اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

كتب الخبر مـا بعد رمضان؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قال الله سبحانه وتعالى {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}، وقال النبي عليه الصلاة والسلام “أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل”.بالأمس استقبلنا شهر رمضان، مجدين في الطاعات، من تلاوة للقرآن وسماعه، وقيام ليله،... , نشر في الأحد 2025/03/30 الساعة 02:09 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

بالأمس استقبلنا شهر رمضان، مجدين في الطاعات، من تلاوة للقرآن وسماعه، وقيام ليله، والتأدب بآدابه فلا زور في القول ولا عمل به؛ وها نحن نشارك على الخروج منه، فبماذا خرجنا؟ أبطهر ونقاء وصفاء، وبعزم صادق على الاستمرار والوفاء؟ أو أننا سنخرج بحال من ذمهم الله تعالى في كتابه (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب) {وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} أي أن حالهم قبل رمضان هي حالهم بعد رمضان، نعوذ بالله ممن حالهم هذه.

أيها الصائمون، يا من وفقكم الله لأنواع الطاعات، فتقربتم إليه في ليالي رمضان بأنواع القربات، محلقة بذلك نفوسكم مع عالم السماوات الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون، وأنتم بصيامكم، وصلاتكم وتلاوتكم للقرآن، ووصلكم للأرحام، وإحسانكم واستغفاركم، وربما ومشاركتكم للذين عناهم الله تعالى بقوله {وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود”، واصلوا سيركم إلى الله تعالى وتعاهدوا زرعكم، وحافظوا على ما وُفقتم له من طاعة الله والتأله به للفوز بمرضاته وحسن الوفادة عليه، وذلك بلزوم طاعته، والبعد كل البعد عن الاغترار بالعمل أو رؤية كثرته، فما هذا بنهج عباد الرحمن الراجين الفوز برضى الله تعالى، بل نهجهم هو ما بينه تعالى بقوله {والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقوا}.

ويا من سمت نفوسهم في رمضان إلى مقامات الصالحين، ونعمت بلذة مناجاة رب العالمين، حذار أن تهدموا ما بنيتم، وتبددوا ما جمعتم، وأن تصدوا قلوبا ونفوسا خلصت لله ونقيت وصفيت من لوثة العصيان بإعادتها إلى غفلتها وبعدها عن الله تعالى، فما أقبح النكوص على الأعقاب والالتفاف عن الله بعد ما أقبلت عليه تائبة من ذنوبها، راغبة في رحمته، خائفة من نقمته.

قيل للعارف بالله تعالى وشيخ الجماعة ‘بشر بن الحارث الحافي’ رحمه الله تعالى: “إن قوما يتعبدون في رمضان فإذا انسلخ تركوا، قال: بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان”، وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى: “لا يكن لعمل المؤمن أجل دون الموت، وقرأ قوله تعالى {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}”.

فلنتق الله شيبا وشبانا، ذكورا وإناثا، أفرادا وجماعات، ولنراقب حالنا وما نحمله من زاد الطاعات والقربات، وما فرطنا فيه من الالتزام، فمن وجد خيرا فليحمد الله ويعمل على المزيد، ومن وجد في قلبه وجوارحه غير ذلك، فليتذكر أن المنون آتية في أية لحظة دون مقدمات، فبماذا سيلقى ربه جل في علاه. {إن الأبرار لفي نعيم وأن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين}.

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل مـا بعد رمضان؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الخبر وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم