اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الجزيرة مباشر لنتحدث بصراحة.. وداعا حل الدولتين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مقالاتلنتحدث بصراحة وداعا حل الدولتينعبد الناصر سلامةرئيس تحرير الأهرام المصرية سابقاً21 3 2025قضاة محكمة العدل الدولية يصلون في بداية جلسة استماع تطلب فيها جنوب إفريقيا إجراءات طارئة جديدة بشأن الهجمات الإسرائيلية على رفح رويترز في ختام... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 09:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مقالاتلنتحدث بصراحة.. وداعا حل الدولتينعبد الناصر سلامةرئيس تحرير "الأهرام" المصرية سابقاً21/3/2025قضاة محكمة العدل الدولية يصلون في بداية جلسة استماع تطلب فيها جنوب إفريقيا إجراءات طارئة جديدة بشأن الهجمات الإسرائيلية على رفح (رويترز)

في ختام اجتماعاتهم بكندا قبل أيام عدة، تحدث البيان الختامي لاجتماعات الدول السبع الكبرى، (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان) عما أطلقوا عليه: (أهمية السلام الإسرائيلي-الفلسطيني الدائم، وضرورة ضمان ألا تعيد حركة (حماس) تشكيل صفوفها عسكريًا، أو المشاركة في حكم القطاع)، دون أي حديث عن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، أو أي حق سياسي، أو حل الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية، الذي كانت تتضمنه نهايات أية مناقشات أوروبية أو أمريكية، أو دول السبع، أو العشرين، أو الأمم المتحدة، أو أية منظمات دولية أو إقليمية، أو حتى مباحثات ثنائية في أي مكان بالعالم، انطلاقًا من قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن.

اقرأ أيضا

list of 4 itemslist 1 of 4

«محمود خليل»..الاعتقال والترحيل ووقف التمويل!

end of list

الخضوع الغربي، يأتي مناقضًا لمواقف استمرت 76 عاما، وتحديدًا منذ إعلان إنشاء الكيان، إلا أن الضعف الغربي الواضح أمام سطوة ترامب، بسياساته الجديدة، في مواجهة القارة العجوز، بات يهيمن على صناعة القرار هناك، خصوصًا مع ذلك التوجه الأمريكي نحو روسيا، ليس فيما يتعلق بالحرب مع أوكرانيا فقط، والانتصار للموقف الروسي، ولكن في محاور عديدة، تتعلق بالعلاقات الثنائية، عسكريًا واقتصاديًا وماليًا، بدت معها القارة الأوروبية من أقصاها إلى أقصاها “قزمًا”، عاجزًا عن مواجهة الموقف، في حاجة إلى الحماية والرعاية، بل والتبني.

الحل لم يعد ممكنًا

يجب التذكير بأن التراجع عن حل الدولتين، لم يأت فجأة أو بغتة، خصوصًا بعد قرار الكنيست الإسرائيلي، في يوليو/تموز الماضي، رفض إقامة دولة فلسطينية، على أي جزء من أرض فلسطين التاريخية، وتأكيدات المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن، منذ تشكيل الحكومة المتطرفة الحالية تحديدًا، وممارسات كيان الاحتلال على الأرض، بالحصار والتجويع والقتل والاعتقال، التي أدت إلى طوفان السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما يشير إلى أن أحداث الطوفان كانت رد فعل على تلك الممارسات، وليست كما يشيع البعض، من أنها كانت عدوانًا لمجرد العدوان.

المثير في الأمر، هو أن رد الفعل العربي، على حرب الإبادة الدائرة الآن بحق الشعب الفلسطيني، لم ترق أبدًا إلى مستوى الأحداث، في أي من مراحلها، فيما بدا أن هناك تراجعًا كبيرًا في تأييد الحق الفلسطيني، أو الانتصار للقضية الفلسطينية، التي كانت ذات يوم، قضية العرب الأولى، وفيما يشير إلى أن حل الدولتين لم يعد قائما سوى في البيانات الختامية والتصريحات، دون أي ممارسات على أرض الواقع، من شأنها تفعيل هذه الرؤية، من خلال إعادة النظر -على الأقل- في عمليات التطبيع المتسارعة مع كيان الاحتلال، أو حتى التلويح بقطع العلاقات، أو الإصرار على إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني، أو ما شابه ذلك.

وإذا كان المخطط الصهيوني، بدعم أمريكي منقطع النظير، لم يعد يكتفي بأرض فلسطين، لإقامة دولة يهودية عليها، فإن المتاح الآن من الأراضي الفلسطينية، بعد انتشار الاستيطان في أنحاء الضفة الغربية وشرق القدس، وتقطيع أوصال الطرق بين المدن الفلسطينية، لم يعد يتيح إقامة دولة بالفعل، حتى على مساحة 18% أو 22% من أرض فلسطين التاريخية، كما كان مطروحًا من قبل، وهو ما جعل الشعب الفلسطيني يوقن هو الآخر أن الوضع الحالي لم يعد ممكنًا معه إقامة دولة بأي حال من الأحوال، وهو ما يجعل من الحديث عن حل الدولتين الآن ضربًا من الخيال، أو تحصيل حاصل، في بيانات وتصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع.

افتقاد الرؤية العربية

أعتقد أن ما صدر عن محكمة العدل الدولية، في شهر يوليو/تموز الماضي، باعتبار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، غير شرعي، وأن الوجود الإسرائيلي في الضفة والقطاع وشرق القدس، يمثل إخلالًا بالقانون الدولي، كان يجب البناء عليه عربيًا، لإنقاذ ما تبقى من فلسطين، وهي المحكمة ذاتها التي أصدرت أيضًا قرارًا قبل 20 عامًا، بعدم شرعية الجدار العازل، إلا أنه أيضًا لم يتم استغلاله، بالضغط دوليًا، وهو ما يشير إلى أن التخلي عربيًا عن القضية الفلسطينية قد بدأ مبكرًا، ثم تنامى ذلك التوجه، بعد ما تسمى بثورات الربيع العربي، قبل 14 عامًا، التي أعلى الجميع في أعقابها من شأن الأوضاع الداخلية، أو بتعبير أدق: الشؤون الشخصية لتثبيت القيادة، على حساب قضايا الأمن القومي.

السؤال الذي يطرح نفسه بشدة الآن هو: كيف يمكن أن تعي دول المنطقة، أن المقاومة الفلسطينية، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، هي بمثابة حائط صد، أو رأس حربة، للدفاع عن الوجود العربي ككل، خصوصًا في ضوء الممارسات الإسرائيلية على الأرض، وفي ضوء مخططات الإدارة الأمريكية التوسعية المعلنة، وفي ضوء ما صدر عن الدول السبع الكبرى أخيرًا من تجاهل للحق الفلسطيني، في الوقت الذي تراجعت فيه المقاومة اللبنانية لأسباب معلومة، وهو ما جعل قوات الاحتلال تصول وتجول في المنطقة دون رادع، ا

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل لنتحدث بصراحة.. وداعا حل الدولتين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم