كتب فلسطين أون لاين تفاصيل مروِّعة... هكذا استهدف الاحتلال الأطفال أمام "الرِّنتيسيّ"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة جمال محمد لم يكن الأطفال في حي النصر غربي مدينة غزة، يدركون أن لعبهم البريء أمام مستشفى الرنتيسي للأطفال سينتهي بمجزرة دامية.فبعد ظهر الثلاثاء، وبينما كان الأطفال يلهون بالقرب من خيام أقاموها وسط الأنقاض، باغتتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي... , نشر في الخميس 2025/03/20 الساعة 05:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ جمال محمد:
لم يكن الأطفال في حي النصر غربي مدينة غزة، يدركون أن لعبهم البريء أمام مستشفى الرنتيسي للأطفال سينتهي بمجزرة دامية.
فبعد ظهر الثلاثاء، وبينما كان الأطفال يلهون بالقرب من خيام أقاموها وسط الأنقاض، باغتتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ موجه، ليرتقي سبعة شهداء، معظمهم من الأطفال، في مشهد مروع يضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وسط الدمار والأنقاض، كانت وسام المقوسي، والدة الشهيد محمود المقوسي (16 عامًا) تقف أمام خيمتها المهترئة، تنظر بحسرة إلى المكان الذي فقدت فيه ابنها "محمود" الذي كان يساعد عائلته ببيع الحاجيات أمام المستشفى، واستشهد في القصف، في حين يرقد شقيقه أنس (13 عامًا) في العناية المركزة بحالة حرجة.
لحظات أخيرة
وتروي المقوسي لصحيفة "فلسطين" تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الفاجعة، قائلة: "كان محمود، يحلم بأن يبني منزلًا يشبه الفلّة، وكان يمزح مع إخوته في صباح ذلك اليوم، لم يكن يعلم أنه اليوم الأخير له.
وتضيف: "وقبل دقائق من القصف، كنت أجلس بجواره، قبل أن أذهب لزيارة جارتي، ثم دوى الانفجار، وعدت لأجد ابني "محمود" شهيدًا وشقيقه "أنس" مصابًا بجروح خطيرة.
وتعيش عائلة المقوسي، في خيمة قرب مستشفى الرنتيسي للأطفال، بعد أن دُمِّر منزلهم بالكامل خلال الحرب، ظنًّا منهم أن القرب من المستشفى سيكون أكثر أمانًا، لكن الاحتلال لم يتردد في استهداف المدنيين حتى في أكثر الأماكن حساسية.
بينما تقول أمينة بريك، إحدى الناجيات من القصف: "كنا نجلس أمام الخيمة التي أقمناها بالقرب من المستشفى، وفجأة سقط صاروخ وسط المارة والأطفال، ليتناثروا في الشارع والدماء تنهمر من أجسادهم الصغيرة".
وتضيف: أن مرفت كريزم، التي كانت تجلس على كرسي متحرك، استشهدت على الفور مع زوجها محمود، الذي كان يدفع كرسيها.
وتتابع: حاولت "مرفت" رفع رأسها لمعرفة ما حدث، لكن شظية قاتلة أصابتها في رقبتها، لتفارق الحياة في لحظة مأساوية.
بينما كان الدخان والغبار يملآن المكان، هرع الأهالي في محاولة يائسة لإنقاذ المصابين، لكن كثيرين منهم كانوا قد فارقوا الحياة، ليرتقي منهم سبعة شهداء، معظمهم من الأطفال.
لا مكان آمن
فيما يقول محمود أبو مراحيل، أحد سكان المنطقة: "بعد أن دُمّرت منازلنا، نصبنا خيامًا قرب مستشفى عبد العزيز الرنتيسي، لأننا اعتقدنا أن المستشفى مكان محمي، وفق القانون الدولي"، لكنه يضيف بحزن: "لا يوجد مكان آمن في غزة، فالاحتلال لا يلتزم بأي قوانين، وكل المناطق مستهدفة".
بهذه المجزرة، يواصل الاحتلال انتهاكاته بحق المدنيين في غزة، مستهدفًا الأطفال والنازحين بلا رحمة، في ظل صمت دولي، تزداد معاناة سكان القطاع، بينما تستمر آلة الحرب في حصد أرواح المدنيين والأبرياء العزل.
وفجر 18 من مارس الجاري، استأنفت (إسرائيل) بشكل مفاجئ هجومها العنيف على قطاع غزة، حيث نفّذت تصعيدًا عسكريًا واسع النطاق استهدف معظم مناطق القطاع، وأسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني وإصابة 600 آخرين.
ويُعد هذا التصعيد أكبر انتهاك إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي مطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي استمرت 42 يومًا منذ بدء سريانها في 19 يناير.
إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو تماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إلى إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الالتزام بتعهداتها، وعلى رأسها إنهاء العمليات العسكرية وسحب قواتها بالكامل من قطاع غزة.
المصدر / فلسطين لأون لاين
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل تفاصيل مروِّعة... هكذا استهدف الاحتلال الأطفال أمام "الرِّنتيسيّ" نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :