كتب عربي21 كيف تحول "سيغنال" من مشروع شغف بالخصوصية إلى تطبيق المراسلة الأشهر بواشنطن؟..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا للصحفيين سام شيشنر وروبرت ماكميلان قال فيه إن ميريديث ويتكر قضت سنواتها الأولى في إدارة سيغنال تُروّج لفوائد تطبيق المراسلة المُشفّرة في المحادثات الحساسة، بغض النظر عمّا إذا كان لدى المستخدمين ما يُخفونه.هذا... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 10:03 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
أعلن سيغنال أن عدد تنزيلات التطبيق هذا الأسبوع تضاعف مقارنة بالأسبوع الماضي.
فجأة، يبرز هذا التطبيق غير الربحي، الذي يُنافس "واتساب" من "ميتا" و"آي مسج" من "آبل" بميزانية سنوية ضئيلة تبلغ 50 مليون دولار، في الصدارة.
وتحدث موكسي مارلينسبايك، مؤسس سيغنال، وهو قرصان الكتروني ذو ميول فوضوية، هذا الأسبوع عن تحول التطبيق من مشروع شغوف بالخصوصية إلى أداة يثق بها المعارضون والصحفيون والجواسيس ونخبة واشنطن.
لا يجمع التطبيق، الذي يضم الآن 30 مليون مستخدم شهريا، أي بيانات تقريبا عن المستخدمين، مما يجعل من الصعب اكتشاف الآخرين على سيغنال، مما يجعل نشر منشور سيغنال على نطاق واسع أمرا شبه مستحيل.
وقالت في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس العام الماضي: "نحن نركز بشدة على مهمة الحفاظ على طريقة هادفة للتواصل بشكل وثيق وسري مع الأشخاص الذين نهتم لأمرهم في عالم أصبح فيه ذلك ممكنا بشكل متناقص".
عندما اقترح مارلينسبايك - وهو اسم مستعار - البرنامج الذي سيصبح سيغنال لأول مرة، كانت تلك طريقته لتوجيه ضربة قوية لسلطات المراقبة التي تتمتع بها الحكومات والشركات الكبرى.
وقال: "ما أراده مُحبو التشفير هو برنامج فعلي يُمكن للناس تنزيله واستخدامه الآن حتى يتمكنوا من التواصل بأمان".
بعد عام، حظي سيغنال على أول تأييد كبير له عندما صرّح إدوارد سنودن، مُسرّب معلومات وكالة الأمن القومي، بأن سيغنال يُمكن أن يُساعد في إحباط المراقبة الحكومية. في عام 2016، صرّح جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية آنذاك، للصحفيين بأن سنودن قد سرّع اعتماد التشفير بسبع سنوات.
تُنفق الشركة الآن ما يقرب من ٥٠ مليون دولار سنويا، وفقا لويتكر.
انضمت إلى مجلس إدارة مؤسسة سيغنال عام 2020، وأصبحت رئيسة المؤسسة عام 2022، حيث تولت إدارة العمليات اليومية من مارلينسبايك. ومنذ ذلك الحين، شجعت الآباء والأزواج ومجموعات الأصدقاء والمدافعين عن حقوق الإنسان على نقل اتصالاتهم إلى سيغنال.
أقرض برايان أكتون، المؤسس المشارك لتطبيق واتساب والرئيس التنفيذي لمؤسسة سيغنال، المؤسسة ما يزيد عن 105ملايين دولار، وفقا لأحدث ملف فيدرالي غير ربحي للمؤسسة.
وصرحت ويتكر هذا الشهر خلال مقابلة في مؤتمر "SXSW" في أوستن، تكساس، بأن سيغنال استطاع أن ينمو من مشروع قراصنة إلى شبكة اتصالات عالمية، ويعود ذلك جزئيا إلى جعل برنامج التشفير الخاص به مفتوح المصدر، مما عزز الثقة مع مرور الوقت لدى المستخدمين المهتمين بالأمن. وأضافت أن سيغنال يعمل جاهدا لجعل التطبيق مفيدا للأشخاص الذين لا يكترثون كثيرا بالخصوصية، مما يخلق تأثيرا شبكيا يصعب إعادة بنائه.
وقالت: "أشعر أحيانا وكأنني تنين خارج كهف، أحمي هذه الجوهرة التي نملكها. علينا الحفاظ عليها".
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل كيف تحول "سيغنال" من مشروع شغف بالخصوصية إلى تطبيق المراسلة الأشهر بواشنطن؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :