العالم - ترند السعودية - ترند مصر

كتب عربي21 ماذا تعني انتصارات الجيش السوداني الأخيرة وتأثيرها على الحرب؟..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد سلطت صحف أمريكية، الضوء على انتصارات الجيش السوادني الأخيرة وتأثيرها على الحرب الأهلية الدامية مع قوات الدعم السريع، والتي اندلعت في نيسان أبريل لعام 2023.وقال المعلق في صحيفة واشنطن بوست إيشان ثارور إنّ الحرب الأهلية الدامية في السودان، ربما... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 08:56 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

سلطت صحف أمريكية، الضوء على انتصارات الجيش السوادني الأخيرة وتأثيرها على الحرب الأهلية الدامية مع قوات الدعم السريع، والتي اندلعت في نيسان/ أبريل لعام 2023.

وتابع ثارور: "على مدار العامين الماضيين انزلق السودان إلى حرب أهلية مدمرة بين القوات المسلحة للبلاد وميليشيا شبه عسكرية. وهو ما خلف أكثر من 150,000 شخصا ما بين قتيل وجريح، وأدى إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم، فقد فر نحو 12 مليون شخص من مدنهم وقراهم، فيما يحتاج 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، في ظل انهيار الاقتصاد السوداني وتدمير المدن الكبرى".

وأشار إلى سيطرة القوات المسلحة السودانية يوم الجمعة على القصر الجمهوري، وطرد عناصر الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي.

 وأفاد مراسلو الصحيفة بأن "قوات الدعم السريع، استولت في الأيام الأولى للحرب على العديد من أهم معالم الخرطوم، بما فيها سوق الذهب والجسور الرئيسية ومقر التلفزيون والإذاعة الحكوميين، وقد استعاد الجيش السوداني جميعها تقريبا في الأشهر الأخيرة، ويمثل القصر آخر معقل رئيسي لقوات الدعم السريع. ومعظم المقاتلين شبه العسكريين المتبقين متمركزون الآن في شرق وجنوب المدينة، حيث يسيطرون على جسر واحد".

ووصف بيان من المتحدث باسم القوات السودانية استعادة القصر الجمهوري بأنه رمز السيادة والكرامة للأمة السودانية. إلا أن الحرب الأهلية في السودان دارت على مناطق واسعة. وتشير جماعات حقوق الإنسان إلى الفظائع التي ارتكبها كلا الجانبين، ففي كانون الثاني/يناير فرضت إدارة بايدن المنتهية ولايتها عقوبات على حميدتي وعدد من الشركات المرتبطة بقوات الدعم السريع، متهمة أمير الحرب بالتواطؤ في "الإبادة الجماعية الثانية في السودان خلال جيل"، حيث ارتكبت قوات الدعم السريع والفصائل التابعة لها مجازر جماعية واغتصابات بحق مجتمعات عرقية غير عربية في إقليم دارفور غربي البلاد.

وصور الكاتب المشهد في السودان ودعم أطراف خارجية للمتحاربين فيه، فقد حصلت قوات الدعم السريع على دعم تكتيكي من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعتبر سوقا رئيسية للذهب المستخرج من المناطق التي تسيطر عليها الجماعة شبه العسكرية وإلى حد ما، روسيا. أما الجيش السوداني فقد حظي بدعم مصر وتركيا وإيران. وقد فشلت جهود التوسط في هدنة أكثر من مرة، حيث كان يتم انتهاك اتفاقيات وقف إطلاق نار محدودة بعد وقت قصير من التوصل إليها.

ولا تزال قوات الدعم السريع تقاتل في محيط الخرطوم وتسيطر على مساحات شاسعة من جنوب وغرب البلاد، بما فيها معظم منطقة دارفور الشاسعة. وعلى الرغم من غضب خصومهم، اجتمعت مجموعة من مسؤولي قوات الدعم السريع وحلفائهم في كينيا الشهر الماضي واتفقوا على ميثاق يحدد إطار عمل حكومة موازية محتملة يمكن أن تنشأ في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

العودة إلى الحرب الأهليةوحذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة في البلاد من أن جنوب السودان بات "على شفا العودة إلى الحرب الأهلية". وعلى الرغم من الظروف البائسة في كلا البلدين، إلا أنهما لا يزالان ضحايا للإهمال الدولي. وقد أشار محللون وحتى قبل التقليص الصادم للمساعدات الخارجية الأمريكية من قِبل إدارة ترامب، إلى عدم وفاء بقية العالم بالتزاماته.

ثم انطلقوا، على سجادة حمراء كانت تُستقبل في السابق كبار الشخصيات الأجنبية، إلى وسط المدينة المهجور في مهمة للقضاء على آخر جيوب المقاومة من مقاتلي الميليشيات شبه العسكرية الذين اشتبكوا معهم منذ عامين.

منذ أن استولى الجيش السوداني على القصر الرئاسي يوم الجمعة، في معركة شرسة خلّفت مئات القتلى، سيطر على معظم وسط الخرطوم، مُمثّلا بذلك تحوّلا جوهريا في المصائر من المُرجّ

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل ماذا تعني انتصارات الجيش السوداني الأخيرة وتأثيرها على الحرب؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في العالم اليوم