اخبار عربية - ترند السعودية - ترند مصر

مناطق النفوذ... تفكيك أميركي لمبدأ سيادة الدول.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية

كتب اندبندنت عربية مناطق النفوذ... تفكيك أميركي لمبدأ سيادة الدول..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد طرحت الولايات المتحدة نفسها ضامناً للنظام الدولي قديما مستندة إلى وحدة أراضيها ياهو متابعات nbsp;أميركاروسياالصينأوروباأوكرانيامناطق النفوذمن كندا إلى غرينلاند مروراً ببنما، يشكك دونالد ترمب في مبدأ سيادة الدول الذي دافعت عنه واشنطن حتى الآن،... , نشر في السبت 2025/04/12 الساعة 04:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

طرحت الولايات المتحدة نفسها ضامناً للنظام الدولي قديما مستندة إلى وحدة أراضيها (ياهو)

متابعات  أميركاروسياالصينأوروباأوكرانيامناطق النفوذ

من كندا إلى غرينلاند مروراً ببنما، يشكك دونالد ترمب في مبدأ سيادة الدول الذي دافعت عنه واشنطن حتى الآن، ويشجع بذلك على معاودة ظهور مناطق النفوذ، معززاً خطر تقسيم جديد للعالم بين القوى الكبرى، بحسب محللين.

فمن روسيا التي شنت حرباً ضد أوكرانيا إلى الصين التي تريد السيطرة على تايوان، وصولاً إلى الولايات المتحدة التي باتت تنتهج موقفاً مماثلاً، عبر نيتها جعل كندا "الولاية الأميركية الـ51"، أو "ضم" غرينلاند، أو التصدي للمصالح الصينية في قناة بنما.

الأربعاء الماضي، اقترح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنشاء قاعدة أميركية لضمان أمن قناة بنما، بعد نحو 35 عاماً من الهجوم الأميركي لإطاحة الديكتاتور مانويل نورييغا الذي شكل رمزاً للوضع في أميركا اللاتينية التي كانت تعد آنذاك بمثابة الحديقة الخلفية لواشنطن.

وأعلنت بنما موافقتها على تأمين مواقع تنتشر فيها القوات الأميركية، ولكن ليس قواعد في حد ذاتها.

وقال البروفيسور غريغوري هال من جامعة كنتاكي، إن "إدارة ترمب الجديدة توافق إلى حد بعيد على حصول القوى الكبرى على مناطق نفوذ".

الصورة تبدلت

بدوره أورد الدبلوماسي الهندي جواد شريف، المستشار السابق لرئيس الوزراء ناريندرا مودي "عبر التحدث علناً عن غرينلاند وكندا وقناة بنما، والازدراء بمبادئ القانون الدولي، وقبول التبرير الروسي لغزو أوكرانيا، يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة تسرع من الانزلاق" نحو تعزيز مناطق النفوذ.

منذ نهاية الحرب الباردة، طرحت الولايات المتحدة نفسها ضامناً للنظام الدولي مستندة إلى "مبادئ المساواة بين سيادة الدول ووحدة أراضيها"، بحسب قول الباحث الأميركي جيفري مانكوف من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومؤلف كتاب "إمبراطوريات أوراسيا: كيف يشكل الإرث الإمبريالي الأمن الدولي".

هذه المبادئ تتنافى مع المصالح الاستراتيجية كما تراها روسيا والصين. وذكر الباحث أن الدولتين "نشأتا من إمبراطوريتين وتتصرفان على هذا النحو في جوانب عدة" وترغبان في اعتماد هذا النهج في محيطهما لأسباب تتصل بالهيبة والحماية وإظهار القوة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والواقع أن مناطق النفوذ لم تختف بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، لكن الولايات المتحدة كانت تستغل هذه المبادئ لدحض الطموحات الإمبريالية لحساب مصالحها الخاصة. وأوضح جواد شريف "أنهم سعوا إلى توسيع منطقة نفوذهم نحو الشرق، في ما كان يعرف سابقاً بدائرة النفوذ السوفياتية ثم الروسية".

لكن الصورة تبدلت الآن. إذ باتت الولايات المتحدة تسهم في تقويض هذا النظام انطلاقاً من اعتبارها أن الحفاظ عليه بات أكثر كلفة، في ظل رفض خصومها له وانتقاده من بقية أنحاء العالم.

ولاحظ مانكوف أن كل ذلك "يوفر فرصاً لتبني السلوك الإمبريالي مرة جديدة".

مفهوم جديد

في شأن هذا التطور أن يفسح المجال أمام تقاسم للعالم شبيه بما قرره الأميركيون والسوفيات في مؤتمر يالطا عام 1945.

تستطيع واشنطن وبكين وموسكو التفاهم على هذا المفهوم الجديد الذي قد ينطوي على تقاسم لمناطق النفوذ على حساب بلدان أخرى.

ورأى ديريك غروسمان من مركز "راند" الأميركي للأبحاث في مارس (آذار)، أن "تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين بات وشيكاً".

وكتبت مونيكا توفت، أستاذة العلاقات الدولية في جامعة تافتس (ماساشوستس) في مجلة "فورن أفيرز"، أن "القوى الكبرى الراهنة تسعى إلى التفاوض في ما بينها على نظام عالمي جديد".

وتوقعت تبني "سيناريو تتفق فيه الولايات المتحدة والصين وروسيا على مصلحة حيوية تقضي بتجنب حرب نووية واعتراف كل منها بمنطقة نفوذ الأخرى، بحيث تكون آلية" لتنظيم العلاقات.

وفي هذا السياق، لفتت إلى أن "المفاوضات الهادفة إلى إنهاء حرب أوكرانيا يمكن أن تكون شبيهة بيالطا جديدة". لكن من شأن هذه الفرضية أن تثير غضب الأوكرانيين والأوروبيين، وخصوصاً إذا رأت الولايات المتحدة، الداعم الحيوي لكييف، أنها باتت جزءاً من دائرة النفوذ الروسية.

ورأى مانكوف أن ما ستفضي إليه حرب أوكرانيا سيكون عاملاً حاسماً. وقال إن "نجاح أوكرانيا أو إخفاقها في الدفاع عن سيادتها سيكون له أثر كبير على الشكل الذي سيتخذه النظام العالمي في الجيل المقبل. من المهم تالياً أن تتلقى مساعدة من الدول التي لديها القدرة أو النية للحفاظ على صيغة للنظام الدولي تناهض الإمبريالية".

وأكدت ريم ممتاز الباحثة في معهد كارنيغي للسلام أن "الأوروبيين يحتاجون في عالم ترمب إلى منطقة نفوذهم الخاصة". وأضافت أنه رغم كونها قوى إمبريالية سابقة، "تبدو الدول الأوروبية اليوم في حال تراجع، في حين تعود دوائر النفوذ في القرن الـ19 كمبدأ منظم للقضايا العالمية".

 يرى مراقبون أن إدارة ترمب تعزز خطر تقسيم جديد للعالم بين القوى الكبرىأ ف بpublication  السبت, أبريل 12, 2025 - 16:30

المزيد من التفاصيل من المصدر - (اضغط هنا)

كانت هذه تفاصيل مناطق النفوذ... تفكيك أميركي لمبدأ سيادة الدول نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية وقد قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -

تصفح النسخة الكاملة لهذا الموضوع

تابع نبض الجديد على :
اهم الاخبار في اخبار عربية اليوم