كتب بي بي سي هل يمكن تفادي حدوث مجازر جديدة في الساحل السوري؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد هل يمكن تفادي حدوث مجازر جديدة في الساحل السوري؟صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، تتهم منظمة العفو الدولية ميليشيات تابعة للحكومة بقتل مدنيين من الأقلية العلويةArticle informationAuthor, داليا حيدر، بي بي سي نيوز عربيRole, قبل دقيقة... , نشر في الخميس 2025/04/03 الساعة 07:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
التعليق على الصورة، تتهم منظمة العفو الدولية ميليشيات تابعة للحكومة بقتل مدنيين من الأقلية العلويةArticle informationAuthor, داليا حيدر، بي بي سي نيوز عربيRole, قبل دقيقة واحدة
دعت منظمة العفو الدولية الحكومة السورية إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة في مجازر المدنيين العلويين في الساحل السوري باعتبارها "جرائم حرب"، مشيرة إلى أن "ميليشيات تابعة للحكومة تتعمد قتل مدنيين من الأقلية العلوية".
ووصفت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد، هجمات الأسبوع الأول من شهر مارس/آذار "بالانتقامية والمروعة" وأضافت أن الأدلة تشير إلى "إطلاق نار على أفراد من مسافة قريبة بدم بارد".
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، أفراد عائلة يركبون دراجة نارية يمرون بسيارة متفحمة في بلدة جبلة في محافظة اللاذقية الساحلية السورية في 12 مارس/آذار 2025وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتكاب تلك المجموعات وأخرى رديفة لها مجازر وعمليات "إعدام ميدانية"، أسفرت عن مقتل نحو 1614 مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية، قضت فيها عائلات بأكملها.
بالنسبة للصحفي ضياء قدور، فإن الأحداث بدأت في ظل ظروف "غير مستقرة تعيشها سوريا، ووسط مخاوف تبث من الخارج بأن سوريا متجهة إلى التقسيم وما إلى ذلك، إضافة إلى المظالم التي تراكمت لدى الشعب السوري تجاه طائفة معينة،" مضيفاً أن كل هذا أدى إلى نوع من "العشوائية" في التحرك العسكري، ولحدوث "انتهاكات."
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة، "تتعرض الطائفة العلوية لاضطهاد اقتصادي متعدد الجوانب."يصف باحث سوري مهتم بشؤون الجماعات الجهادية (فضل عدم الكشف عن اسمه) ما يحدث بـ "اضطهاد اقتصادي متعدد الجوانب لطائفة معينة فقيرة تعتمد على القطاع العام والرواتب. يقول "جاعت الطائفة خلال فترة قصيرة مما جعلهم ناقمين".
أيديولوجيا "التكفير"
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءةاضغط هنا
أثارت أحداث الساحل موجة من الانتقادات الدولية للحكومة الانتقالية في الوقت الذي تسعى فيه الأخيرة لكسب الدعم الدولي ورفع العقوبات الاقتصادية عنها. تعهّد بعدها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع بمحاسبة كل من "تورط في دماء المدنيين" مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يسمح بجر البلاد إلى "حرب أهلية". كما شكلت السلطات بعدها لجنة تقص للحقائق ولجنة للسلم الأهلي. وفي الوقت الذي يرى به البعض أن هذه الخطوة ساهمت في تهدئة الأمور ببعض المناطق وجمع السلاح المنفلت، إلا أنها لا تبدو حلاً جذرياً للمشكلة.
لكن بحسب مصدر أمني في قطاعات الساحل فضل عدم الكشف عن اسمه، فإنه تم بالفعل اعتقال "عدد لا بأس به من الذين ارتكبوا إعدامات ميدانية وظهروا بفيديوهات وتم سجنهم بينما يعمل القضاء على ملفهم بشكل عادل" بحسب زعمه، مضيفا أنهم "سوف يلقون جزاء تصرفهم."
وفي حين لم يكشف المصدر عن عدد المتورطين ولمن يتبعون تنظيميا إلا أنه أقر أنهم في "نهاية المطاف تحت مظلة وزارة الدفاع السورية ويتبعون لفصائل متنوعة."
عدم إجراء محاكمات علنية للمتورطين في أحداث الساحل قد يفاقم أزمة انعدام الثقة مع السلطات الحالية ويعزز الانقسام بحسب عدد ممن تحدثت إليهم بي بي سي. وفي حين يعزو بعض المراقبين تعاطي السلطات السورية مع أحداث الساحل إلى تعقيدات الوضع السوري وصعوبة السيطرة على الفصائل المنضوية تحت وزارة الدفاع، يرى آخرون أن ذلك يعكس فكراً عقائديا
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل هل يمكن تفادي حدوث مجازر جديدة في الساحل السوري؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :