كتب فلسطين أون لاين إشاعة الفوضى.. أدوارٌ تتقاطع بين الاحتلال و"المنفلتين" لإشعال نار الفتنة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة يحيى اليعقوبيمختار عائلة البحيصي على الجميع أن يقف موقفًا وطنيًا في وجه الفوضىعبد العاطي تقاطع الأدوار مؤشر على وجود أطراف معنية بحالة الفلتان الأمنيالعكلوك يحاول الاحتلال تفكيك الصف الداخلي بعدما فشل بكسر المقاومةحرص الاحتلال... , نشر في الجمعة 2025/04/04 الساعة 12:33 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ يحيى اليعقوبي
مختار عائلة "البحيصي": على الجميع أن يقف موقفًا وطنيًا في وجه الفوضى
عبد العاطي: تقاطع الأدوار مؤشر على وجود أطراف معنية بحالة الفلتان الأمني
العكلوك: يحاول الاحتلال تفكيك الصف الداخلي بعدما فشل بكسر المقاومة
حرص الاحتلال "الإسرائيلي" منذ بدْء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع على استهداف العناصر الشرطية والأمنية، سواء في أثناء أدائها مهام ضبط الأمن، أو خلال مهمات تأمين المساعدات، بهدف إشاعة الفوضى وترك اللصوص والمنفلتين ينهبون ممتلكات المواطنين ويعتدون على قوافل المساعدات.
ومثلت حادثة قتل الشرطي إبراهيم شلدان قبل يومين في دير البلح من مجموعة من المسلحين الخارجين عن القانون وتصوير الجريمة بشكل بشع والتمثيل بالجثمان، ثم قصف الاحتلال في اليوم التالي مجموعة شرطية نتج عنه شهداء ومصابون في دير البلح نفسها، تجسيدًا عمليًا لتقاطع الأدوار بين الاحتلال والمنفلتين، تقف خلفها جهات أخرى تسعى لإشعال نار الفتنة الداخلية.
وفي المدة الأخيرة، يحاول ناشطون تغذية نار الفتنة الداخلية بإشاعة الفوضى بالتحريض على المقاومة لتطبيق مخطط الاحتلال في إشغال المقاومة التي لم يستطع كسرها بالعمليات العسكرية، وتصدى مقاوموها ببسالة لجميع الاجتياحات البرية وأوقعوا في صفوف جنوده وآلياته خسائر فادحة، ليجد في الفوضى الداخلية أسلوبًا جديدًا يلجأ إليه بعد فشل القوة العسكرية.
وتتصاعد المناشدات الاجتماعية للأهالي والعائلات بعدم التعاطي مع حملات الاحتلال بإشاعة الفوضى، والتكاتف في دعم الجهود الأمنية لضبط الأمن، خاصة أن القطاع يمر بمرحلة حساسة مع استئناف الاحتلال عدوانه في 18 مارس/ آذار الماضي والذي خلف حتى اللحظة أكثر من ألف شهيد.
مصلحة "إسرائيلية"
ويشدد المختار نجيب البحيصي، وهو من العائلات الكبيرة في دير البلح، على أهمية استباب الأمن والاستقرار، وأن الفوضى هي مضيعة للشباب، وليست في مصلحة أحد باستثناء الاحتلال الذي يحاول نشرها.
وقال البحيصي لـ"فلسطين أون لاين": "إن الأوضاع الداخلية ساخنة في المدينة بعد حادثة قتل الشرطي، مما يحتم تحكيم العقل"، مؤكدًا أن المدينة "مسالمة" ولا يمكن أن تكون بؤرة للفوضى، وأنها احتضنت النازحين من شمالي القطاع وحظيت بشكر كبير منهم على مدار فترة النزوح ولم ينتج فيها حوادث يمكن أن تصنف على أنها ظاهرة.
كما شدد على ضرورة أن يقف الجميع موقفًا وطنيًا ويمنع إشاعة الفوضى من خلال التكاتف العائلي وحماية المجتمع من نار الفتنة، متممًا: "يكفينا عدو واحد يقتل في أبناء شعبنا".
وأدى الاستهداف المتكرر من قبل جيش الاحتلال لعناصر تأمين المساعدات إلى استشهاد أكثر من 722 عنصرًا، ارتكب الاحتلال بحقهم 144 جريمة، وفق معطيات للمكتب الإعلامي الحكومي.
وساهمت تشكيلات عصابية من اللصوص بشكل أساسي بتعميق الأزمة الإنسانية، من خلال السطو على قوافل المساعدات ومنع تنظيم عملية توزيع المساعدات كما حدث في حادثة قتل الشرطي الذي كان يقوم بتأمين عملية توزيع الطحين، مما أدى لارتفاع أسعار السلع التموينية بأضعاف سعرها، فضلاً عن إعاقة عمل المنظمات الدولية وتأخير توزيع المساعدات.
بدوره، قال مدير عام الإدارة العامة لشؤون العشائر والإصلاح في فلسطين د. علاء الدين العكلوك: "الاحتلال وبعدما عجز عن كسر شوكة وإرادة الشعب ومقاومته، حاولت (إسرائيل) بوسائل عدة إيجاد بديل للمقاومة الموجودة".
وأضاف العكلوك لـ"فلسطين أون لاين": "إن حادثة قتل الشرطي إبراهيم شلدان على يد مجموعة خارجة عن القانون لا تنم عن أخلاق الشعب الفلسطيني ولا عن الدين الإسلامي الحنيف، بل عن وجود أناس جرى استغلالهم وتوجيههم وأساءوا الفعل".
وشدد على أن الشرطة تمثل الأمن وضابط في إنفاذ القانون، بالتالي يجب تسليم قتلة الشرطي للجهات المختصة واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
وحول أهداف الاحتلال من استهداف رجال الشرطة، قال: "الاحتلال يسعى للفوضى والفلتان ونشر سياسة الغاب، ولا يريد أن تكون هناك منظومة أمنية في غزة، ويريد أن يقتل الناس بعضهم، ولا يريد لغزة أن تقاوم".
وتساءل: "الاحتلال يقتل ويرتكب المجازر الكبيرة منذ بداية الحرب، فهل نجح في الوصول إلى أهدافه، وهل انكسرت شوكة المقاومة؟ لذلك يحاول تفكيك الصف الداخلي وإثارة الفتنة"، مشددًا على دور لجان الإصلاح الكبير في توجيه الشباب نحو خدمة قضيتهم وعدم التعدي على حقوق الغير.
تقاطع أدوار
ويؤشر تقاطع أدوار الاحتلال مع المنفلتين والخارجين عن القانون، بحسب رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" د. صلاح عبد العاطي لوجود أطراف معنية بحالة الفوضى والفلتان الأمني بالقطاع، بما يساعد على تنامي ظواهر الاحتكار وارتفاع الأسعار وغياب الأمن الشخصي وتهديد المجتمع الفلسطيني والسلم الأهلي في استكمال فصول جريمة الإبادة.
وقال لـ"فلسطين أون لاين" أن جزءًا من أهداف الإبادة الجماعية دفع الأمور نحو الفوضى وحالة من الفلتان الأمني، وهز أركان السلم الأهلي ومبادئ سيادة القانون عبر تعمد استهداف المكلفين بسيادة القانون، ومؤمني المساعدات الإنسانية لجعل القطاع، لجوار القتل، منطقة غير صالحة للحياة، يتم المس بالأمن الشخصي والنسيج الاجتماعي.
وأشار إلى أن الاحتلال ساعد العصابات المنظمة لسرقة المساعدات، وحمى حتى سارقي البيوت بهدف نشر الفوضى.
وعن جريمة قتل الشرطي "شلدان"، عدها جريمة بشعة كما دان كل الجرائم التي يتم فيها أخذ القانون باليد أو الاعتداء على المواطنين بأي جهة كانت، وقال: "هذه جريمة مدانة بكل أشكال العبارات وهي حالة استثنائية لا تشكل ظاهرة، ونأمل في تقويتها بما يساعد على الحفاظ على الأمن والسلم الفلسطيني وفي ذات الوقت محاسبة فاعليها ووقف لمبادئ سيادة القانون".
ويشدد في الوقت نفسه على حق المواطن في التعبير عن رأيه بما يتعلق بالظروف والاحتكار وغلاء الأسعار بما لا يتعدى على حقوق الآخرين وسيادة
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل إشاعة الفوضى.. أدوارٌ تتقاطع بين الاحتلال و"المنفلتين" لإشعال نار الفتنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :