العالم - ترند السعودية - ترند مصر

كتب روسيا اليوم حين تعرضت الولايات التحدة لخطر نووي ورئيسها لهجوم أرنب بري!..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد الحادث النووي الخطير وقع في وحدة الطاقة الثانية بهذه المحطة النووية لتوليد الكهرباء، وكانت تستخدم مفاعلا مضغوطا يتم تبريده بالماء.في الساعة الرابعة صباح يوم 28 مارس 1979، بدأ الحادث نتيجة لتسرب ماء التبريد ما أدى إلى فقدان الوقود النووي لمصدر... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 08:24 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الحادث النووي الخطير وقع في وحدة الطاقة الثانية بهذه المحطة النووية لتوليد الكهرباء، وكانت تستخدم مفاعلا مضغوطا يتم تبريده بالماء.

في الساعة الرابعة صباح يوم 28 مارس 1979، بدأ الحادث نتيجة لتسرب ماء التبريد ما أدى إلى فقدان الوقود النووي لمصدر تبريده.

استمرت الجهود المضنية لاحتواء الخطر في المحطة النووية الأمريكية إلى غاية مساء نفس اليوم، فيما لم يتم القضاء على الخطر بصورة تامة إلا بحلول 2 أبريل.

يعد ما جرى حينها، أول حادث خطير في محطة للطاقة النووية، وكان الأكبر في العالم حتى تاريخ كارثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في 25 أبريل 1986.

تسببت عوامل مختلفة في هذا الحادث الخطير الذي بدأ بتوقف مضخة تغذية في دائرة التبريد الثانية للمفاعل عن العمل. ذلك العطل الميكانيكي نجم عن فشل مضخة ماء التغذية في النظام الثانوي غير النووي، ما أدى إلى إيقاف التوربين والمفاعل بشكل تلقائي. 

حينها فتح صمام تخفيف الضغط في الدائرة الأولية للتخلص من الضغط الزائد، إلا أن الصمام لم ينغلق بسبب عطل، ما أدى إلى تسرب الماء المستخدم في التبريد من تلك الدائرة.

توالت لاحقا مشكلات فنية ظهرت في قراءة عدادات غير صحيحة وفشل في العديد من المضخات. كل ذلك جرى بسبب انتهاكات جسيمة في قواعد الإصلاح والتشغيل، وبتأثير "العامل البشري".

الفنيون الأمريكيون الذين تولوا معالجة الموقف كانوا مرتبكين لأنهم واجهوا مثل هذا الحادث لأول مرة، ولم يكونوا على دراية مناسبة بكيفية معالجة مثل هذه الحالات الطارئة.

تداعيات الحادث النووي:

فقد المفاعل النووي وسيلة تبريده، وأدى تسرب الماء إلى انكشاف قلب المفاعل، ما تسبب في حدوث انصهار جزئي له.

تكونت إثر ذلك فقاعة هيدروجين، حيث تسبب تفاعل غلاف الوقود المصنوع من مادة "الزركونيوم" مع البخار في تكوين غاز الهيدروجين، ما أثار مخاوف من حدوث انفجار. لحسن الحظ  لم يحدث ذلك بسبب نقص الأكسجين.

تسربت غازات مشعة من "الزينون" و"الكريبتون" وكميات صغيرة من " اليود-131"، إلا أن معظمها احتجز داخل مبنى احتوائي.

كانت احتمالات الخطر بالأشعة النووية المتسربة كبيرة، وجرى النُصح بإخلاء المنطقة من الحوامل والأطفال ما أدى إلى انتشار حالة من الذعر بين السكان، في حين استغرق تنظيف محيط محطة الطاقة النووية أكثر من 14 عاما، وكلف أموالا تجاوزت مليار دولار. مع ذلك لم تسجل أي حادثة وفاة.

الحادث الذي تم احتواؤه تماما في 2 أبريل، صُنف بمستوى 5 درجات على المقياس الدولي "INES"، مقارنة بمستوى 7  في كارثتي تشيرنوبيل بالاتحاد السوفيتي وفوكوشيما باليابان.

الرئيس الأمريكي وقتها جيمي كارتر، زار المنطقة في 1 أبريل 1979، وتفقد محطة "ثري مايل آيلاند"، وطمأن مواطنيه بعدم وجود خطر.

تفاصيل هجوم أرنب بري على الرئيس الأمريكي:

الحادث الثاني كان على علاقة مباشرة بالرئيس جيمي كارتر. بعد مرور حوالي 18 يوما على انتهاء المشكلة في المحطة النووية، خرج الرئيس الأمريكي في رحلة صيد بمفرده على قارب في مسقط رأسه بلدة بلينز الريفية بولاية جورجيا.

فيما كان كارتر مستغرقا في الاستمتاع بالصيد، سبح أرنب بري في اتجاه قاربه وحاول الصعود إليه وهو يصدر أصواتا مهددة. صد الرئيس الأمريكي هجوم الأرنب بالمجذاف، وحين يئس الأرنب الغاضب من نتيجة المعركة، استدار وسبح عائدا إلى الشاطئ.

حين عاد كارتر إلى مكتبه، روى القصة على مساعديه. هؤلاء لم يصدقوا الرواية لأنهم كانوا يعتقدون أن الأرانب لا تستطيع السباحة، وأنها لا تتعامل بعدوانية مع البشر بشكل عام.

رأيُ مساعدي الرئيس الأمريكي تغير في وقت لاحق، وذلك لأن مصور البيت الأبيض تصادف والتقط صورة وثقت لحظة ابتعاد الأرنب عن قارب الرئيس وسباحته في اتجاه الشاطئ.   

المصدر: RT

تفاصيل اصطدام "نووي" على سطح البحر!

وقع حادث خطير في بحر اليابان يوم 21 مارس 1984 بين حاملة الطائرات الأمريكية "كيتي هوك" والغواصة السوفيتية "بتروبافلوفسك"، وكانت كلا القطعتين مزودتين بأسلحة نووية.

خطأ تقني كاد يطلق إشارة فناء البشرية

كان التحذير من هجوم سوفيتي صاروخي هائل الحجم فجر 9 نوفمبر 1979 مرعبا إلى درجة أن مستشار الأمن القومي الأمريكي زبيغنيو بريجنسكي كتب قائلا: "أردت أن أتأكد من أننا لن نموت وحدنا"!

من هذا القمقم خرج مارد "الجحيم النووي"!

بدأت الولايات المتحدة في 6 نوفمبر 1944، عمليات إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع القنابل النووية في موقع مجمع هانفورد الواقع على  نهر كولومبيا بوسط جنوب ولاية واشنطن.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل حين تعرضت الولايات التحدة لخطر نووي ورئيسها لهجوم أرنب بري! نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في العالم اليوم