كتب اندبندنت عربية قوة أميركا الجوية المتآكلة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قاذفة بي 2 سبيريت في نيفادا، يناير 2024 رويترز فورين أفيرزآراء nbsp;القوة الجوية الأميركيةالتفوق الجويالدفاعات الجويةالصينإيرانالولايات المتحدةالطائرات المسيرةالتكنولوجيا العسكريةالطائرات الشبحيةفورين أفيرزالتفوق العسكريسلاح الجو الأميركيعلى... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 01:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
قاذفة "بي 2 سبيريت" في نيفادا، يناير 2024 (رويترز)
فورين أفيرزآراء القوة الجوية الأميركيةالتفوق الجويالدفاعات الجويةالصينإيرانالولايات المتحدةالطائرات المسيرةالتكنولوجيا العسكريةالطائرات الشبحيةفورين أفيرزالتفوق العسكريسلاح الجو الأميركي
على مدى أكثر من ثمانية عقود، شكلت القدرة الفريدة للولايات المتحدة على إبراز قوتها الجوية حجر الزاوية في تفوقها العسكري. فواشنطن تملك أسطول الطائرات الحربية الأكثر تطوراً في العالم. ولأن هذه الطائرات قادرة على التزود بالوقود بواسطة الناقلات الأميركية العديدة، باتت تتمتع بمدى وحضور عالميين. إذ يمكن للقاذفات الأميركية الشبحية الخفية، وانطلاقاً من قواعد محلية، التحليق في مجال جوي مغلق تماماً وتدمير أهداف متعددة في مهمة واحدة. كذلك يمكن للطائرات الأميركية القصيرة المدى إلقاء القنابل وتدمير طائرات العدو وصواريخه الأرض - جو الدفاعية.
بيد أن الأسطول الأميركي يتقلص، ويبدو أن تفوقه الجوي آخذ في التآكل. فقد استثمرت قوى منافسة مثل الصين وروسيا في أنظمة دفاع جوي تحرم الولايات المتحدة من الهيمنة الجوية وتجبرها على الاعتماد على ضربات صاروخية باهظة الكلفة تُنفَّذ من مسافات بعيدة لتجنب الدفاعات المعادية. والصين، المنافس الرئيس للولايات المتحدة في هذا الإطار، كشفت النقاب في ديسمبر (كانون الأول) 2024 عن تصميمين جديدين للطائرات الشبح (الخفية)، مما يشير إلى تقدم مفاجئ في تكنولوجيا المقاتلات الجوية الصينية. كذلك أنتج خصوم آخرون أعداداً كبيرة من الطائرات المسيرة والصواريخ الرخيصة التي تسمح بشن هجمات جوية منخفضة الكلفة. ويبدو تأثير المسيرات الرخيصة جلياً في النزاعات القائمة اليوم. ففي أوكرانيا، تحاول كييف وموسكو إغراق دفاعات بعضهما بعضاً الجوية بوابل من الطائرات المسيرة ذات الاستخدام الأحادي (انتحارية). بينما تظل الطائرات التقليدية ضمن نطاقات جوية أكثر أماناً بعيداً من خطوط المواجهة، في حين تضرب الأنظمة المسيرة الأرخص عمق الأراضي المعادية.
وفي الشرق الأوسط استخدمت إيران ووكلاؤها طائرات مسيرة وصواريخ لشن هجمات ضد إسرائيل وضد خطوط الشحن التجاري والقوات الأميركية. وعلى رغم عدم تسبب تلك الهجمات بأضرار واسعة النطاق، فإن العمل على منعها يبقى مكلفاً. فالقوات الأميركية أنفقت وعلى نحو تراكمي أكثر من مليار دولار على الذخائر في محاولة وقف هذه الهجمات، وهو مبلغ يفوق بكثير كلفة تنفيذ تلك الهجمات. على سبيل المثال، استخدمت الولايات المتحدة صواريخ AIM-120 المتوسطة المدى جو-جو، التي يتجاوز سعر الواحد منها مليون دولار، لإسقاط طائرات مسيرة إيرانية لا تتعدى كلفة تصنيعها 50 ألف دولار.
لكن يبدو أن البنتاغون قد استخلص من هذه النزاعات ضرورة الاستثمار في الطائرات المسيرة الرخيصة الثمن. وقد أطلق في أغسطس (آب) 2023 مبادرة "النسخ المتماثل" التي تهدف إلى نشر آلاف الأنظمة المستقلة القابلة للاستهلاك خلال عامين لمواجهة النمو العسكري الصيني. وفي عام 2024 منحت القوات الجوية الأميركية عقوداً أولية لبرنامج آخر صمم لإنتاج 1000 مسيرة متطورة تحلق إلى جانب الطائرات المقاتلة المأهولة. إلا أن هذا الرهان على الطائرات المسيرة الرخيصة يأتي على حساب الطائرات النخبوية المتطورة. وفي هذا الإطار أخرت القوات البحرية والجوية الأميركية برامج مقاتلات الجيل الثاني، ويرجح أن تستمر إدارة ترمب في هذا التوقف. وفي موازاة ذلك استثنى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الطائرات المسيرة من التخفيضات المخطط لها في الميزانية.
هذا تطور مؤسف، إذ لن تشبه جميع الحروب المستقبلية النزاعات الدائرة في أوكرانيا أو الشرق الأوسط. فالحرب بين الولايات المتحدة والصين، على وجه الخصوص، ستكون مختلفة جذرياً. إذ تفصل بين الطرفين مساحة شاسعة من المحيط الهادئ، مما يستدعي استخدام أسلحة ذات مدى أطول بكثير مما توفره معظم الطائرات المسيرة. كذلك فإن الدفاعات الجوية الصينية ستكون بالغة الشراسة، وهو ما تعجز المسيرات الرخيصة عن اختراقه. لذلك، ستحتاج واشنطن إلى أعداد كبيرة من الطائرات المتطورة بدلاً من الاعتماد حصرياً على الأنظمة غير المكلفة.
إهمال الطائرات التقليدية يحمل عواقب أخرى. فقد أُسقطت معظم الطائرات المسيرة الانتحارية والصواريخ البعيدة المدى المستخدمة في النزاعات الأخيرة، أما القليل منها الذي نجح في اختراق الدفاعات، فلم يُحدث أضراراً كبيرة. علاوة على ذلك، تعتمد الأنظمة الرخيصة على تكتيك الإغراق لإرباك الدفاعات، مما يعني أن الولايات المتحدة قد تبني أسطولاً ضخماً من المسيرات التي لن تُستخدم سوى مرة واحدة. أما الطائرات الأكثر تطوراً والأعلى كلفة، سواء كانت مأهولة أو غير مأهولة، فهي تتمتع بقدرة أعلى على البقاء ويمكنها تنفيذ مهام متعددة، مما يجعلها أكثر فاعلية من جهة الكلفة، لا سيما في حرب طويلة الأمد. لا يزال البنتاغون بحاجة إلى مزيد من الطائرات والصواريخ الميسورة الكلفة، لكنه لا يمكنه التضحية بالتوازن في سعيه وراء المسيرات الرخيصة.
التفوق بالكم
على رغم أن الولايات المتحدة لا تزال تمتلك أكثر الطائرات والصواريخ تطوراً في العالم، فإن التفوق النوعي وحده لا يكفي. تحتاج واشنطن أيضاً إلى ما سماه نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، مايكل هورويتز بـ"الكتلة الدقيقة"، أي القدرة على نشر أعداد كبيرة من الأسلحة العالية الدقة. لكن اليوم، تُوزَّع الموارد الأميركية على نطاق واسع، مما يجعل تحقيق ذلك أمراً صعباً. ففي عام 2023، بلغ عدد الطائرات الهجومية في سلاح الجو الأميركي 2093 طائرة، إلى جانب 141 قاذفة، أي ما يقارب نصف حجم الأسطول الأميركي عام 1991. ونتيجة لذلك، يواجه البنتاغون صعوبة في توفير ما يكفي من الطائرات لدعم الأزمات والعمليات في أوروبا والشرق الأوسط، مع الإبقاء على الجاهزية لحرب واسعة النطاق مع الصين.
كما أخفق البنتاغون في تخزين كميات كافية من الأسلحة التقليدية المتطورة، مثل صواريخ كروز الشبحية البعيدة ا
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل قوة أميركا الجوية المتآكلة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :