كتب المشهد اليمني تقرير دولي يدق ناقوس الخطر..”20” مليون يمني يعانون أوضاعا كارثية بعد ”10 ” سنوات من الحرب!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد اعتبر تقرير خاص صادر عن منظمة الهجرة الدولية انه مع دخول اليمن عامه الحادي عشر من الصراع، لا تزال البلاد تعاني معاناةً لا هوادة فيها. يعتمد ما يقرب من ٢٠ مليون شخص على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وقد عانى الكثيرون من النزوح المتكرر، وتفاقم... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 07:22 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
اعتبر تقرير خاص صادر عن منظمة الهجرة الدولية انه "مع دخول اليمن عامه الحادي عشر من الصراع، لا تزال البلاد تعاني معاناةً لا هوادة فيها. يعتمد ما يقرب من ٢٠ مليون شخص على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وقد عانى الكثيرون من النزوح المتكرر، وتفاقم الجوع، وانهيار الخدمات الأساسية".وأكد التقرير – الذي حصل المشهد اليمني على نسخة منه – ان عدد النازحين في جميع أنحاء اليمن يقدر بنحو 4.8 مليون شخص، يعيش الكثير منهم في ملاجئ مؤقتة لا توفر سوى القليل من الحماية من قسوة الطقس، وفرص محدودة للحصول على الخدمات الأساسية مشيرا الى أن النساء والأطفال من بين الأكثر تضررًا، فهم معرضون لمخاطر متزايدة من العنف وسوء التغذية وسوء الحالة الصحية. في الوقت نفسه، تُفاقم الفيضانات والجفاف والطقس القاسي الوضع المتردي أصلًا. يواجه المهاجرون العالقون ظروفًا قاسية مع فرص ضئيلة للنجاة. ومع ذلك، ومع تفاقم نقص التمويل، تعجز الجهود الإنسانية عن مواكبة الوضع، مما يترك أعدادًا لا تُحصى من الناس في حاجة ماسة للمساعدة.وقالت "آمي بوب" المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة "لقد تلاشت الحرب في اليمن عن أنظار العالم، لكن معاناة من يعيشونها لم تتوقف قط" معتبرة أنه "بعد أكثر من عقد من الصراع والنزوح والانهيار الاقتصادي، لا يزال اليمن يُمثل إحدى أشد الأزمات الإنسانية حدة في العالم. ومع ذلك، ومع تحول الاهتمام العالمي إلى مجالات أخرى، يتضاءل التمويل. والآن، أكثر من أي وقت مضى، ثمة حاجة ماسة إلى التضامن العالمي لمنع تخلف الملايين عن الركب".ونوهت الى أنه "الآن، ومع حلول شهر رمضان المبارك، يزداد وطأة هذه الأزمة ثقلًا. بالنسبة للكثيرين في اليمن، لن يكون الإفطار وقتًا للتجمع والوفرة، بل ليلة أخرى من النوم جائعًا، غير متأكدين مما يخبئه لهم الغد. وبينما تستعد العائلات حول العالم للعيد، يحتفل اليمنيون بعيد آخر في ظل الحرب، حيث أصبح الفقد والجوع والمشقة أمرًا طبيعيًا موضحة أنه و"رغم الجهود المبذولة لتقديم المساعدات، تُصعّب فجوات التمويل الحادة الوصول إلى أشدّ المحتاجين. في العديد من المناطق، تعيش المجتمعات النازحة على شحّ المساعدات. ومع تزايد الاحتياجات، تستمرّ الموارد في التقلص، مما يُعرّض الملايين للخطر".وبينما يعاني اليمنيون من آثار الحرب، لا يزال عشرات الآلاف من المهاجرين عالقين، بعد أن وصلوا إلى البلاد على أمل الوصول إلى الخليج بحثًا عن فرص أفضل. وبدلاً من ذلك، يواجهون الاستغلال والاحتجاز والعنف ورحلات محفوفة بالمخاطر عبر مناطق الصراع المشتعلة. في عام ٢٠٢٤ وحده، وصل ما يقرب من ٦٠,٩٠٠ مهاجر إلى اليمن، غالبًا دون أي وسيلة للبقاء على قيد الحياة.وأضاف المدير العام بوب: "لا يمكن أن يُنسى الشعب اليمني فبينما تفطر العائلات بالكاد بما يكفيها من الطعام، ويواجه الآباء عيدًا آخر عاجزين عن إعالة أطفالهم، وبينما يظل المهاجرون عالقين دون طريق للعودة، لا يمكن للعالم أن يتجاهلهم. كل يوم دون عمل يعني المزيد من المعاناة، والمزيد من الخسائر في الأرواح، وأملًا أقل في المستقبل".ومع دخول اليمن عامًا آخر من الحرب، تدعو المنظمة الدولية للهجرة المجتمع الدولي إلى التحرك فورًا قبل إزهاق المزيد من الأرواح. لا تزال الاحتياجات الإنسانية هائلة، وستكون عواقب التقاعس وخيمة. الوضع المتردي أصلًا مُعرَّض لخطر الإهمال المتزايد، في ظل تنافس الأزمات العالمية على الاهتمام والموارد.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل تقرير دولي يدق ناقوس الخطر..”20” مليون يمني يعانون أوضاعا كارثية بعد ”10 ” سنوات من الحرب! نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المشهد اليمني وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :