كتب اندبندنت عربية معركة استعادة الخرطوم تكشف عن "مدينة متحللة"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بعض هذه القبور كان معلوماً مكانه داخل المنازل أو خارجها، والآخر كشفته الصدفة مواقع التواصل حرب السودانمتابعات nbsp;السودانحرب الجنرالينمعركة الخرطومالدعم السريعالجيش السودانيمقابر جماعيةحرب السودانبالتزامن مع التقدم المطرد الذي يحرزه الجيش... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 03:14 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بعض هذه القبور كان معلوماً مكانه داخل المنازل أو خارجها، والآخر كشفته الصدفة (مواقع التواصل)
حرب السودانمتابعات السودانحرب الجنرالينمعركة الخرطومالدعم السريعالجيش السودانيمقابر جماعيةحرب السودان
بالتزامن مع التقدم المطرد الذي يحرزه الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه في اتجاهه لبسط سيطرته على العاصمة السودانية، انتظمت في ولاية الخرطوم حملات واسعة لجمع الجثث وتعقيم المنازل والشوارع والأحياء، وسط صعوبات وتعقيدات وفظائع ومآس كشفت عنها تلك الحملات بالعثور على كثير من القبور الفردية والجماعية، بعضها معلوم مكانه كمقابر موقتة داخل المنازل أو خارجها في الشوارع والميادين العامة، إذ اضطر السكان إلى دفن جثامين أقاربهم نتيجة تعذر الوصول إلى المقابر، وبعضها كشفت عنه الصدفة المحضة بعد تحرير الجيش عدداً من مناطق العاصمة الخرطوم.
قبور موقتة ومآس
وشرعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم في جمع الجثث المتحللة بمحلية شرق النيل شرق العاصمة السودانية وتعقيم المنطقة، وسط صعوبات تتمثل في تدمير قوات "الدعم السريع" للمؤسسات الصحية وبنية إصحاح البيئة.
واستعادت قوات الجيش السيطرة على محلية شرق النيل من قبضة قوات "الدعم" مطلع هذا الشهر، وأحكمت سيطرتها على المداخل الشرقية لجسري سوبا والمنشية.
وبدأت هيئة الطب العدلي التابعة لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، في جمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.
أكدت هيئة الطب العدلي استعدادها الكامل لمواصلة مهماتها، والاستجابة لأية بلاغات من المواطنين في شأن وجود جثث في المنطقة.
شرعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم في جمع الجثث المتحللة وتعقيم مناطقها (مواقع التواصل)
وتشير الإحصاءات إلى أنه جرى حصر أكثر من 1900 مقبرة موقتة داخل المنازل أو في الشوارع والساحات والميادين العامة بولاية الخرطوم، كما عثرت الحملات عقب تحرير مدينة الخرطوم بحري ومحلية شرق النيل على نحو 185 جثة مجهولة الهوية لمدنيين وعسكريين يعود بعضها لبدايات الحرب.
وشكلت واقعة العثور على جثث عدد من النساء داخل بئر (سبتك تانك) بأحد المنازل في حي شمبات بالخرطوم بحري، الحادثة الأكثر قساوة ومأسوية بسبب حجم الفظائع ومستوى القهر والتعذيب الذي تعرضن له قبل قتلهن والتخلص من الجثث.
وتعود تفاصيل الكشف عن الواقعة إلى بلاغ من أصحاب المنزل بوجود آثار دماء في الصالون وروائح كريهة تنبعث من بئر السايفون، وبحضور الفريق المتخصص عثر على الجثث متحللة بالكامل داخل البئر.
ورجح هشام زين العابدين، مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم، أن تكون الجثث المنتشلة لنساء توفين أثناء التعذيب وجرى لفهن بسجاد ورميهن في الـ"سباتك تانك"، إذ تعود أسباب الوفاة لكسور في عظام الجمجمة ومنطقة الحوض.
لم يستبعد زين العابدين، في تصريحات صحافية، وجود حالات أخرى مشابهة داخل منازل أخرى، وناشد المواطنين التبليغ الفوري عن أي شيء غريب داخل المنازل.
فرق ميدانية
من جانبه أوضح العقيد صديق تاليو، القائد الميداني من الدفاع المدني لعمليات انتشال الجثث والأجسام المتفجرة وتعقيم المنازل، أن فرق الدفاع المدني تمكنت بالتنسيق مع وزارة الصحة والطب العدلي وجمعية الهلال الأحمر السوداني من انتشال عدد من الجثث والأشلاء البشرية في منطقة شرق النيل، ومنطقة شمبات الجنوبية بالخرطوم بحري.
وناشد تاليو، المواطنين العائدين لولاية الخرطوم التبليغ الفوري عن أية جثث أو أجسام متفجرة أو أشياء غريبة داخل منازلهم أو الأحياء.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتسببت المعارك والمواجهات في شرق النيل بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في انتشار الجثث المتحللة والمتفحمة، فضلاً عن الأجسام غير المنفجرة.
وقابل سكان محلية شرق النيل عمليات التعقيم وجمع الجثث بارتياح كبير لتفادي الأوضاع الصحية المتردية وتزايد الأخطار البيئية والصحية، إذ تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.
مكافحة العشوائيات
من جهة أخرى كشف الهادي عبدالسيد، الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم، عن إجراءات يقوم بها جهاز حماية الأراضي لإزالة السكن العشوائي بمنطقة العزبة بحري التي تعاني إشكالات متراكمة للسكن العشوائي سيجري التعامل معها وفق قانون حماية الأراضي الحكومية.
وأكدت سلطات ولاية الخرطوم أنها في إطار مساعيها لاستعادة الحياة في أحياء محليتي الخرطوم بحري وشرق النيل ستعمل وفق خطة متكاملة لإعادة التنظيم في السكن المخطط وإزالة العشوائيات في كل المناطق المستردة، إذ تواجه تحديات تتعلق بإعادة تأهيل شبكات ومحطات الكهرباء والمياه التي تعرضت لدمار وتخريب واسعين.
وكانت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم برئاسة والي الخرطوم ومشاركة الفريق أول ركن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام للجيش، وجهت بانتقال محليتي بحري وشرق النيل إلى مقارها الرئيسة وممارسة عملها هناك، بينما بدأت قوات الشرطة الانتقال إلى مقارها في شرق النيل ضمن خطة شاملة لمكافحة الجريمة وظواهر الانفلات التي برزت خلال فترة الحرب.
في السياق أوضح بشرى حامد، الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة بولاية الخرطوم، أن الانتشار الكبير للجثث في الشوارع أو المنازل يشكل أكبر مهددات تلوث البيئة والهواء والتربة والمياه، فضلاً عن أخطار انتشار الأمراض وعلى رأسها الطاعون نتيجة تعاطي الكلاب والقطط من تلك الجثث، مما يتطلب التعامل معها بسرعة وجهد كبيرين قبل عودة المواطنين.
وأوضح حامد، أن قيادة حكومة الولاية تتا
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل معركة استعادة الخرطوم تكشف عن "مدينة متحللة" نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :