كتب لبنان 24 36 نقطة مُتنازع عليها مع سورية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كتبت دوللي بشعلاني في الديار فتحت قضية بلدة حوش السيّد علي الحدودية بين لبنان وسورية، مسألة ضرورة ترسيم سائر النقاط الـ 36 الواقعة على حدود البلدين، والتي لم يتمّ ترسيم أي خط دولي لها منذ أيام الانتداب الفرنسي وحتى يومنا هذا. وكان الجيش... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 07:14 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
السورية، لكلّ من البلدين رأيه فيها، وثمّة محاضر يملكها الطرفان عن كلّ من هذه النقاط. وليس من مشاكل صعبة حولها، إذ يمكن حلّها بالتوافق، ولكن لا بدّ أولاً من وجود النيّة الفعلية للترسيم، وإلّا فإنّ المشاكل يمكن أن تحدث لأي سبب كان.
وفي ما يتعلّق بمسألة مزارع شبعا، أوضح بأنّ كلّ التقسيمات الإدارية للبنان منذ فترة الإنتداب الفرنسي، كانت تعتبر مزارع شبعا (وعددها 14 مزرعة، 13 منها لبنانية وواحدة سورية معروفة باسم "مغر شبعا")، فضلاً عن قرية النخيلة ضمن الحدود اللبنانية. الى جانب سجلّات الأحوال الشخصية، وسجل الأملاك العقارية والقرارات القضائية والإدارية ومحاضر الانتخابات البلدية التي تؤكّد لبنانيتها.
فهناك 22 ملفاً لبنانياً- سورياً يُثبت لبنانية مزارع شبعا، على ما أشار خليفة، فضلاً عن اتفاقية ترسيم نهائية للحدود بين شبعا اللبنانية ومغر شبعا السورية، التي جرى تعيينها وتحديدها وترسيمها على الأرض في العام 1946 مع خريطة مرفقة. وقد مثّل لبنان في هذه الإتفاقية القاضي رفيق الغزّاوي، والمهندس جوزف أبي راشد، وعن سوريا القاضي عدنان الخطيب والمهندس رشان المرستاني، ولهذا تُعرف بـ "اتفاقية الغزّاوي- الخطيب" حول ترسيم حدود مزارع شبعا. وعلى أساس هذه الإتفاقية جرى الإتفاق على أنّ "الحدّ الفاصل بين قريتي مغر شبعا السورية والشبعا اللبنانية، هو الحدّ المرسوم على خريطة الدائرة الفنية السورية، يبتدىء به النقطة رقم 48 الفاصلة بين القرى الثلاث بانياس والمغر والشبعا، ويمتدّ نحو الشمال مارّاً بالنقطة التي تبتدىء بالرقم 47 حتى الرقم 9 بالتسلسل العكسي" الخ... وورد في الفقرة الرابعة من الاتفاقية "تفويض الدائرتين الفنيتين في سورية ولبنان لتنفيذ هذا القرار".
اللبنانية، ويُطبَّق عليها القرار 425، وهي تختلف عن الجولان المحاذي لها الذي يُطبَّق عليه القرار 242 وهو جزء من الدولة السورية".
اللبنانية أشخاصاً من الخبراء والمتخصّصين والعسكريين والباحثين والأكاديميين والجغرافيين لهذه المهمّة، من أجل وضع خطّة لترسيم الحدود. فالمنطقة تغلي بالتحوّلات وبتغيير الحدود، ونحن نريد الدفاع عن حدود وطننا، ولا نريد وضع أي حدود جديدة، لأنّه كما هو واضح، فالإرادات الدولية والإقليمية ضالعة في هذا التوجّه.
الل
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل 36 نقطة مُتنازع عليها مع سورية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على لبنان 24 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :