اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب صحيفة 26 سبتمبر مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (22) للسيد القائد 1446..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 26 سبتمبر نت مراد شلي مرايا الوحي حكايات المحاضرات الرمضانية للسيد القائد تجسيد المحاضرات الرمضانية كـ مرايا تعكس أنوارالمعرفة  الإلهية بطريقة السرد الروائي المحاضرة الرمضانية الـ22 استدراك ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح ومُنير... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 10:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

26 سبتمبر نت : مراد شلي .. مرايا الوحي: حكايات المحاضرات الرمضانية للسيد القائد (تجسيد المحاضرات الرمضانية كـ"مرايا" تعكس أنوارالمعرفة  الإلهية بطريقة السرد الروائي)

(المحاضرة الرمضانية الـ22 )

استدراك :ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح ومُنير تتواجد في جزئية محاضرات القصص القرآنية؛ لاتساقها مع موضوع المحاضرة وعدم تشتيت انتباه القارئ.

"الدكتور أحمد أستاذ الفقه المقارن في كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر.أما نَجَلاه صلاح ومُنير، فيدرسان في كلية الطب بالجامعة ذاتها وكذلك حازم ابن شقيقه طالب الهندسة المعمارية وكذلك الدكتور نضال زميل الدكتور احمد وهو استاذ العقائد والاديان في كلية العلوم الاسلامية بذات الجامعة "

يتواصل لقاء شخصيات مرايا الوحي للمحاضرة الثانية والعشرين بمنزل الدكتور احمد لمتابعة محاضرات السيد القائد .بعد ان فرغوا من اداء صلاة العشاء توجهوا لصالة المنزل لحضور محاضرة الليلة التي انطلقت للتو :-

في سياق الحديث على ضوء الآيات المباركة من (سورة الشعراء)، التي قدَّم الله فيها قصة نبيه إبراهيم عليه السلام، في مقامٍ من مقاماته لتبليغ الرسالة الإلهية، ودعوة قومه إلى عبادة الله تعالى، وإلى توحيده والإيمان به، ونبذ الشرك، كُنَّا في سياق الحديث عن قوله: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ}[الشعراء:78]، وعنوان الهداية عنوان مهمٌ جداً، يترتب عليه إمَّا فوز الإنسان، وفلاحه، وسعادته، ومستقبله السعيدة في الآخرة، أو يكون لموقف الإنسان السلبي تجاه الهدى التأثير الكبير على حياته في الدنيا بالشقاء، وكذلك الخسران الأبدي في الآخرة والعياذ بالله.لأهمية هذا الموضوع، أتى الحديث عنه واسعاً جداً في القرآن الكريم، من جوانب متعددة، تحدثنا في المحاضرة الماضية أن هدى الله تعالى واكب مسيرة البشرية منذ بداية وجود الإنسان، فكان آدم عليه السلام نبياً، واستمرت المواكبة بالرسل والأنبياء وكتب الله، وكذلك من بعد الرسل ورثة الكتب الإلهية، من جهة المهتدين الهادين بها، وفق سنة الله في هداية عباده، وخَتَم الله النُّبوَّة والأنبياء بخاتم النبيين، رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله، وختم الله كتبه بالقرآن الكريم، الذي هو مُصَدِّق لما بين يديه من كتب الله، وكذلك مهيمن، {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}، {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}[المائدة:48]

- يواصل السيد القائد تذكيرنا بنعمة الهداية في سياق الحديث على ضوء الآيات المباركة من (سورة الشعراء)، التي قدَّم الله فيها قصة نبيه إبراهيم عليه السلام . . هكذا تحدث الدكتور احمد .

هناك قاعدتان مهمتان في القرآن الكريم، تُبيِّن لنا كيف أن الله سبحانه وتعالى لم يتركنا من الهداية فيما يتعلق بهذا الموضوع، المهم:

القاعدة الأولى: عبَّرت عنها في النصوص القرآنية، بقول الله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ}[آل عمران:108]:

هذا شيءٌ مهمٌ، هو جزءٌ من إيماننا بالله، وأن نَعِيَهُ جيداً؛ لأن الله سبحانه وتعالى هو الرحيم بنا، لا يمكن أن يتركنا للتظالم من دون هداية إلى ما يقينا من ذلك، ومن دون جزاء، ومن دون رعاية، هذه قاعدة مهمة جداً؛ ولهـذا أكَّد الله عليها في القرآن الكريم: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ}[آل عمران:108]، وفي آيةٍ أخرى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}[غافر:31].

القاعدة الثانية في القرآن الكريم هي: قول الله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}[النساء:45]:

الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بأعدائنا من هم، على مستوى تحديد من هو العدو، هو الأعلم بمن هو العدو، الذي هو عدوٌ لنا، ويشكِّل خطورةً علينا، وعلينا أن نتخذه عدواً، والمسلمون يعانون من الضلال حتى في تشخيص من هو العدو، والاشتباه تجاه العدو الكبير، الذي عدائه في غاية الوضوح، هل هو عدو، أو صديق؟ يريد البعض أن يُقدِّمه صديقاً. كيف هم هؤلاء الأعداء؟ كيف هي خطورتهم؟ ما هي الطريقة الصحيحة لدفع شرهم... وغير ذلك، الله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم عندما حدَّد لنا من هم الأعداء: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}[النساء:45]، يعني: لم يكتفِ سبحانه وتعالى بأن يخبرنا من هو العدو، كيف هي خطورته، كيف هي أساليبه العدائية، أين هو مصدر شره الذي يشكل خطورةً علينا؛ وإنما أيضاً عرض لنا هدايته، ونصرته، أن يهدينا كيف نواجه هذا العدو، وأن ينصرنا ضد هذا العدو، {وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}[النساء:45].

- يشرح لنا السيد عبدالملك قاعدتان مهمتان في القرآن الكريم، تُبيِّن لنا كيف أن الله سبحانه وتعالى لم يتركنا من الهداية .الشيطان هو العدو الأول للإنسان، وهو على رأس خط الضلال، المناوئ لطريق الهداية والصراط المستقيم، هو على رأسهم (الشيطان الرجيم)، وهو يريد أن يوقع الإنسان في أكبر شَرّ، وأن يوجِّه له أكبر ضربة، عداؤه للإنسان عداء شديد جداً؛ ولـذلك هو لا يكتفي بمستوى عادٍ من الضرر، هو يريد أن يلحق بالإنسان أكبر الضرر، وأن يوقعه في أكبر الخطر، وأن يجعله يتَّجه في طريق الخسران الدائم،وتكررت قصته في القرآن الكريم كثيراً، في إطار تلك السنة الإلهية: أن الله أعلم بعدائنا، ويبيِّن لنا من هو العدو، ما هي خطورته، كيف نقي أنفسنا من شرِّه، وعن سبب عداوته للإنسان، تشخيص دقيق ما هو السبب، عن مستوى عدائه للإنسان، متى بدأ هذا العداء، وإلى متى سيستمر؛ كل هذا أتى الحديث عنه تفصيلياً في القرآن الكريم

والله سبحانه وتعالى بيّن لنا في القرآن الكريم، في قوله: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}[ص:82-83]، ويعتمد على الإغواء، لماذا؟ لأن الإغواء عن طريق الهداية هو تضييعٌ للإنسان، هو الذي من خلاله ينحرف بالإنسان عن الصراط المستقيم

فهـو يسعى للإغواء، الإغواء في كل المجالات للإنسان: الإغواء على المستوى العقائدي، على المستوى الأخلاقي... على كل المستويات.{وَلَأُضِلَّنَّهُمْ}، في آيةٍ أخرى: {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ}[النساء:119]، يسعى للإضلال، الإضلال هو طريقة خطيرة وجامعة، للانحراف بالإنسان عن طريق الهداية، والتضييع له بذلك.قال عنه أيضاً: {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}[الأعراف:17]، يعني: أن يُصَدَّهم عن صراط الله المستقيم ويصرفهم عنه، من أجل ماذا؟ من أجل غوايتهم، إضلالهم، من أجل خسارتهم وشقائهم.وتكرر في القرآن الكريم كيف بدأ استهدافه للإنسان، بدايةً بما عمله مع آدم عليه السلام، وكيف سعى لإخراجه من الجنَّة ليشقى.

- يعرض لنا السيد عبدالملك جزئية الشيطان وعداوته للانسان من سياق الآيات القرآنية وسعيه لاضلال الانسان وصده عن صراط الله المستقيم . . هكذا تحدث الدكتور نضال .

ومع كل ما أتى من الحديث عنه في كتب الله، والتحذير عنه من أنبياء ا

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (22) للسيد القائد 1446 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة 26 سبتمبر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم