كتب عربي21 السعودية تطلق سراح معتقلين سياسيين.. خطوة إصلاحية أم مجرد تحسين للسمعة؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد السنة الماضية، صدر حكم بسجن المدرس السعودي أسعد الغامدي 20 عاما على خلفية انتقاده حكومة بلاده على الانترنت، ضمن موجة أحكام مشددة أثارت تنديدا دوليا واسعا ضد المملكة الخليجية.لكنّ الشهر الماضي، أفرج عن الغامدي، وهو أب لستة أبناء، بشكل مفاجئ ضمن عدد... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 01:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أحصت وكالة "فرانس برس" إخلاء سبيل أكثر من 30 معتقلا سياسيا، معظمهم سجناء رأي، منذ كانون الأول/ ديسمبر الفائت، سجنوا نتيجة لما سماه ولي العهد السعودي النافذ لأمير محمد بن سلمان "قوانين سيئة".
وقال مصدر مقرب من الحكومة السعودية لـ"فرانس برس": "هناك بعض القضايا التي حصل بها جور شديد".
وشهدت السعودية خلال السنوات القليلة الماضية صدور أحكام بالسجن لسنوات طويلة من المحكمة الجزائية المتخصصة التي تنظر في قضايا الإرهاب ضد مواطنين عاديين لا يتابعهم سوى قلة.
وقال محللون إن الإفراجات الأخيرة من المرجح أن تكون جزءا من محاولة السلطات السعودية لتحسين صورة المملكة في الخارج، وليس جزءا من أي إصلاح منهجي.
أُفرج عن الشهاب التي كانت تهمتها أنها غردت وأعادت التغريد دعما للنساء لمتابعيها البالغ عددهم 2600 متابع، الشهر الماضي بعدما قضت مدة حكمها المخفضة.
"مراجعة" ملفات المعتقلين منذ تولي الأمير محمد ولاية العهد في 2017، تحاول السعودية تعديل صورتها من خلال تبني إصلاحات اجتماعية، تتضمن السماح للنساء بقيادة السيارات وإعادة فتح دور السينما، كما نالت حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2034 ومعرض "إكسبو 2030".
وبدأت السعودية "مراجعة" هذا الملف الحساس بعد صدور حكم بإعدام المدرس المتقاعد محمد الغامدي، شقيق أسعد، على خلفية انتقاده الحكومة على الانترنت في 2023.
وقال المصدر المقرب من الحكومة إنّ "الأمير محمد شكل منذ عامين لجنة من وزراء ومسؤولين لمراجعة كافة ملفات المعتقلين السياسيين".
على رأس المطلق سراحهم، الحقوقي محمد القحطاني الذي أُفرج عنه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بعد أكثر من سنتين من انتهاء محكوميته لعشر سنوات نهاية 2022.
وأوضح المصدر الحكومي: "ما يحدث الآن هو نتاج عمل هذه اللجنة التي لا تزال مستمرة في عملها لضمان تحقيق العدالة".
نفت الرياض هذا الاتهام، وألقت بالمسؤولية على عناصر "مارقة".
وأبدى عمر كريم، الخبير في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية، اعتقاده أنّ إخلاءات السبيل الجارية "ليست نتيجة لأي ضغوط أجنبية حيث لا يمكن أن تكون البيئة الخارجية حاليا أكثر مثالية بالنسبة للمملكة".
وتابع: "مع بروز المملكة كلاعب حاسم في السياسة العالمية... فإن تحسين سمعتها في مجال حقوق الإنسان يبدو استراتيجية مهمة".
وقال كريم إن الإفراجات "ستعزّز حسن النية بخصوص القيادة السعودية".
ورحب عبدالله العودة، نجل الداعية سلمان ورئيس مركز الديمقراطية في الشرق الأوسط ومقره واشنطن، بالإفراجات، معربا عن أمله في أنّ "يُحل موضوع الاعتقال التعسفي واعتقالات أصحاب الرأي والضمير للأبد".
بالتوازي مع إطلاق سراح المعتقلين، وجهت الدولة على لسان رئيس جهاز أمن الدولة عبد العزيز الهويريني دعوة للمعارضين بالخارج للعودة "دون عقاب".
وقال الهويريني خلال مقابلة تلفزيونية مطلع الشهر "أما اللذين بالخارج، فالدعوة لهم مفتوحة... من يقرر العودة... فهؤلاء مرحّب بهم ولن يطولهم أي
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل السعودية تطلق سراح معتقلين سياسيين.. خطوة إصلاحية أم مجرد تحسين للسمعة؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :