بواسطة نبض قطر : في الخميس 2025/03/27 الساعة 11:04 ص بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات المقامات اليمنية في تلاوة القرآن بين الغياب ومحاولات الإحياء من جديد , لا تزال المقامات اليمنية في تلاوة القرآن مغمورة ومغيبة على الرغم من جمال نغمها و وأسلوبها، مع شهرة طرق ومقامات التلاوة في بلدان عربية أخرى.وقبل سنوات بدأت مساعي جريئة... والان الى المزيد من نبض الجديد.
الغياب الطويل للطريقة اليمنية في تلاوة القرآن، يثير أسئلة عدة عن أسبابه بعدما صار لكل بلد إسلامي لون ونمط معين في ترتيل القرآن الكريم.
وأضاف عباد في حديث خاص لـ"عربي21" أن الطريقة اليمنية في ترتيل القرآن تستطيع من خلالها قراءة كل المقامات، كما الحال بالنسبة لمصر والحجاز ونجد.
وبحسب عباد فإن الطريقة اليمنية في الترتيل تأتي من دون تكلف، إلا أنها مغمورة بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
كما أن غياب الاهتمام الإعلامي بالطريقة اليمنية لتلاوة القرآن، واحد من العوامل المهمة في شيوعها عالميا.[embedded content]لكن المقرئ اليمني فارس عباد، أوضح أنه مؤخرا، تم كسر هذا الحاجز، حيث بدأت بعض الطرق اليمنية في القراءة تظهر للعلن، من خلال مبادرة تبنتها رابطة قراء اليمن، بهدف إظهار جزء من هذا الموروث الذي يكاد أن يندثر.
وعبر نائب رئيس رابطة قراء اليمن عن أسفه من الأوضاع التي تعيشها اليمن، والتي قال إنها أبعدت الناس عن الاهتمام بهذا الموروث، واعاقت تفجير طاقاتهم وإبداعاتهم في انتشاله من طي النسيان والاندثار.
"أنماط وطرق متنوعة" من جانبه، قال القارئ اليمني الشهير أيضا، وديع اليمني، إن هناك أهمية للاهتمام بكل مقام أو نمط أو طريقة تراثية لبلدنا، الذي تتنوع فيه الأنماط والطرق للتلاوات من منطقة إلى أخرى.
وأضاف اليمني الذي يرأس رابطة قراء اليمن في حديثه لـ"عربي21" أنه لو تم التمكن من إظهار جميع الأنماط وطرق التلاوة في اليمن، فلاشك أنه سيكون هناك إقبالا على سماعها وتداولها.
وأوضح أن رابطة قراء اليمن لها اهتمام بمثل هذه الأمور وتسعى لها، رغم حاجتها للدعم لتنفيذ مثل هذه المشاريع باستمرار.
وقال رئيس رابطة قراء اليمن إن مشروع المصحف اليمني المرتل الذي تم إخراجها قبل سنوات انتشر بشكل كبير، وكان له طلب كبير جدا لأغلب الإذاعات القرآنية في العالم الإسلامي فضلا عن القنوات الرسمية وغيرها، لافتا إلى أن هذا الأمر، دلالة كبيرة على "أهمية ظهور مثل هذه المشاريع التي تظهر أشياء جديدة ومميزة".[embedded content]"500 قارئ يمني" من جهته، قال عبدالله فارس جياش، أمين عام رابطة قراء اليمن إن المقامات اليمنية تعتبر "من المقامات الجميلة التي تحمل إحساس جميل وفيه تنوع ما بين معظم مناطق اليمن".
وأضاف أنه من الملاحظ، أن "بعض كبار السن في كثير من مناطق اليمن لا يزال يتلوا بمثل هذه التلاوات الجميلة التي تنقل جزء من نمط بلدنا في تلاوة القرآن".
ولذلك جاءت فكرة "إنشاء المصحف اليمني بعد جهود قام بها الأخوة في المجلس التأسيسي في الرابطة التي تأسست في شهر مارس/آذار 2016"، على حسب قوله
وبحسب المتحدث ذاته فإن الرابطة تضم ما يزيد عن 500 عضو.. إلا أنها تفتقر للدعم الكافي في إخراج مثل هذه المشاريع الخاصة بالطرق والانماط اليمنية في تلاوة القرآن.
وتأسست رابطة قراء اليمن عام 2016، وتضم عدد كبير من القراء اليمنيين المنتشرين في مختلف أنحاء العالم خاصة في دول الخليج.
وتسعى رابطة قراء اليمن من خلال هذه الجهود إلى تعزيز الهوية اليمنية في تلاوة القرآن الكريم، ونشر التراث اليمني الأصيل في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل المقامات اليمنية في تلاوة القرآن بين الغياب ومحاولات الإحياء من جديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :