كتب صحيفة 26 سبتمبر مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (19) للسيد القائد 1446..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 26 سبتمبر نت مراد شلي مرايا الوحي حكايات المحاضرات الرمضانية للسيد القائد تجسيد المحاضرات الرمضانية كـ مرايا تعكس أنوارالمعرفة الإلهية بطريقة السرد الروائي استدراك ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح ومُنير تتواجد في جزئية محاضرات... , نشر في الجمعة 2025/03/21 الساعة 11:06 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
26 سبتمبر نت : مراد شلي .. مرايا الوحي: حكايات المحاضرات الرمضانية للسيد القائد (تجسيد المحاضرات الرمضانية كـ"مرايا" تعكس أنوارالمعرفة الإلهية بطريقة السرد الروائي)
استدراك :ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح ومُنير تتواجد في جزئية محاضرات القصص القرآنية؛ لاتساقها مع موضوع المحاضرة وعدم تشتيت انتباه القارئ.
"الدكتور أحمد أستاذ الفقه المقارن في كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر.أما نَجَلاه صلاح ومُنير، فيدرسان في كلية الطب بالجامعة ذاتها وكذلك حازم ابن شقيقه طالب الهندسة المعمارية وكذلك الدكتور نضال زميل الدكتور احمد وهو استاذ العقائد والاديان في كلية العلوم الاسلامية بذات الجامعة "
تجمعوا الليلة في منزل الدكتور احمد المنزل الذي اصبح مقرهم الدائم لمتابعة محاضرات السيد عبدالملك .فرغوا من اداء صلاة العشاء وتوجهوا لصالة المنزل لمتابعة المحاضرة الرمضانية التاسعة عشر والتي انطلقت للتو :-
في الاستكمال للحديث عن غزوة بدرٍ الكبرى؛ للاستفادة مما فيها من الدروس والعبر، ولحاجتنا إلى استذكار سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الذي هو لنا الأسوة والقدوة، ونحن في مرحلة تاريخية مصيرية وحساسة لِأُمَّتنا فيما تواجهه من التحديات والأخطار، فنحن كأُّمةٍ مسلمة أحوج ما نكون إلى الاستفادة من سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله.وصلنا إلى تحرُّك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من المدينة، عندما اتَّخذ قراراً بالتحرُّك وفق توجيهات الله وأوامره سبحانه وتعالى، القائل في القرآن الكريم: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ}[الأنفال:5]، الله سبحانه وتعالى هو الذي وجَّه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالتحرُّك، فتحرَّك بأمر الله سبحانه وتعالى، بالرغم أن البعض من المؤمنين كان لديهم وجهة نظر أخرى، وفق الحسابات المتعلقة بالإمكانات، والعدد، والعُدَّة، والظروف المحيطة، فكانوا متخوفين، في أن تكون النتائج خطيرة جداً، ألَّا تكون لصالح المسلمين، وانتصار المسلمين؛ ولـذلك قال الله عنهم: {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ}[الأنفال:6]؛ لأنه أحياناً في الوسط الإيماني نفسه، في الأُمَّة المؤمنة، مع الإقرار من الجميع بأن الموقف حقٌّ،
فأن يكون الموقف حقاً، هذه مسألة في غاية الأهمية، ثم أن يكون هناك أيضاً هداية من الله سبحانه وتعالى، وإدراك لأهمية الموقف، من خلال هذه الرؤية العميقة، الهادية في القرآن الكريم، التي تُرَبِّينا على أن نكون أُمَّةً سباقة تتحرَّك لمواجهة المخاطر قبل أن تدهمها وأن تصل إلى مستوى الانهيار.
فمثلاً: ما يهدد بلداننا من جانب الخطر الأمريكي والإسرائيلي، رؤية البعض أن يُترك المجال لأمريكا وإسرائيل حتى تحتل الأوطان، وتسيطر، وتستحكم سيطرتها على بلدان أُمَّتنا، وتُجِّرد أُمَّتنا من كل عناصر القوة، ثم- في نهاية المطاف- تدرك الأُمَّة وتقتنع بأنه بات ضرورياً أن تتحرك، وهذه النظرة هي نظرة خاطئة: نظرة تمكين العدو أولاً، ثم التحرك ما بعد تمكنه واستحكام سيطرته ثانياً.
- هاهوا السيد عبدالملك يستكمل لنا الحديث عن غزوة بدر الكبرى للاستفادة منها لما فيها من العبر والدروس وانعكاسها على واقع الامة اليوم ... هكذا تحدث احمد.
القرآن الكريم هو كتاب هداية من الله سبحانه وتعالى، ورسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو القدوة والأسوة، كيف تحرَّك بشكلٍ استباقي، دون الانتظار حتى يتمكن العدو وتستحكم سيطرته، ثم يأتي القرار بضرورة التحرك آنذاك، في مثل تلك الأحوال تكون الأُمَّة قد فقدت الكثير الكثير من عناصر قوتها المعنوية، وحتى على مستوى الظروف، تكون قد فقدت الكثير من الظروف المهيأة لموقفٍ أقوى، وتحرُّكٍ فعَّال، وتحقيق نجاحٍ أكبر، وهذه مسألة مهمة؛ لأن الظروف نفسها لها تأثير كبير في واقع الأمة.
مثلاً: في قصة فلسطين، لو أن المسلمين أدركوا جيداً، وبالاهتداء بالقرآن الكريم، أن تخاذلهم في البداية، في بداية تَدَفُّقِ اليهود الصهاينة برعاية بريطانية إلى فلسطين، سيترتب عليه أن يتمكن أولئك الأعداء من السيطرة التامة، وبناء واقعٍ قوي، ثم تكون مواجهتهم فيما بعد أصعب من مواجهتهم آنذاك .
لو كانت لديهم رؤية القرآن الكريم، والاهتداء بها، في تقييم مستوى ذلك الخطر على الأُمَّة بكلها، على المنطقة بأجمعها، على شعوب هذه البلدان بِرُمَّتِها؛ لكانت المسألة مختلفة تماماً.
- يوضح لنا السيد عبدالملك اهمية اتباع توجيهات الله القرآنية ورسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لكانت المسأله مختلفة وضرب لها مثلاً بفلسطين . . هكذا تحدث الدكتور نضال .فالله سبحانه وتعالى حينما يذكر لنا حال بعض المؤمنين، والذين انطلقوا- في نفس الوقت- مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لكنهم كانوا يحاولون أن يقنعوا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بأن يُغَيِّر موقفه، وأن يؤخِّر التحرُّك في مواجهة قريش، لم يكن لديهم أملٌ بالنصر، بحسب الحسابات آنذاك، وموازين القوى، الحسابات المادية وموازين القوى، ما بين واقع المسلمين وهم في حالة استضعاف تام، لم يخوضوا قبل ذلك معركة عسكرية كبيرة؛ إنما اشتباكات محدودة، من خلال سرايا كان يرسلها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.فالله يقول عنهم: يجادلونك في الحق بعدما تبيَّن الحق والموقف الحق، لكن العامل النفسي، والرؤيا المحدودة القاصرة، كانت مؤثِّرةً على موقفهم، {كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ}، يعني: لم يكن عندهم أملٌ بِالنَّصر.تَحَرُّك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بمن استجاب له من المسلمين، ودعا المسلمين إلى أن يتحركوا معه، استجاب له منهم (ثلاثمائة)، في بعض الأخبار يقولون: (وأربعة عشر شخصاً).
- يضعنا السيد على حالة ما قبل المعركة من قبل المسلمين انفسهم وحالة الجدال التي اوردتها الآية القرآنية ... هكذا تحدث الدكتور احمد
منذ بداية التحرُّك كان هناك حملة في المدينة المنورة للإرجاف، والتهويل، والتثبيط، من قبل المنافقين والذين في قلوبهم مرض، فئة المنافقين، وفئة الذين في قلوبهم مرض، من أبرز ما يميزها- وهذا تكرر كثيراً في القرآن، وهذا درسٌ مهمٌ جداً لِأُمَّتنا في هذه المرحلة- من أبرز ما يميزها ويكشفها ويوضحها- ومن أبرز علاماتها: أنَّها تثبِّط الأمة عن مواجهة الأعداء من الكافرين، وتخلخل في واقع الأمة من الداخل، وتتحرك بالإرجاف والتهويل والتثبيط، هذه العلامة بارزة جداً لها في القرآن الكريم، وتحدث عنها القرآن الكريم بوضوحٍ كبير في (سورة آل عمران)، وفي (سورة الأنفال)، وفي (سورة التوبة)، وفي (سورة الأحزاب) وفي سور كثيرة من القرآن الكريموهذه مسألة مهمة؛ لأن من أهم ما تحتاج إليه أُمَّتنا: أن تمتلك الوعي الكافي القرآني عن المنافقين:
من هم؟ما هي علاماتهم؟ما هي اعمالهمما الذي يشكلونه من خطورةٍ على الأمة؟كيف هو ارتباطهم بالكافرين؟ما هو دورهم في إطار استهداف الكافرين لأمتنا؟
هذه من أهم الأمور التي تحتاج إليها الأمة، وأن يتعمم هذا الوعي في أوساط الأمة؛ لأن أكبر دورٍ
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (19) للسيد القائد 1446 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة 26 سبتمبر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :