كتب عربي21 صحيفة إسبانية: رعب في سجون السعودية.. وموجة إعدامات غير مسبوقة..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد نشرت صحيفة الكونفيدينسيال الإسبانية تقريرًا سلّطت فيه الضوء على تصاعد معدلات الإعدام في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنّ سنة 2024 شهدت تنفيذ أحكام إعدام بحق 345 شخصًا في حصيلة وُصفت بالصادمة.وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته... , نشر في الأثنين 2025/04/07 الساعة 09:12 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
في الأثناء، يواصل ولي العهد محمد بن سلمان الترويج لرؤية "2030" بوصفها مشروعًا لتحديث المملكة وتقديم صورة منفتحة ترضي الحلفاء الغربيين عبر تنظيم فعاليات ترفيهية وحفلات موسيقية لافتة. لكن هذه الصورة اللامعة تُخفي وراءها واقعًا غارقًا في القمع وتقييد الحريات، حيث تستخدم السلطات مثل هذه المبادرات لصرف الأنظار عن سجلها الحقوقي المتدهور، الذي يتضمن اعتقال النشطاء والمثقفين بسبب تعبيرهم عن آرائهم،وارتكاب انتهاكات جسيمة في السجون، فضلًا عن تنفيذ الإعدامات في ظل غياب الشفافية والعدالة في الإجراءات القضائية.
الخوف: ركيزة أساسية في آلة الحكم وأفادت الصحيفة بأن السعودية نفذت، في سنة 2024، أحكام إعدام بحق 345 شخصًا، في أعلى حصيلة تُسجل في تاريخ البلاد الحديث. وأشارت منظمة "القسط" لحقوق الإنسان إلى أن نسبة كبيرة من هؤلاء كانوا من النساء والأجانب، ما يثير تساؤلات حول معايير العدالة وتطبيق القانون.
وأضافت الهذلول: "تشير هذه الأرقام إلى تطبيق انتقائي لعقوبة الإعدام يستهدف الفئات الأكثر هشاشة والتي تفتقر إلى الحماية القانونية والتمثيل السياسي. ويبدو أن النظام القضائي يكرّس جهوده لقمع العمالة المهاجرة بدلًا من حماية حقوقها، فيما يشكل استخفافًا ممنهجًا بحق الحياة، خصوصًا بالنسبة للمحرومين من الموارد والدعم الدولي".
وأوردت الصحيفة أن منظمات حقوق الإنسان تطالب منذ سنوات بإلغاء عقوبة الإعدام في المملكة،مشيرة إلى غياب الشفافية في الإجراءات القانونية، لا سيما تلك التي يُفترض أنها وُضعت لحماية الفئات الضعيفة والمهمشة. ومنذ صعود محمد بن سلمان إلى سدة الحكم الفعلي، سعى إلى تقديم نفسه بصورة أكثر انفتاحًا، مستخدمًا خطاب الإصلاح كوسيلة لجذب المستثمرين الأجانب. لكن منظمات حقوق الإنسان تؤكد أن هذه الصورة تتعارض مع الواقع الحقوقي المتردي. وفي مقابلات متعددة، تعهّد ولي العهد بتقليص أحكام الإعدام، مجددًا وعودًا أطلقها عام 2018، وأعاد التأكيد عليها سنة 2022.
وأفادت الصحيفة بأن فهد، محامٍ سعودي مقيم في المنفى، انتقد استمرار السلطات في تبرير عقوبة الإعدام بالاستناد إلى الشريعة الإسلامية، واصفًا ذلك بأنه "شكل من أشكال الوحشية والنفاق الصريح"، خصوصًا في ظل تبني المملكة لإصلاحات اجتماعية واقتصادية تنتهك، بحسب قوله، نصوصًا قرآنية واضحة.
وفي شهادة مؤلمة، روت سارة حسن، والدة شاب مصري أُعدم في سنة 2024، أن ابنها أُدين بتهمة تتعلق بتهريب المخدرات دون أن تُمنح الأسرة فرصة للاطلاع على ملف القضية. وقالت: "لا أقول إن ابني بريء تمامًا، لكنه كان ضحية شبكة. لم نستطع الاعتراض، ولم يُستمع إلينا، ونعيش حزننا في صمت، محكومين بالحداد الأبدي".
ورأت الصحيفة أن عقوبة الإعدام لم تعد مجرد أداة قانونية، بل تحوّلت إلى وسيلة للسيطرة السياسية والاجتماعية تُستخدم لبث الخوف وتكميم الأفواه. وقد دفعت بيئة القمع الكثير من الشباب إلى الامتناع عن التعبير عن آرائهم على وسائل التواصل، في ظل غياب شبه تام لحرية التعبير.
ونقلت الصحيفة عن آية س.، وهي شابة سعودية تعيش في المنفى ببرلين، قولها: "إذا كنت غنيًا، يمكنك شرب الكحول وحضور
المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)
كانت هذه تفاصيل صحيفة إسبانية: رعب في سجون السعودية.. وموجة إعدامات غير مسبوقة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
تابع نبض الجديد على :