كتب عربي21 "إيكونوميست": إسرائيل تجازف بتحويل غطرستها على الآخرين إلى كارثة..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد قالت مجلة إيكونوميست البريطانية، إن النزعة التوسعية التي تتخذها إسرائيل في المنطقة، تشكل خطرا على الآخرين وعلى نفسها أيضا.وأوضحت المجلة في تقرير مثير لها أن إسرائيل تجازف بتحويل الغطرسة إلى كارثة ، وتحدثت عن الخطر المحدق الذي يهدد دولة الاحتلال... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 04:48 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وذكرت المجلة أنه وبرغم القوة العسكرية الضاربة التي يملكها الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن توسيع عملياته، وتصاعد حدة الخلافات الداخلية بين الساسة، يهدد وجود "الدولة اليهودية".
مازالت تحارب – أحياناً في لبنان وسوريا، ولكن بشكل أكثر ديمومة ضد المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتارة أخرى، وعلى نطاق أوسع بكثير، في غزة، حيث انهار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أمريكية.
إلا أن تفوقها العسكري المتجدد يأتي مصحوباً بخطر المبالغة في التوسع وبالشقاق المر الذي تشهده ساحتها الداخلية. بينما تندفع حكومتها نحو الأمام فإنها تجازف بتحويل الغطرسة إلى كارثة.
وبمساعدة الولايات المتحدة تمكنت إسرائيل من صد هجومين صاروخيين كبيرين شنتهما إيران عليها، بل ووجهت ضربة قاصمة لدفاعات إيران الجوية.
وبينما تكتسب الخطط المخزية للقيام بتطهير عرقي رواجاً، أقرت الحكومة الإسرائيلية، وقد شجعها على ذلك رؤية الرئيس دونالد ترامب للاستيلاء الأمريكي وإعادة توطين سكان غزة، الموافقة على تأسيس وكالة للخروج "الطوعي" للفلسطينيين.
وأما الاستنتاج الثاني الذي خلصت إليه الحكومة فهو أنه، وبعد انهيار الردع في يوم السابع من أكتوبر، يتوجب عليها حماية نفسها من خلال إقامة مناطق عازلة والمبادرة في أسرع وقت ممكن إلى ضرب الأخطار الملموسة. يقوم الجيش بمهاجمة لبنان، حتى وإن كان ذلك سيفضي إلى نزع الصدقية عن المجموعات التي تعمل من أجل إخراج حزب الله تماماً من السلطة.
هذا درب خطير بالنسبة لإسرائيل، في المنطقة، ومع الفلسطينيين وفي الداخل. في المنطقة، سوف تجد إسرائيل صعوبة في الحفاظ على الهيمنة العسكرية إذا ما كانت تطلب من قواتها القيام بما لا طاقة لها به. لدى إسرائيل جيش من المواطنين الاحتياطيين، الذين يخدمون في الأوقات التي يحدق بها الخطر بالوطن. لدى هؤلاء الجنود عائلات تحتاج إلى رعايتهم وأعمال تنتظر متابعتهم، ولذلك لا يمكنهم أن يعيشوا في حالة من الاستدعاء الدائم.
وأخيراً، حينما تفضي الضربات الإسرائيلية المتكررة في أرجاء المنطقة إلى رد فعل شعبي غاضب، سوف يجد الزعماء العرب أنفسهم بالتدريج مجبرين على محاكاة ما تكنه شعوبهم من عداء لإسرائيل. ومع مرور الزمن قد يهدد ذلك تحالفات إسرائيل الإقليمية مع مصر والأردن، ومع بلدان عربية أخرى من خلال اتفاقيات أبراهام.
بعد فظائع السابع من أكتوبر، صار معظم الإسرائيليين يعارضون إقامة دولة فلسطينية أو إدماج الفلسطينيين في إسرائيل كمواطنين بكامل حقوق المواطنة.إلا أن الخيارات الأخرى صعبة. فقد ينجم عن الضم الرسمي للأراضي الفلسطينية ارتكاب تطهير عرقي، أو تكوين كتلة سكانية من غير المواطنين، بدون حقوق كاملة، أو حشر الفلسطينيين في دويلات صغيرة غير قابلة للحياة. فيما لو تم تنفيذ هذه السياسات، فإن ذلك سيكون بمثابة ازدراء للقيم التي تأسست عليها إسرائيل.
وقد تكون المبالغة في التوسع أكثر الأمور إزعاجاً داخل إسرائيل. من المفروض أن تكون آلام المعاناة من أحداث السابع من أكتوبر قد وحدت المجتمع الإسرائيلي. إلا أن البلد يعاني تارة أخرى من الانقسام. يؤيد أغلبية الإسرائيليي
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل "إيكونوميست": إسرائيل تجازف بتحويل غطرستها على الآخرين إلى كارثة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :