اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب كريتر سكاي تقييم اولي للحملة الامريكية في اليمن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد   تحدث حسام ردمان، الباحث في مركز صنعاء للدراسات عن الهجوم الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن  وقال حسام في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك تقييم اولي للحملة الامريكية في اليم . تحدث حسام ردمان، الباحث في مركز صنعاء للدراسات عن الهجوم... , نشر في السبت 2025/03/22 الساعة 10:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

  تحدث حسام ردمان، الباحث في مركز صنعاء للدراسات عن الهجوم الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن  وقال حسام في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:تقييم اولي للحملة الامريكية في اليم...

وقال حسام في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:

تقييم اولي للحملة الامريكية في اليمن؛

صمم الرئيس الامريكي استجابته العسكرية تجاه الساحة اليمنية،  بحيث تكون اكثر حزما من سياسة "الاحتواء الدفاعي/بايدن" ، وبحيث تكون اقل اندفاعا من حقبة "الحروب الوقائية/ بوش الابن".

وتابع بالقول:و غاية الهجوم الامريكي  هو تقويض قدرات الحوثيين (سواء باعتبارهم تنظيم مسلح او سلطة حاكمة او حركة سياسية). وقد افصحت حصيلة الغارات الجوية خلال الأيام الماضية عن بنك الاهداف العملياتي ، والذي يمكن اجماله في ثلاثة انماط:

1- اضعاف البنية التحتية العسكرية بسلسلة غارات دقيقة توزعت على نطاق جغرافي واسع؛ حيث تم استهداف مخازن للسلاح، ومواقع للقيادة والسيطرة، ومقرات تدريب و تحشييد، ومنظومة اتصالات عسكرية، ولوجستيات عسكرية ومراكز تصنيع حربي.

2- تهديد البنية التحتية المدنية المستخدمة في تمويل سلطتهم السياسية و ومجهودهم الحربي ، وقد بعثت واشنطن برسائل تحذيرية من خلال استهدافها لشركة النفط في صنعاء، ومحطة كهرباء في صعدة، كما أن الحديث الأمريكي عن استخدام عدد من المصانع ومخازن الأمم المتحدة وميناء الحديدة لأغراض عسكرية –وهو حديث دقيق بالمناسبة- قد يكون مقدمة لعمل أوسع.

واضاف بالقول:ومن المتوقع ان تعمل واشنطن خلال الفترة القادمة على تفعيل بنك اهدافها بوتيرة تصاعدية (كما وكيفا) ؛ بناء على طبيعة السلوك الحوثي المضاد.و في المحصلة يطمح ترامب الى الضغط لانتزاع صفقة من ايران و فرض الردع على الحوثي.. وفي حال تعذر ذلك فانه يطمح الى محاكاة نموذج حزب الله بالاستناد الى القوة الجوية والاستخبارتية ،  وهو نموذج ممكن التحقق نظريا الا ان مصاعبه العملية عديدة في اليمن.وسوف تقود هذه المصاعب الى طرح سوال مزعج: ماذا لو استنفدت واشنطن بنك اهدافها (بسبب شحة المعلومات او وعورة الطبيعة او مرونة المليشيات) ، دون ان تردع سلوك الحوثين ، ودون ان تلين موقف ايران؟

واردف حسام في منشوره قائلاً:حينها سيكون الصراع في اليمن قد بلغ فعلا نقطته الحرجة ؛ و على الاغلب لن يكون ترامب متحمسا لمواصلة العمليات طويلا مالم تثبت جدواها بتحقيق الاهداف. كما انه لن يميل بسهولة الى احتواء الحوثيين سياسيا (على غرار السعودية) والظهور كرئيس ضعيف تسهل هزيمته و ابتزازه.

مختتما منشوره بالقول:تفعيل الخطوة الأولى مرهون بمدى تدهور علاقة ترامب مع ايران ، اما تفعيل الخطوة الثانية فمرهون بمدى تطور التنسيق بين ترامب وبين السعودية والامارات.ويبدو ان جماعة الحوثي تتجنب دفع ترامب سريعا الى خيارات اشد قساوة ؛ لذا فقد اكتفت - حتى الان- بالرد من خلال استهداف الأصول العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر بالاضافة الى عملياتها في العمق الإسرائيلي. و هذه العمليات لا تُحدِث أثراً استراتيجياً-  بل انها تفتقد في احيان كثيرة الى الجدوى التكتيكية.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل تقييم اولي للحملة الامريكية في اليمن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كريتر سكاي وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم