كتب عربي21 الولايات المتحدة تبيع السعودية صواريخ ذكية.. "رسالة تهديد لإيران"..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشر موقع نوتيتسي جيوبوليتيكي تقريرا سلّط فيه الضوء على صفقة بيع صواريخ موجهة بالليزر من الولايات المتحدة إلى السعودية، كخطوة محورية في لعبة توازنات معقّدة تشمل أمن الخليج، وكبح إيران، وتعزيز الصناعة العسكرية الأمريكية.وقال الموقع، في التقرير... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 10:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وأوضح الموقع أنه من الناحية العملياتية، تُعدّ الصواريخ الدقيقة سلاحًا مثاليًا للساحات الحالية. فهي منخفضة التكلفة (22 ألف دولار لكل واحدة)، ومتعددة الاستخدامات، وقادرة على إصابة الطائرات المُسيّرة، أو الآليات الخفيفة، أو الميليشيات المتحركة، مع تقليل الخسائر بين المدنيين.
ومع ذلك؛ لا تهدف هذه الإمدادات فقط إلى الدفاع عن الرياض ضد الطائرات المُسيّرة، بل تهدف أيضًا إلى تهيئة المجال العسكري لاحتمالات التصعيد في المستقبل. فترامب، العائد إلى البيت الأبيض، أظهر بالفعل نيته في تشديد الموقف المعادي لإيران. وإذا كان اليمن لا يزال شوكة في الخاصرة، فإن إيران تظل الهوس الإستراتيجي لواشنطن.
وذكر الموقع أن اختيار شركة بي إيه إي سيستمز كمقاول يعكس أيضًا الجانب الآخر من العملية: فصناعة الدفاع الأمريكية تُعد اليوم ركيزة إستراتيجية واقتصادية وتوظيفية. وكل عملية بيع تمثل دفعة من الأوكسجين للأقاليم الصناعية، وكل عقد يُعتبر استثمارًا سياسيًا داخل البلاد. ومع الحرب في أوكرانيا التي تستنزف المخزونات والميزانيات، يظل السوق الخارجي أمرًا أساسيًا لدعم وتيرة الإنتاج والحفاظ على التفوق التكنولوجي.
وفي الوقت نفسه، تبقى السعودية، بميزانية عسكرية تقارب 78 مليار دولار، واحدة من الجهات الفاعلة القليلة على مستوى العالم التي تمتلك موارد مالية سائلة، وطلبًا مرتفعًا، وهامشًا سياسيًا يسمح لها بالشراء بشكل مستمر، وبالنسبة للولايات المتحدة، فهي شريك صعب، لكنه مربح.
ولفت الموقع إلى أنه بالمقابل فهناك خطر واضح: غكل زيادة في القدرات العسكرية من طرف تُشعل سباقًا للتكيف من الطرف الآخر. وقد ترى إيران هذه الإمدادات ليس كإجراء دفاعي، بل كإشارة عدائية مقنّعة. وفي ساحات غير مستقرة مثل العراق ولبنان وسوريا، قد يظهر تأثير الدومينو قريبًا.
واختتم الموقع تقريره بالقول إن بيع الصواريخ هو إذًا جزء من استراتيجية أوسع، تجمع بين الردع، والمصالح الاقتصادية، والنفوذ، والسردية. لكنها، مثل كل تحركات القوى الكبرى، تحمل في طياتها مخاطر. ففي الشرق الأوسط، كما تُعلّمنا التاريخ، كل أداة صُممت لـ"الحد من الأضرار" قد تتحول، إذا أسيء استخدامها، إلى شرارة لتصعيد أكبر.
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل الولايات المتحدة تبيع السعودية صواريخ ذكية.. "رسالة تهديد لإيران" نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :