اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية القصة الكاملة لمعركة مطار الخرطوم..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لحظة وصول قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى nbsp;مطار الخرطوم إعلام مجلس السيادة السوداني تحلیل nbsp;مطار الخرطومالجيش السودانيقوات الدعم السريععبد الفتح البرهانمنذ اندلاع الحرب في السودان في الـ 15 من أبريل نيسان 2023، أصبح مطار... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 12:30 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

لحظة وصول قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى  مطار الخرطوم (إعلام مجلس السيادة السوداني)

تحلیل  مطار الخرطومالجيش السودانيقوات الدعم السريععبد الفتح البرهان

منذ اندلاع الحرب في السودان في الـ 15 من أبريل (نيسان) 2023، أصبح مطار الخرطوم الدولي ساحة معارك رئيسة، حيث شنت قوات "الدعم السريع" هجوماً مباغتاً وسلسلة من الهجمات المنسقة على المنشآت الحيوية في الخرطوم، بما في ذلك مطار الخرطوم الدولي، وسيطرت عليه خلال الساعات الأولى من معركة الخرطوم، باعتباره هدفاً إستراتيجياً ولاستخدامه كقاعدة عسكرية، فالسيطرة عليه تعني السيطرة على الإمداد الجوي والتنقل العسكري، كما أن البنية التحتية في المطار وفرت نقاط تحصين طبيعية للقوات.

وعلى رغم تعدد محاولات الاستيلاء على السلطة في السودان عبر الانقلابات والحروب، لكن قوات "الدعم السريع" هي الجهة الوحيدة التي نجحت في السيطرة على مطار الخرطوم بالقوة، إذ إن معظم المحاولات السابقة ركز على القصر الجمهوري والقيادة العامة للقوات المسلحة، والإذاعة والتلفزيون، من دون الوصول إلى المطار أو النجاح في فرض السيطرة عليه.

 

بعد استرداد القصر الجمهوري تضمنت الخطة التي وضعها الجيش لاستعادة السيطرة على مطار الخرطوم التقدم نحو أحياء شرق الخرطوم لتوسيع نطاق نفوذه (غيتي)​​​​​​​

وأدى الهجوم الأولي على المطار إلى سقوط قتيلين، في حين أسفر القتال المستمر عن تدمير ما بين 10 و 20 طائرة مدنية تابعة لدول عدة، فضلاً عن إلحاق أضرار بالغة ببنية المطار الأساس، ونتج من ذلك تعطيله كما أدى إلى عزل الخرطوم جوياً إضافة إلى حصارها برياً.

ومثّل استيلاء قوات "الدعم السريع" على مطار الخرطوم حدثاً عسكرياً بارزاً في سياق الحرب مما جعل منه ساحة رئيسة للصراع، فالجيش السوداني ظل يسيطر على الجزء الشمالي من المطار حيث المطار العسكري، بينما ظلت قوات "الدعم السريع" تسيطر على بقية المطار، إضافة إلى الأجزاء المتاخمة له في منطقة الخرطوم.

توسيع النفوذ

بعد استرداد القصر الجمهوري من "الدعم السريع"، تضمنت الخطة التي وضعها الجيش السوداني لاستعادة السيطرة على مطار الخرطوم التقدم نحو أحياء شرق الخرطوم لتوسيع نطاق نفوذه مما مهد الطريق لاستعادة هذا المرفق الإستراتيجي، وفي إطار هذه العمليات قام سلاح المدرعات التابع للجيش بقصف مواقع "الدعم السريع" في مناطق عدة غرب العاصمة وقرب المطار، واستعاد الجيش المطار اليوم الأربعاء من "الدعم السريع"، بينما حاصرت قوات الجيش آخر معاقلها الرئيسة جنوب العاصمة في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية من ثلاثة اتجاهات، شمالاً وجنوباً وشرقاً، وكانت قد تراجعت إليها من أحياء العاصمة بعد استعادة الجيش القصر الجمهوري والمؤسسات الحكومية المهمة.

ويُعد جسر جبل أولياء الذي يعبر النيل الأبيض جنوب مركز المدينة المعبر الوحيد للمنطقة التي ظلت تحت سيطرة "الدعم السريع"، إذ يشكل شرياناً إستراتيجياً يربطها بمعاقلها في إقليم دارفور غرباً، ويكتسب الجسر أهمية حيوية في ظل الصراع الدائر، حيث يمثل المنفذ الرئيس لنقل الإمدادات العسكرية واللوجستية، إضافة إلى حركة الأفراد بين المنطقة المحاصرة وامتداداتها الغربية، كما يُعد نقطة ارتكاز أساس في المشهد العسكري، وتسعى الأطراف المتصارعة إلى إحكام السيطرة عليه نظراً لدوره المحوري في رسم معالم التوازن الميداني.

 

أدى الهجوم الأولي على المطار إلى سقوط قتيلين (غيتي) واجهت قوات الدعم السريع تحديات كبيرة في ظل سعي الجيش السوداني إلى استعادة السيطرة على مطار الخرطوم (غيتي)​​​​​​​

وقد واجهت قوات "الدعم السريع" تحديات كبيرة في ظل سعي الجيش السوداني إلى استعادة السيطرة على مطار الخرطوم، فقد دفع الجيش بتعزيزات عسكرية وسيطر على أحياء شرق الخرطوم وطوق المنطقة بهدف التقدم نحو المطار، ثم وجه الجيش ضربات مدفعية مكثفة إلى مواقع القوات قرب المطار مما أدى إلى إرباك صفوفها وإضعاف قدرتها على الاحتفاظ بالموقع.

أما خطة "الدعم السريع" للتصدي لهذا الهجوم فقد اقتضت نشر تعزيزات عسكرية بين جسر المنشية وشرق العاصمة، ولكن يلاحظ في معركة المطار أن "الدعم السريع" لم تستخدم تكتيكات هجومية بالطائرات المسيرة مثلما استهدفت من قبل مواقع تابعة للجيش السوداني، مثل قيادة "الفرقة 19 مشاة" ومطار وسد مروي في الولاية الشمالية، فقد كان هذا الاستخدام للطائرات المسيرة جزءاً من إستراتيجيتها الدفاعية لمواجهة تقدم الجيش نحو مواقعها، والرد على المسيرات التي يستخدما الجيش أيضاً.

سلسلة توترات

يعد مطار الخرطوم الدولي أهم البوابات الجوية في القارة الأفريقية، فقد أنشئ عام 1947 عقب الحرب العالمية الثانية، وعبر هذا المطار استقبل السودانيون بعد حوالى عقدين من إنشائه في الـ 11 من شباط (فبراير) 1965 الملكة إليزابيث الثانية وهي في الـ 39 من عمرها آنذاك، وذلك بعد أشهر فقط من اندلاع ثورة الـ 21 من أكتوبر (تشرين الأول) 1964 الشعبية التي أطاحت بنظام حكم الجنرال إبراهيم عبود العسكري.

وشهد المطار مراحل تطور مختلفة خلال العقود اللاحقة، ولا سيما في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حينما اجتذب استثمارات كبيرة لتحديث بنيته التحتية وتعزيز كفاءته التشغيلية، غير أنه واجه تحديات كبيرة أبرزها العقوبات الدولية التي فُرضت على السودان خلال حكم الرئيس السابق عمر البشير، والتي أثرت في قدرته التنافسية وأعاقت صيانة مرافقه وتحديث معداته، مما جعله أكثر عرضة للاضطرابات والكوارث.

وفي ما بعد خضع المطار لعمليات إعادة تأهيل واسعة خلال الفترة بين عامي 2000 و2010 بعد دخول الصين مجال الاستثمار النفطي في السودان والاستثمار في البنية التحتية، وشملت تحديث المدارج وتطوير صالات السفر والوصول وتعزيز قدرات الملاحة الجوية، وعلى رغم هذه الجهود ظل المطار يواجه تحديات تتعلق بالقدرة الاستيعابية ومعايير السلامة، مما دفع الحك

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل القصة الكاملة لمعركة مطار الخرطوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم