اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب صحيفة الوئام اجتماع سوريا ولبنان بجدة.. دور سعودي ممتد في دعم استقرار المنطقة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد شهدت مدينة جدة اجتماعًا مهمًا بين وزيري الدفاع في كل من سوريا ولبنان، برعاية سعودية، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز أمن الحدود المشتركة ومكافحة تهريب المخدرات، في خطوة تعكس تحولات سياسية وأمنية تهدف إلى تحقيق استقرار إقليمي أوسع.تحول في الاستراتيجية... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 04:43 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

شهدت مدينة جدة اجتماعًا مهمًا بين وزيري الدفاع في كل من سوريا ولبنان، برعاية سعودية، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز أمن الحدود المشتركة ومكافحة تهريب المخدرات، في خطوة تعكس تحولات سياسية وأمنية تهدف إلى تحقيق استقرار إقليمي أوسع.

تحول في الاستراتيجية الأمنية السورية اللبنانية

يمثل هذا الاجتماع على مستوى وزراء الدفاع نقطة تحول في آليات التنسيق الأمني بين دمشق وبيروت، حيث يعكس رغبة حكومتي البلدين في معالجة التحديات التي تواجه حدودهما المشتركة.

كما أن التقارب الأمني الحالي بين البلدين، برعاية المملكة العربية السعودية، يرسل إشارات واضحة حول تحول سوريا ولبنان إلى لاعبين يسعيان لتعزيز الأمن والاستقرار بدلًا من أن يكونا مصدرًا للاضطرابات الإقليمية.

كما يُبرز هذا التقارب جهود البلدين في تفكيك البنى التحتية للتهريب ومواجهة التحديات التي أرهقت أجهزتهما الأمنية في السنوات الأخيرة.

الدور السعودي ودعم التحولات الإيجابية

يأتي احتضان المملكة لهذا اللقاء امتدادًا لدورها التاريخي في دعم استقرار المنطقة وتعزيز قدرات الدول العربية لمواجهة التحديات الأمنية.

فمنذ انطلاق مساعي المملكة لإعادة ترتيب الأوضاع الإقليمية عبر نهج قائم على تحقيق التوازن والاستقرار، باتت الرياض طرفًا فاعلًا في دعم عمليات التهدئة وتحقيق المصالحات بين الأطراف المختلفة في المنطقة.

وتشير رعاية السعودية لهذا الاجتماع إلى سعيها لتعزيز بيئة آمنة في كل من سوريا ولبنان، وإيجاد حلول عملية للملفات الشائكة التي طالما كانت مصدر قلق إقليمي، وفي مقدمتها ملف تهريب المخدرات.

حسم الملفات الأمنية السورية

يُظهر تركيز القيادة السورية الجديدة على ملف ضبط الحدود مع لبنان مؤشرًا على جدية دمشق في التعامل مع التحديات الأمنية.

ويعكس الالتزام السوري بهذا النهج تحولًا في أولويات دمشق، حيث أصبحت أكثر انفتاحًا على التعاون الأمني الإقليمي، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على استقرار لبنان الذي يعاني من أزمات سياسية وأمنية متراكمة، ويواجه تحديات كبيرة بسبب نشاط الجماعات المسلحة وشبكات التهريب.

ويمثل لقاء جدة خطوة هامة في مسار التعاون الأمني السوري اللبناني، لكنه يثير تساؤلات حول مدى قدرة الطرفين على تطبيق الإجراءات التي تم الاتفاق عليها على أرض الواقع.

فالتحديات اللوجستية والسياسية لا تزال قائمة، كما أن قدرة الأجهزة الأمنية على فرض سيطرتها الكاملة على الحدود تتطلب مزيدًا من الجهود والتنسيق المستمر.

ومع ذلك، فإن هذه التحركات تشير إلى بداية مرحلة جديدة قد تشهد مزيدًا من التعاون الإقليمي لمكافحة التهديدات الأمنية المشتركة، في ظل دعم سعودي يهدف إلى تحقيق استقرار أوسع في المنطقة.

ثقة في الدور السعودي

يعكس الاجتماع بين وزيري دفاع سوريا ولبنان في جدة ثقة مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في عدالة ومحورية دور المملكة وانحيازها للحق والعدالة الدولية دون محاباة لطرف على حساب آخر، حيث أكدت المملكة دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار البلدين الشقيقين وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

امتداد لأدوار ومبادرات سابقة

لم يكن استضافة المملكة لاجتماع وزير الدفاع السوري ونظيره اللبناني الأول من نوعه فيما يتعلق بالدور الإقليمي والدولي للمملكة في نزع فتيل المنازعات وجهود إقرار السلام في المنطقة حيث قامت المملكة بالعديد من الجهود الدبلوماسية في ذلك السياق على الصعيدين الإقليمي والدولي.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل اجتماع سوريا ولبنان بجدة.. دور سعودي ممتد في دعم استقرار المنطقة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم