كتب سبوتنيك خبراء مغاربة: تطوير العلاقات المغربية الروسية ضرورة هامة… وهناك فرص واعدة للبلدين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أشاد خبراء بمستوى العلاقات الروسية المغربية، وما وصلت إليه على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية.ويرى الخبراء أن تطوير التعاون بين البلدين لمستويات أعلى يعد ضرورة في ظل حرص المغرب على تنويع شراكاته مع دول العالم، وعمق العلاقات التاريخية... , نشر في الخميس 2025/03/27 الساعة 07:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أشاد خبراء بمستوى العلاقات الروسية المغربية، وما وصلت إليه على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية.
ويرى الخبراء أن تطوير التعاون بين البلدين لمستويات أعلى يعد ضرورة في ظل حرص المغرب على تنويع شراكاته مع دول العالم، وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين.قال أحمد نورالدين، عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية، إن التعاون بين الرباط وموسكو لا يقتصر على واردات القمح.وأضاف نور الدين في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هناك مشاريع على طاولة المفاوضات في ميادين متعددة منها إنشاء محطة نووية ومحطة للغاز السائل وخط سكك حديدية، ومحطات تحلية مياه البحر بتكنولوجيا نووية، وهناك حديث عن مفاوضات ثنائية لافتتاح مصنع بالمغرب لشركة "كاماز" الروسية لصناعة الشاحنات، بالإضافة إلى تعبير موسكو عن اهتمامها بالمشاركة في إنجاز وتمويل خط أنابيب.وكان المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في المغرب، أعلن الاثنين، تمديد البرنامج الحالي لدعم واردات القمح اللين حتى 31 ديسمبر/كانون الأول، ما يؤكد حاجة المغرب لاستيراد كميات إضافية لهذا العام أيضا.حول هذا التمديد يقول نور الدين: "إنها ليست المرة الأولى التي يمدد فيها المغرب الآجال الزمنية لاستفادة المستوردين المغاربة من الدعم الحكومي للقمح"، موضحا، أنه سبق للمكتب الوطني للحبوب والقطاني في ديسمبر/ كانون الأول 2024 أن أعلن عن تمديد الدعم إلى أبريل/ نيسان 2025، وها هو الآن يعلن عن تمديد آخر إلى غاية ديسمبر 2025.وتابع: "سبب التمديد يعود غالباً إلى مسألتين مرتبطتين ببعضهما ارتباطاً عضوياً: الأولى تتعلق بالحفاظ على مستوى المخزون الاستراتيجي من هذه المادة الأساسية، والثانية تتعلق بتراجع توقعات المحصول الزراعي لهذه السنة من هذه المادة نظراً لقلة التساقطات المطرية التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي ما بين أكتوبر/ تشرين 2024 الأول وفبراير/ شباط 2025، ورغم أن شهر مارس عرف تساقطات جيدة إلاّ أنها لن تغير الشيء الكثير في إنتاج القمح لهذا الموسم".وتابع: "أمّا الدعم الحكومي فهو يعادل الفارق بين سعر السوق العالمية والسعر المرجعي الذي تحدده وزارة الفلاحة، وذلك لضمان استقرار الأسعار على المستوى الوطني بالنسبة للمستهلكين. وإجمالاً يمكن أن نقول مع بعض التحفظ أنّ قيمة الدعم تشكل حوالي 6% من سعر القمح في السوق".عوامل استراتيجيةوحول ما إن كان القمح الروسي من بين الأسواق المستهدفة بشكل أكبر هذا العام، قال نور الدين: "المغرب لأسباب استراتيجية يعتمد سياسة تنويع الشركاء والموردين ولا يعتمد على مصدر واحد، وكانت روسيا تحتلّ دائماً المرتبة الثانية في قائمة الموردين للمغرب بعد فرنسا، ولكن أظن أنّ الموسم الماضي احتلت روسيا المرتبة الأولى بسبب تراجع الإنتاج الفرنسي من جهة، وبسبب الأسعار التنافسية التي تقدمها روسيا، بالإضافة إلى تحفيزات أخرى منها المقايضة أحياناً بمنتوجات مغربية".وحول مستقبل التعاون الاقتصادي بين روسيا والمغرب، يوضح نور الدين:"آفاق التعاون بين موسكو والرباط واسعة ورحبة ومتنوعة، وتتقاطع فيها رغبة البلدين، كما أنها حققت تراكماً كبيرا في رصيد الثقة المتبادلة والذي تعزز في الحقبة السوفييتية كما في الحقبة ما بعد سقوط جدار برلين، وتجمع بين البلدين معاهدة للشراكة الاستراتيجية منذ 2002، وقد أضيفت إليها ملحقات تهم الجوانب العسكرية والتكنولوجية سنة 2016 بمناسبة الزيارة الثانية للعاهل المغربي إلى روسيا".مشاريع مشتركةوأضاف عضو المجلس المغربي للشؤون الخارجية: "هناك مشاريع على طاولة المفاوضات في ميادين متعددة منها إنشاء محطة نووية ومحطة للغاز المسال وخط سكك حديدية، ومحطات تحلية مياه البحر بتكنولوجيا نووية، وهناك حديث عن مفاوضات ثنائية لافتتاح مصنع بالمغرب لشركة "كاماز" الروسية لصناعة الشاحنات، بالإضافة إلى تعبير موسكو عن اهتمامها بالمشاركة في إنجاز وتمويل خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، والذي يربط إفريقيا بأوروبا في مرحلته النهائية. ولا ننسى التعاون المثالي في المجال الثقافي والذي وصل مستويات رائدة على صعيد القارة".وتابع: "لا شكّ إذن أنّ هذه الشراكة ستتعزز أكثر إذا تقدمت موسكو خطوة إضافية للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء بشكل واضح، على غرار ما قامت به واشنطن وباريس، وأقول خطوة إضافية فقط، لأنّ موسكو تعترف ضمنياً بسيادة المغرب على إقليم الصحراء من خلال اتفاقيات الصيد البحري التي تشمل كل سواحل المملكة من طنجة إلى الحدود الموريتانية، وهذا الموقف الروسي لم يتغير منذ الحقبة السوفييتية".بلغت واردات المغرب من الحبوب بين يونيو وأغسطس 2024، 10.69 مليون قنطار، مما يعكس زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك نتيجة التغيرات المناخية.بيانات رسميةوفق التقرير السنوي الأخير لمكتب الصرف حول التجارة الخارجية للمغرب عام (2023) تراجعت المشتريات الوطنية من السوق الدولية من القمح بواقع 6,5 مليارات درهم سنة 2023 مقارنة مع سنة 2022، إذ قاربت قيمة الواردات المغربية من القمح 20 مليار درهم، بتراجع يصل إلى 5 ملايين طن.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات بين البلدين متميزة بدرجة كبيرة، خاصة بعد الزيارات المتبادلة على مستوى قادة البلدين في العام 2006 والعام 2016، مما زاد من حجم التبادل بين البلدين وكذلك التعاون.وتابع: "الواردات المغربية متنوعة وفاقت مليار دولار، كما ضاعف المغرب وارداته من القمح الروسي بثلاثة أضعاف الأعوام السابقة، بالإضافة للزيادة في المواد الصناعية والأعلاف وغيرها من الواردات".وشدد على أن المغرب يسعى لتطوير علاقاته بشكل أكبر مع روسيا، في ظل تميز العلاقات الدبلوماسية والثقافية والاقتصادية.إحصاءات سابقةبلغت واردات المغرب من الحبوب بين يونيو وأغسطس 2024، 10.69 مليون قنطار، مما يعكس زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك نتيجة التغيرات المناخية.حجم التبادل بين البلدينوفي أغسطس/آب 2023، قال وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، إن "حجم التبادل التجاري بين المغرب وروسيا، لا يزال متواضعا".وأضاف مزور في حواره مع "سبوتنيك" حينها: "رغم تواضع حجم التبادل التجاري، بقي المغرب شريكا استراتيجيا هاما لروسيا في القارة الأفريقية، حيث تعتبر المملكة رابع أكبر زبون لروسيا بنسبة 8 في المئة، وثالث مورد أفريقي بنسبة 14 في المئة".وتابع: "يعتبر حجم التبادل التجاري بين المغرب وروسيا متواضعا، حيث تحتل روسيا المرتبة 53 من بين زبائن المغرب بنسبة 0.2% فقط من الصادرات، والمرتبة الثامنة بين مورديه بنسبة 3.1 في المئة من واردات المملكة، حيث بلغ الحجم الإجمالي للتجارة الثنائية بين المغرب وروسيا 23.8 مليار درهم، سنة 2022، بزيادة 19 في المئة مقارنة، بسنة2021".في أواخرعام 2022، أعلنت وكالة التصدير الروسية، أنها تسعى إلى زيادة صادراتها إلى المغرب بعشرة أضعاف، خلال عامي 2023 / 2024، في ضوء انعقاد القمة "الروسية - الأفريقية" والمنتدى الاقتصادي "الروسي - الأفريقي" الذي عقد في يوليو/ تموز 2023.المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل خبراء مغاربة: تطوير العلاقات المغربية الروسية ضرورة هامة… وهناك فرص واعدة للبلدين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :