اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب شبكة اخبار العراق المواجهة الأميركية – الإيرانية… احتمال جدي!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بقلم خيرالله خير الله راعت الإدارات الأميركية المتلاحقة، منذ عهد جيمي كارتر، “الجمهورية الإسلاميّة” الإيرانيّة إلى أبعد حدود. هذه المرة، يبدو احتمال المواجهة الأميركيّة ـ الإيرانية من النوع الجدي للمرة الأولى منذ قيام النظام المبني على نظرية... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 11:42 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بقلم: خيرالله خير الله

راعت الإدارات الأميركية المتلاحقة، منذ عهد جيمي كارتر، “الجمهورية الإسلاميّة” الإيرانيّة إلى أبعد حدود. هذه المرة، يبدو احتمال المواجهة الأميركيّة ـ الإيرانية من النوع الجدي للمرة الأولى منذ قيام النظام المبني على نظرية “الوليّ الفقيه”، الذي أراده الخميني على قياسه، في العام 1979. ما يجعل احتمال المواجهة الأميركية – الإيرانية يرتدي طابعا جدّيا، طبيعة المطالب التي قدمها الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة العليا في إيران، وهي السلطة المتمثلة في شخص “المرشد الأعلى” علي خامنئي.من بين هذه المطالب تخلي “الجمهورية الإسلاميّة” عن دعم أدواتها في المنطقة، بدءا بـ“حزب الله” في لبنان وانتهاء بالحوثيين في اليمن، مرورا بالميليشيات العراقية المنضوية تحت لافتة “الحشد الشعبي”. تطلب أميركا من النظام الإيراني إنهاء نفسه نظرا إلى أنّ هذه الأدوات كانت، ولا تزال، علّة وجود نظام لم يكن لديه في يوم من الأيام ما يقدمّه للإيرانيين في أي مجال من المجالات وأي قطاع من القطاعات.

تبخرت كلّ الوعود التي قطعها الخميني للإيرانيين في مرحلة ما قبل قيام “الجمهوريّة الإسلاميّة”. يشمل ذلك الوعد بالاستغناء عن الدخل الذي مصدره النفط والغاز. زاد اعتماد “الجمهوريّة الإسلاميّة” على هذا الدخل في ضوء التجارب الفاشلة التي قام بها النظام منذ لحظة قيامه. اعتمد النظام الإيراني من أجل حماية نفسه على الميليشيات المذهبية التي أنشأها ومولها ونشرها في دول المنطقة معتمدا أساسا على وضع يده على سوريا والنظام العلوي الذي أقامه حافظ الأسد.

لم يستطع النظام الإيراني الخروج من شعار “تصدير الثورة” الذي وجد فيه الطريقة الأفضل لحماية نفسه. لكنّ السلوك الإيراني في الأسابيع القليلة الماضية يعبّر عن مخاوف لدى النظام من انتهاء صلاحيته أميركيا وإسرائيليا بعدما غيّرت حرب غزّة، التي تسببت بها “حماس”، النظرة إلى نظام الملالي.ارتدّت اللعبة التي مارستها إسرائيل منذ سقوط الشاه قبل 46 عاما، في نهاية المطاف، عليها. حصل ذلك بعد شنّ “حماس” هجوم “طوفان الأقصى”، وهو هجوم أدّى، بغض النظر عن النتائج التي أدّى إليها على الصعيدين الفلسطيني والإقليمي، إلى جعل المجتمع الإسرائيلي يهتز من الداخل. لا يؤكد ذلك أكثر من الهجرة المعاكسة من دولة إسرائيل، إلى مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك جزيرة قبرص، منطقة بافوس تحديدا. لم يسبق للدولة العبرية أن واجهت مثل هذه الهجرة المضادة منذ قيامها في العام 1948.

لكن ما لا مفرّ من ملاحظته في الوقت ذاته، أنّه منذ قيام “الجمهوريّة الإسلاميّة” كان هناك تساهل أميركي مع إيران. يشير إلى ذلك كيفية تعاطي إدارة جيمي كارتر مع أزمة احتجاز موظفي السفارة الأميركية في طهران لمدة 444 يوما ابتداء من تشرين الثاني – نوفمبر 1979. لم يمتلك كارتر الرغبة في وضع حدّ لعملية الابتزاز التي مارستها “الجمهوريّة الإسلاميّة”. ثمة من يبرّر ذلك بأنّه كان يعاني من عقدة فيتنام التي تحكّمت بتصرفات إدارته.يمكن إيراد أمثلة كثيرة على التواطؤ الأميركي مع إيران بغطاء إسرائيلي. بين هذه الأمثلة، تغاضي الولايات المتحدة عن تفجير سفارتها في بيروت في نيسان – أبريل 1983 ونسف مقر المارينز قرب مطار العاصمة اللبنانية الذي قتل فيه 241 عسكريا أميركيا.

كذلك، يمكن الذهاب إلى الحرب العراقية – الإيرانية التي استمرت بين 1980 و1988، والتي تخللتها مواقف أميركية تثير كل أنواع الاستغراب، خصوصا  فضيحة إيران –

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل المواجهة الأميركية – الإيرانية… احتمال جدي! نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة اخبار العراق وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :

اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم