كتب وكالة الأنباء الجزائرية العقيد عميروش, قائد فذ واستراتيجي بارع..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تيزي وزو كان العقيد عميروش آيت حمودة 1926 1959 , وهو أحد رموز حرب التحرير الوطني وقائد الولاية الثالثة التاريخية, استراتيجيا بارعا و قائدا فذا يتمتع بكاريزما, واجه الجيش الاستعماري الفرنسي خلال ثورة نوفمبر 1954 وحاصره في كثير من المعارك, حسب... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 01:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وتجمع شهادات المجاهدين, الذين توفي عدد كبير منهم, والذين كانوا تحت قيادته بالولاية الثالثة التاريخية التي تولى مسؤوليتها بداية من شهر يوليو 1957, على أن العقيد عميروش كان قائدا عسكريا فذا يتمتع بكاريزما و كان يعرف بصرامته و بكونه استراتيجيا بارعا, و هو الشيء الذي أثار قسوة جيش المستعمر ضده.
بدوره, أشار المجاهد الراحل جودي عتومي في كتابه "العقيد عميروش بين الأسطورة والتاريخ" إلى أن "بعد مؤتمر الصومام (20 أغسطس 1956) أصبحت معايير المسؤول معروفة, فلا يمكن أن يكون مسؤولا من يريد. فبالإضافة إلى الصفات العسكرية, إنه من الضروري أن يمتلك صفات أخلاقية, وأن تكون لديه العزيمة و الشجاعة وروح التضحية, وكان سي عميروش يمتلكها جميعا".
وسمحت إعادة الهيكلة هذه بأن يكون للولاية الثالثة 28 كتيبة في عام 1958, كانت جميعها مجهزة بأسلحة حربية, وكان العقيد يراقب شخصيا العمليات العسكرية, و يصر على أخذ أسلحة العدو خلال المعارك, كما أضاف الكاتب.
بالإضافة إلى ذلك, كان سي عميروش هو من بادر بإنشاء كتيبة الهجوم للولاية, ومجموعات القتال على مستوى المناطق, و فيالق الهجوم على مستوى القطاعات المستقلة.
وفي محاولة يائسة لتضييق الخناق على الثورة في نفس السنة (1958), عزز الجيش الاستعماري وجوده في الولاية الثالثة بإنشاء 546 نقطة عسكرية وأطلق في نفس الوقت سياسة الأرض المحروقة وشرع في إحراق, و تدمير مئات القرى وإفراغ مداشر بأكملها من السكان.
وشكلت هذه العمليات "البرنامج اليومي للنشاطات التي كان يأمر بها العقيد عميروش", حسب شهادة المجاهد عتومي, الذي أشار إلى أن ذلك "جعل من منطقة القبائل بالنسبة للمستعمر, منطقة يسودها مناخ غير آمن إطلاقا, وصار الجيش الفرنسي لا يتحرك فيها إلا في قوافل ترافقها المدرعات والطائرات".
وشملت الغنيمة التي تم استرجاعها, 35 قطعة سلاح فردي و7 رشاشات من نوع 30 US, و7 رشاشات من نوع 12/7 ومدفعين هاون وكمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
ومن الاعمال البطولية المسجلة ضمن انتصارات العقيد عميروش أيضا, الهجوم الذي وقع في 20 أغسطس 1958, بالمنطقة المسماة "الطرق الثلاث" بالقرب من سيدي عيش (بجاية) ضد وحدة للجيش الفرنسي, التي قضى عليها المجاهدون واسترجعوا عشرات الأسلحة, وكذا كمين اللاغن الذي سمح للثوار باسترجاع 20 قطعة سلاح.
وبعد كل هذه الاعمال البطولية, سقط العقيد عميروش في ميدان الشرف في 29 مارس 1959, إلى جانب العقيد سي الحواس في "جبل ثامر" بالقرب من بوسعادة, بعد معركة عنيفة مع قوات العدو.
ويتذكر المجاهدون أن سي عميروش كان خلال حياته أسطورة تتغنى النساء بعظمته ومزاياه وانتصاراته على العدو, مسجلين أن لغاية يومنا هذا, لا تزال النساء المسنات يتذكرنه ويتغنين به, والدموع تنهمر من عيونهن أحيانا, تخليدا لذكرى هذا البطل التاريخي.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل العقيد عميروش, قائد فذ واستراتيجي بارع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة الأنباء الجزائرية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :