اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

معسكر زمزم للحركات أم النازحين ؟ معضلة الحركات المسلحة الإخلاقية في الفاشر !.. اخبار عربية

نبض السودان - النيلين

كتب النيلين معسكر زمزم للحركات أم النازحين ؟ معضلة الحركات المسلحة الإخلاقية في الفاشر !..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد معسكر زمزم للحركات أم النازحين ؟ معضلة الحركات المسلحة الإخلاقية في الفاشر ! التحليل في الفيديو المرفق يشرح بوضوح كيف تتسبب الحركات المسلحة في تعريض المدنيين في الفاشر للخطر. مدخل الواقع الآن أن سلاح الجو – وهو الشريان الوحيد المتاح لإيصال... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 09:06 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

معسكر زمزم للحركات أم النازحين ؟ معضلة الحركات المسلحة الإخلاقية في الفاشر ! التحليل في الفيديو المرفق يشرح بوضوح كيف تتسبب الحركات المسلحة في تعريض المدنيين في الفاشر للخطر. مدخل : الواقع الآن أن سلاح الجو – وهو الشريان الوحيد المتاح لإيصال الإغاثة والسلاح إلى الفاشر – لم يعد قادرًا على التحليق فوق سماء المدينة. …

التحليل في الفيديو المرفق يشرح بوضوح كيف تتسبب الحركات المسلحة في تعريض المدنيين في الفاشر للخطر.[embedded content]

[embedded content]

مدخل :الواقع الآن أن سلاح الجو – وهو الشريان الوحيد المتاح لإيصال الإغاثة والسلاح إلى الفاشر – لم يعد قادرًا على التحليق فوق سماء المدينة. وبهذا فإن الموارد القليلة أصلاً والتي كانت تصل بصعوبة إلى الفاشر أصبحت الآن شبه معدومة.

ولا ننسى أن الجنجويد منتشرون في المالحة، وجبل راهب، والصياح، ومليط، ما يجعل إمكانية إيصال أي إمداد بري إلى المدينة مغامرة خاسرة محفوفة بخسائر كبيرة، وهو أمر لا تريده الحركات المسلحة، أو بالأصح لا تجرؤ عليه.

الخيارات المطروحة أمامنا لا تتجاوز خمسة:1. إرسال قوات لفك الحصار وتعزيز دفاعات المدينة مع الحفاظ على خط إمداد دائم. وهذا الخيار رغم مثاليته، إلا أنه صعب جدًا عسكريًا ولوجستيًا.

3. عقد اتفاق مع المليشيا لتسليم المدينة دون قتال، مع إخلاء الجيش والمدنيين بضمانات إقليمية ودولية، وتحت غطاء جوي من دولة مؤثرة – كالسعودية مثلاً.4. الاستجابة لمبادرة الجنجويد بإجلاء المدنيين عبر قوات حجر وإدريس إلى مكان آمن بضمانات، مع بقاء المقاتلين في الفاشر. مع الأخذ في الاعتبار أن المدينة لا يمكن إمدادها جوًا، ولا يمكن للجيش الصمود للأبد.5. الإبقاء على الوضع كما هو: مزيد من الموت، والجوع، والانهيار الكامل للمدينة، والنتيجة معروفة سلفًا.تحليل :لكن السؤال الأهم: لماذا لا تريد الحركات المسلحة – وتحديدًا حركتي جبريل ومناوي – إرسال قوة برية للفاشر رغم ضغطها على الجيش للبقاء؟

الجواب بسيط. جبريل ومناوي ينتمون للزغاوة، بينما الفاشر ليست مدينة زغاوية، بل هي مدينة متعددة القوميات، وغالبية سكانها اليوم من الزُرقة من غير الزغاوة . ولذلك، فليست لهم روابط اجتماعية عميقة تدفعهم للمخاطرة.

سقوط الفاشر ليس في صالح الحركات المسلحة، لأن ذلك يعني انهيار آخر مدن دارفور الكبرى، وهو ما يضعف أوراقهم التفاوضية ومواقعهم السياسية.

أما الجنجويد، فهم يفضلون مدينة خالية من السكان. ليس رحمةً بالمدنيين، ولكن خوفًا من تكرار مجازر كتلك التي ارتكبوها ضد المساليت، والتي أصبحت عبئًا على سجل انتهاكات حمدان وشقيقه عبدالرحيم.

لكن إذا لم يجدها الجنجويد خالية، وإذا استمر ضغط الحواضن الاجتماعية علي حمدان و شقيقه، وإذا ظلّت الشكوك حول كفاءته في القيادة قائمة – فإنه سيدخل المدينة أيا كانت العواقب. هو الآن في لحظة قمار سياسي وعسكري.

والحركات تعلم ذلك تمامًا، وتدير هذه اللعبة بدم بارد، غير آبهة بالمواطنين الذين لا ينتمون إلى قبائلهم أصلاً.

أما الجيش، فالمعادلة واضحة بالنسبة له. البرهان يعلم جيدًا أن أي جيش بلا خط إمداد محكوم عليه بالهزيمة. لكن لأسباب سياسية، لا يستطيع سحب القوات من الفاشر، حتى لا يغضب حلفاءه من الزغاوة، الذين يرون في المعركة فرصة ذهبية لاستنزاف الجنجويد.

وفي المقابل، لا الجيش ولا الحركات على استعداد لإرسال قوات إضافية لفك الحصار أو لإيصال مساعدات. الحركات تحتفظ بقواتها في نهر النيل والشمالية والجزيرة لحماية مكاسبها السياسية، لأنها ببساطة لا تثق في البرهان، ولا في الشماليين.هذه هي المعادلة كما شرحتها لكم في البث المباشر على يوتيوب.مشاهدة طيبة.عبدالرحمن عمسيب12 أبريل 2025

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل معسكر زمزم للحركات أم النازحين ؟ معضلة الحركات المسلحة الإخلاقية في الفاشر ! نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم