اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب فلسطين أون لاين سياسي مصري لـ"فلسطين أون لاين": ترامب وحزبه لا يمنحان الوسطاء صلاحيات لإنجاح أي اتِّفاق بغزَّة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لندن غزة نبيل سنونوقال السياسي المصري عمرو عبد الهادي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه لا يمنحان الوسطاء صلاحيات لإنجاح أي اتفاق ، حاثًا إياهما على الضغط على الاحتلال الإسرائيلي المتعنت.ومنذ فجر الثلاثاء تشن... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 12:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

لندن-غزة/ نبيل سنونو

قال السياسي المصري عمرو عبد الهادي: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه "لا يمنحان الوسطاء صلاحيات لإنجاح أي اتفاق"، حاثًا إياهما على الضغط على الاحتلال الإسرائيلي المتعنت.

ومنذ فجر الثلاثاء تشن قوات الاحتلال غارات جوية ومدفعية مكثفة على جميع أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، عدا عن توغلها وسط القطاع فيما يعرف بمحور نتساريم لتقطيع أوصاله.

وتعد هذه الهجمات أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني.

وأوضح عبد الهادي، وهو أيضا محام مهتم بحقوق الإنسان، لـ "فلسطين أون لاين" أمس أن ترامب يسلب الوسطاء أي رأي أمام بطشه، ويريد أن يكونوا "أقرب إلى الكتبة".

وذكر أنه برغم محاولة الوسطاء بذل قصارى جهدهم لكن ترامب والجمهوريين لا يمنحونهم صلاحيات لإنجاح أي اتفاق.

وحث عبد الهادي الوسطاء على الضغط على الاحتلال الإسرائيلي المتعنت، متابعا في الوقت نفسه: "كنت أتمنى دورا أكبر لتركيا فهي الآن أقوى طرف يستطيع التحرك لكن (الرئيس رجب طيب) أردوغان يضعفه أنه في آخر ولاية له"، وفق اعتقاده.

ومع استئناف الاحتلال حرب الإبادة في غزة الثلاثاء، ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن (إسرائيل) "تشاورت" مع إدارة ترامب بشأن غاراتها اللاإنسانية.

وتواجه الإدارة الأمريكية اتهامات على نطاق واسع عالميا بتبني مواقف (إسرائيل) وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، سواء في الوساطة المنحازة للاحتلال أو بمده بالسلاح والمال والدفاع عنه في المحافل السياسية والقانونية.

وأخيرا أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الإدارة الأمريكية قررت إقالة المبعوث الأمريكي آدم بوهلر من متابعة ملف أسرى الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أيام قليلة من الكشف عن لقاءات جمعته مع قادة من حركة حماس، رغم نفي مصادر أمريكية هذه الأنباء.

"كسب الوقت"

وبشأن استئناف حرب الإبادة، بين عبد الهادي أن كل ما يفعله رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو "هروب للأمام من الملاحقات القضائية وفشله السياسي والانقسام الداخلي".

ورأى أن نتنياهو يسعى إلى كسب الوقت، إذ إنه كلما هدأت الأوضاع داخليا في (إسرائيل) يستدعى إلى المحكمة، بينما حينما يهاجم غزة يجد مبررا لتأجيل المحاكمات.

وتابع: نتنياهو يعلم جيدا أنه أول رئيس حكومة تنظم ضده كل تلك المظاهرات السياسية والفئوية وهو لا يهتم بدماء مجتمعه ولا مطالبه.

وأشار إلى إقصاء نتنياهو كل مخالف له في الرأي، وبينما يتحدث عما يسميها "ديمقراطية" (إسرائيل) المزعومة يدعو العرب "للتعلم" منه وهو رئيس حكومة ديكتاتوري فقد قمع الإثيوبيين المجنسين قبل ذلك.

ووصف نتنياهو وبطانته من الإرهابيين الذين يتخذون الإبادة والجرائم ضد الانسانية سبيلا لكسب المال من تجارة السلاح وغيره بأنهم مصاصو دماء العصر.

ونبه إلى أن نتنياهو يماطل منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وأراد فتح باب خلفي في الاتفاق حتى يعود للحرب في أي وقت يزيد فيه الخناق الداخلي عليه، وقد أعطاه وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش هذا المسوغ والمبرر حتى لا يتحمل المسؤولية وحده، وعاجلا أم آجلا سيحاكمون على قتلهم الأسرى تحت أنقاض غزة.

وبشأن الدور الملقى على المجتمع الدولي، أوضح السياسي المصري أنه كبير جدا رغم سقوطه في الاختبار خلال حرب غزة المستمرة منذ نحو عام ونصف العام دون أن يستطيع أحد ردع (إسرائيل)، بل إن المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير جيشه المقال يؤاف غالانت قوضت وجرى التربص بأعضائها في واقعة إجرامية.

وذكر عبد الهادي أن الغرب يقف متفرجا ولا يحرك ساكنا أمام انتهاك القوانين والمعاهدات الدولية التي صاغها بنفسه بعد الحرب العالمية الثانية.

وفي مقابل ذلك، يستنكرون على الفلسطينيين تمسكهم بدينهم وأرضهم في وقت يخرج وزير خارجية أمريكا راسما الصليب على جبينه ويخرج نتنياهو معلنا (إسرائيل) "دولة يهودية" مزعومة ليعلن "تحالفا يهوديا مسيحيا" يملك السلاح والدواء والغذاء أمام شعب أعزل صائم لا يفطر، والحديث لعبد الهادي.

وأكمل حديثه بأن "الأمل الحقيقي هو في انفجار الشعوب العربية".

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل سلطات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وهددت بإجراءات تصعيدية قبل أن تستأنف حرب الإبادة الجماعية.

وبين السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني الماضي خلّفت حرب الإبادة الجماعية أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر / فلسطين أون لاين

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل سياسي مصري لـ"فلسطين أون لاين": ترامب وحزبه لا يمنحان الوسطاء صلاحيات لإنجاح أي اتِّفاق بغزَّة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم