كتب كريتر سكاي عام دراسي يتبخر بعدن..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بينما يكافح اليمنيون تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة، يجد قطاع التعليم في اليمن نفسه في قلب العاصفة، شاهداً على تداعيات هذا الانهيار الكارثي، بالتزامن مع إضرابات واسعة للمعلمين والمعلمات للمطالبة بصرف مس . بينما يكافح اليمنيون تحت وطأة أزمة اقتصادية... , نشر في الأحد 2025/04/06 الساعة 05:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
فمنذ أشهر ، لا تزال أبواب المدارس الحكومية في عدن موصدة، ليس بسبب عطلة أو ظرف طارئ، بل نتيجة لإضراب شامل يخوضه المعلمون الذين لم يعد بمقدورهم تحمل وطأة الأوضاع المعيشية المتردية، وتجاهل السلطات لمطالبهم الأساسية بصرف المستحقات المالية المتأخرة وتحسين أوضاعهم الوظيفية ورفع المستحقات.
تأكيدات باستمرار الشلل التام في غالبية المدارس الحكومية بمختلف مديريات عدن، بينما يعيش الطلاب وأولياء الأمور حالة من القلق والضياع، خاصة طلاب المراحل الأساسية والثانوية الذين لم يتمكنوا من استيعاب سوى القليل من المناهج الدراسية بسبب الإضرابات المتواصلة. ويبدو أن شبح “ضياع عام دراسي كامل” يلوح في الأفق، مهدداً مستقبل جيل بأكمله.
ورغم هذا الوضع المأساوي، يشكو المعلمون من “غياب أي تجاوب حكومي مع مطالبنا المشروعة”، وهو ما يدفعهم نحو الاستمرار في الإضراب كآخر وسيلة للتعبير عن معاناتهم.
“الحكومة لا تبدو مهتمة، وكأن مستقبل أبنائنا لا يعنيها شيئاً”، يقول أحد الآباء بغضب. هذا الغياب التام للمعالجات الحكومية، رغم النداءات المتكررة من نقابات المعلمين والناشطين، يعكس بوضوح مدى تراجع أولويات الحكومة في عدن، حيث يبدو أن ملف التعليم قد تم تهميشه في خضم الأزمات المتلاحقة.
استمرار إغلاق المدارس في عدن لم يعد مجرد تعطيل مؤقت للعملية التعليمية، بل بات يُنظر إليه كمؤشر خطير على تفكك المؤسسات وتعمق الأزمة الإنسانية والاقتصادية في مناطق حكومة عدن.
كما أن غياب التعليم المنتظم يحرم الطلاب من حقهم الأساسي في المعرفة والتنمية، ويقوض جهود بناء جيل متعلم ومؤهل قادر على المساهمة في إعادة بناء البلاد في المستقبل.
وفي هذا السياق المأساوي، يصبح التحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من العام الدراسي ضرورة قصوى، إذ تُطالَب الحكومة بإدراك أن الاستثمار في التعليم ليس رفاهية، بل يُعتبر حجر الزاوية في أي مشروع للنهوض والاستقرار.
ويتطلب الأمر مبادرات فورية للاستجابة لمطالب المعلمين المشروعة، أو على الأقل تقديم حلول إسعافية تضمن عودتهم إلى فصولهم الدراسية قبل فوات الأوان، في الوقت الذي أصبح فيه مستقبل أجيال عدن معلقاً بخيط رفيع، يحتاج إلى تحرك مسؤول وعاجل قبل أن يتبخر الأمل الأخير في عام دراسي آخر.
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل عام دراسي يتبخر بعدن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كريتر سكاي وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :