اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب اندبندنت عربية المسرح العراقي تاريخ عريق ونكبات وحاضر يتجاوز التحديات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مشهد من المسرحية العراقية لعنة بيضاء خدمة العرض ثقافة nbsp;المسرح العراقيتاريخالتحديات الراهنةنكباتالحربمخرجوننصوصجماليات مشهديةتصوراتيعرف المهتمون بتاريخ الفنون أن المسرح في العراق تمتد جذوره إلى الربع الأخير من القرن الـ19، أي إنه مسرح... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 01:55 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مشهد من المسرحية العراقية "لعنة بيضاء" (خدمة العرض)

ثقافة  المسرح العراقيتاريخالتحديات الراهنةنكباتالحربمخرجوننصوصجماليات مشهديةتصورات

يعرف المهتمون بتاريخ الفنون أن المسرح في العراق تمتد جذوره إلى الربع الأخير من القرن الـ19، أي إنه مسرح عريق، استطاع، عبر سنواته الطويلة، أن يكون جزءاً فاعلاً ومؤثراً في مسيرة المسرح العربي.

وعلى مدى تاريخه قدم هذا المسرح مئات الأسماء المهمة، سواء في الكتابة أو الإخراج أو التمثيل أو التنظير أو عناصر العرض المسرحي كافة، ومنهم من تلقوا دراساتهم خارج العراق، سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة الأميركية، وعادوا إلى بلادهم لتطبيق ما درسوه عملياً مع المسرحيين من مواطنيهم.

المؤكد أن المسرح العراقي مر بفترات ازدهار، وانكسار كذلك، وربما عانى كثيراً بسبب ما شهدته البلاد من حروب واحتلال أميركي وصراعات سياسية وأيديولوجية، أثرت بالسلب عليه، لكنه منذ سنوات عدة بدأ في استعادة عافيته، ومضى في احتلال المساحة التي تليق به، وهو ما تمثل في عديد الفعاليات المحلية والدولية التي شهدها خلال السنوات القليلة الماضية.

المسرحية العراقية "وين رايحين" (خدمة الفرقة)

في العام الماضي كان لي حظ السفر إلى بغداد مرتين، الأولى في يناير (كانون الثاني)، للمشاركة في مهرجان المسرح العربي الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح في العاصمة العراقية، أما الثانية فكانت في ديسمبر (كانون الأول) للمشاركة في مهرجان بغداد الدولي الرابع للمسرح. في المرتين كانت الملاحظة الأساسية أن المسارح الثلاثة التي استضافت عروض المهرجانين (المسرح الوطني، مسرح الرشيد، مسرح المنصور) لم يكن بها موضع لقدم في كل المسرحيات التي عرضت على خشباتها، وهو ما يعني أن الجمهور العراقي محب للمسرح ومقدر لدوره ومتعطش لمشاهدته، وينتظر كثيراً من مسرحييه.

تعلق السؤال الذي طرحته على بعض النقاد والفنانين، بحال المسرح العراقي الآن، إلى أي مدى بدأ يتعافى ويسترد مكانته على الساحة العربية، وما الصعوبات التي تواجهه، وما تصوراتهم لمستقبله؟

مفترق طرق

رغم إقامته الدائمة في باريس، حيث يعمل، فإن الناقد والكاتب العراقي محمد سيف حريص على متابعة المسرح في بلده الأصلي، وهو يرى أنه بعد عام 2003، وجدت فنون الأداء نفسها أمام مفترق طرق، متقاطعة ومتراكبة، مما جعل المشهد المسرحي العراقي المعاصر يندرج في نفس سياقات الوضع الاجتماعي والسياسي للبلد، الذي تشظى أكثر من ذي قبل، بسبب الحروب المتتالية، والنظام الديكتاتوري السابق، والغزو الأميركي الذي أغرق البلد في فوضى عارمة بعد تدميره البنى التحتية من خلال القصف المروع، وافتعاله آليات سياسية ودينية مرتجلة. لذلك سيطر الغموض والارتباك على المشهد العام للأحداث.

مسرحية "لير يحاكم القدر" (خدمة العرض)

أول الأسئلة التي قد تبرز في خضم هذه الفوضى يطرحها محمد سيف، وهي، ما الأشكال التي يمكن أن تظهر في الدراماتورجيا العراقية لتساعدنا على فهم هذا الجحيم الكارثي، كيف يمكن مقارنة ذلك بفترات أخرى في المسرح العراقي؟ ويجيب، لا شك أن المقاييس قد تغيرت، بخاصة أن النظام العشائري الإسلامي الذي تأسس في هذا الوقت كان يحول بشكل غير مباشر نوعاً ما دون ممارسة الفن، من خلال تقويض الدعم المادي والمعنوي للفن والفنانين، بحجة تردي الوضع الاقتصادي وتبعاته على المجتمع. وبقدر ما كان لهذا الوضع الجهنمي الجديد جوانبه السلبية، فقد كان له جوانبه الإيجابية أيضاً، لا سيما أنه أتاح للفنان العراقي مساحة من الحرية والديمقراطية، مما أثر كثيراً على مضمون النصوص المسرحية وعروضها، وذلك بكسر التابوهات، وانعكس ذلك أيضاً على الأداء التمثيلي وتأثيث الفضاء المسرحي ورؤى الإخراج التي حاول مخرجوها جر المسرح إلى رؤاهم التجريبية، إذ ظهر ما نسميه "مسرح الجسد الدرامي أو الكيروغرافي". إضافة إلى إدخال تقنيات جديدة تتمحور حول الجسد والسينوغرافيا والإضاءة والتكنولوجيا الرقمية التي فتحت آفاقاً جديدة للابتكار من خلال إدخال اللعب بخيال الظل والتسجيل الصوتي والكمبيوتر وصورة الفيديو والتلفزيون والتصوير السينمائي في العرض المسرحي.

ويمكننا أن نرى، كما يقول محمد سيف، إن معظم العروض المسرحية العراقية في هذه الفترة لم تعد تعتمد كثيراً على النصوص العالمية أو شخصياتها، بل تكتفي بالشخصية العراقية وما تعانيه هذه الأخيرة من مأساة يومية جهنمية. فالبطولة لم تعد قدرية، بل أصبحت واقعاً معاشاً مليئاً بالرعب والسقطات التراجيدية، على عكس سقطات أبطال المأساة الإغريقية. والحدث لم يعد واحداً، ولم يعد خطياً إلا في حالات نادرة، ولم يعد خاضعاً للوحدات الثلاث التي حددها أرسطو. لقد تحول المكان إلى عدة فضاءات داخل الزمكان للحدث أو بالأحرى أصبحت الأحداث تظهر هنا وهناك أو في مكان آخر، مما أدى إلى تجزئة المكان وتشكيله على شكل قطع أو أقسام متناثرة، تجد الشخصيات فيها نفسها محكومة بشروط مكانية خاصة ومحددة، إذ لم تعد البداية والنهاية محسوسة، فالزمن مجزأ، بل أصبح هجيناً نوعاً ما، الماضي يأتي إلى الحاضر، لا ليكون متراكباً عليه بل مجاوراً له كما لو كان مطابقاً له، والمستقبل يكاد يكون غير موجود.

المسرحية العراقية "عزرائيل" (خدمة العرض)

وبهذه الطريقة، يقول محمد سيف، يمكن تمديد الحاضر إلى ما لا نهاية، طالما أنه لا يوجد تصور للغد. كل شيء مظلم، ويعيش في دوامة كارثية، والكلمات في هذه النصوص ذات تدرجات دافئة وباردة، مليئة بالانحناءات والهمزات والكسرات، ومن ثَم فهي حروف، والحروف مستقيمة ودائرية ومتعرجة ومنحنية ومليئة بالنقاط التي تشبه النمش على الوجوه وغبار الروح. فلا أحد يحكم في هذا البلد ببراءة، اختلط الكذب بالصدق، كما لو كانت معركة يرويها المسرح نفسه. ومع ذلك هناك بصيص أمل في نهاية النفق الذي انزلقت فيه البلاد والعباد، بخاصة أن الحرب أصبحت نموذجاً للدراما المعاصرة.

تغيير دراماتيكي

وبحسب الناقد العراقي جبار وناس، فإن ال

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل المسرح العراقي تاريخ عريق ونكبات وحاضر يتجاوز التحديات نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم