذلك مثير للقلق بشكل خاص كما هو الحال في منطقة المتوسط، وهي بؤرة ساخنة لتغير المناخ ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20٪ أسرع من المتوسط العالمي، وقد تم بالفعل تجاوز ارتفاع درجة الحرارة المتفق عليه في اتفاقية باريس بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وذكر البيان أن شبكة خبراء حوض المتوسط المعنية بتغير المناخ والبيئة (ميديك) و المدعومة من الاتحاد من أجل المتوسط قد سلطت الضوء على أن الكميات الضئيلة من ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن تعرض أعدادًا كبيرة من الناس للفيضانات والنزوح بمرور الوقت.
وحذر الاتحاد من أنه ومع متوسط الزيادة السنوية حاليًا 2.8 مم، أي ضعف ما كان عليه في القرن العشرين، فمن المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول عام 2100، مما سيؤدي إلى تشريد ما يصل إلى 20 مليون شخص بشكل دائم، مضيفاً "ونظرًا أن ثلث السكان يعيشون على مقربة من البحر، يتعرض المزيد والمزيد من الناس للمخاطر الساحلية الناجمة عن تغير المناخ والتدهور البيئي".
وأشار الاتحاد إلى أنه و على الرغم من أن جهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه في بلدان حوض المتوسط لا تزال غير كافية لمستقبل قابل للعيش -الأمر الذي حذرت منه شبكة ميديك- إلا أن الاتحاد من أجل المتوسط يؤمن إيمانًا راسخًا بالحاجة إلى توسيع نطاق التمويل والسياسات لمواجهة هذه الأزمة.ولفت البيان إلى أنه ومن المقرر خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات -المزمع عقده بمدينة نيس الفرنسية في يونيو المقبل- أن يدعو الاتحاد من أجل المتوسط إلى حماية بحرنا من خلال حدث جانبي مخصص حصريًا للبحر الأبيض المتوسط.
جدير بالذكر أن الاتحاد من أجل المتوسط، بصفته عضوًا مؤسسًا في الشراكة المتوسطية الزرقاء، سيكشف النقاب عن أولى مشاريع المبادرة في مصر والمغرب والأردن؛ وهو صندوق متعدد المانحين لاستثمارات الاقتصاد الأزرق المستدامة، ويهدف إلى جمع مليار يورو لتدبير التمويل اللازم لها.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل الاتحاد من أجل المتوسط: تغير المناخ والتدهور البيئي تحديان إقليميان يهددان الأمن المائي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :