كتب اليوم السابع سيناريو الفائدة فى مصر ما بين التخفيض أو التثبيت بعد قرار الفيدرالى الأمريكى..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أبقى البنك الفيدرالي الأمريكي، على أسعار الفائدة دون تغيير، في اجتماعه اليوم، الأربعاء، ليستقر سعر الفائدة ضمن نطاقٍ يتراوح بين 4.25بالمائة و4.5بالمائة ، ومحليًا تعقد لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، ثاني اجتماعاتها يوم 17 أبريل المقبل... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 12:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أبقى البنك الفيدرالي الأمريكي، على أسعار الفائدة دون تغيير، في اجتماعه اليوم، الأربعاء، ليستقر سعر الفائدة ضمن نطاقٍ يتراوح بين 4.25% و4.5%، ومحليًا تعقد لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، ثاني اجتماعاتها يوم 17 أبريل المقبل لتحديد أسعار الفائدة، وتدور السيناريوهات ما بين تخفيض أو استقرار الفائدة.
التخفيض السيناريو الأقرب
بعد انخفاض مؤشر التضخم إلى مستوى 12.8% خلال فبراير الماضي ليسجل أدنى مستوى منذ مارس 2022، توالت التقارير المحلية والعالمية حول توقعات خفض الفائدة، إذ أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أن انخفاض مؤشر التضخم لأقل مستوى منذ 3 سنوات يشير إلى نجاح الحكومة في خطتها لخفض المعدل إلى ما دون أو في حدود 10% مع بداية عام 2026، لافتًا إلى لقاء مع محافظ البنك المركزي لبحث تطورات سعر الفائدة خلال المرحلة المقبلة، مع استمرار مضي التضخم في المسار النزولي.
وبعد تصريحات "مدبولي" بأيام، صدر تقرير لبنك جي بي مورجان الأمريكي، توقع فيه انخفاض سعر الفائدة في مصر بواقع 4% خلال أبريل و2% خلال يونيو المقبلين، مفسرًا سبب توقعه إلى تراجع التضخم بأكثر من المتوقع خلال الشهر الماضي بسبب أسعار الطعام والتعليم.
وفي إشارة إلى قرب تخفيض الفائدة، أعلن بنكا الأهلي ومصر، تخفيض سعر الفائدة على عدد من الأوعية الادخارية بالدولار، بمقدار نصف نقطة مئوية لتصبح 5.5% بدلًا من 6% سنويًا.
التثبيت غير مستبعد
ورغم الإشارات القوية على أن البنك المركزي، قد يبدأ دورة تيسير نقدي خلال اجتماعاته المقبلة، بخفض سعر الفائدة تدريجيًا، إلا أن التثبيت قد يكون مطروحًا لعدة عوامل داخلية أبرزها استهداف الحكومة رفع الدعم عن الوقود خلال العام الحالي مما قد يؤثر على مستويات التضخم ويرتفع المعدل مجددًا وكذلك رغبة البنك المركزي في الحفاظ على جاذبية الاستثمار في أدوات الدين الحكومية للإبقاء على الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة أو عوامل خارجية أبرزها الحرب التجارية بين أمريكا مع الصين والاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، أو التوترات الجيوسياسية مع عودة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
ولكن استمرار معدل الفائدة بمعدلاته الحالية قد يتسبب في استمرار الانكماش الاقتصادي بسبب ارتفاع تكلفة التمويل أمام الشركات مما يحجم خططها التوسعية، ولذا فأن التثبيت قد لا يدوم لفترة طويلة على الأقل حتى النصف الأول من العام الحالي، على أن يبدأ الخفض تدريجيًا خلال النصف الثاني من العام لدفع الأنشطة الاقتصادية المختلفة للنمو، مما ينعكس على تحقيق معدلات نمو مرتفعة.
وسبق أن رفع البنك المركزي المصري، أسعار الفائدة 800 نقطة أساس خلال شهري فبراير ومارس عام 2024 ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%، وبعدها أبقى "المركزي" على أسعار الفائدة لمدة 7 اجتماعات متتالية آخرها الشهر الماضي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل سيناريو الفائدة فى مصر ما بين التخفيض أو التثبيت بعد قرار الفيدرالى الأمريكى نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اليوم السابع وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :