الشيات: النظام الجزائري يجب أن تكون له الشجاعة الكافية لتقديم اعتذار للشعب السوري.. اخبار عربية

نبض المغرب - أخبارنا


الشيات: النظام الجزائري يجب أن تكون له الشجاعة الكافية لتقديم اعتذار للشعب السوري


كتب أخبارنا الشيات: النظام الجزائري يجب أن تكون له الشجاعة الكافية لتقديم اعتذار للشعب السوري..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خلف التصريح الذي أصدرته جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا صدى واسعًا، بعد أن انتقد السياسات الجزائرية تجاه الأزمة السورية. وقد ذهب التصريح إلى أبعد من ذلك حين وجه دعوة مباشرة للقيادة الجزائرية لتقديم اعتذار رسمي للشعب السوري عن دعمها السابق لنظام... , نشر في الخميس 2025/02/20 الساعة 07:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

خلف التصريح الذي أصدرته "جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا" صدى واسعًا، بعد أن انتقد السياسات الجزائرية تجاه الأزمة السورية. وقد ذهب التصريح إلى أبعد من ذلك حين وجه دعوة مباشرة للقيادة الجزائرية لتقديم اعتذار رسمي للشعب السوري عن دعمها السابق لنظام بشار الأسد، معتبرًا أن الجزائر كانت شريكًا في ممارساته القمعية من خلال توفير الدعم، الذي كشفت معطيات أنه لم يكن سياسيًا فقط، بل امتد إلى الدعم العسكري عبر ميليشيات جزائرية وأخرى من البوليساريو.

من جانبه، وفي حديث مطول خص به "أخبارنا"، اعتبر الدكتور خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن هناك دائمًا جانبًا من السياسة يُصطبغ بالواقعية، فعدو الأمس قد يصبح صديق اليوم، وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لكن هناك جوانب لا يمكن تجاوزها بين عشية وضحاها أو بمجرد زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى سوريا.





وأضاف الشيات أن الوزير الجزائري لم يجد أي حرج في التوجه إلى سوريا وكأن شيئًا لم يكن، متحدثًا بلغة توحي بأنه كان دائمًا على صواب، وهو ما يعكس نزعة الجزائر إلى تقديم الدروس للدول الأخرى، وكأنها الدولة العظمى الرائدة في العالم العربي!

وأوضح المحلل السياسي أن الجزائر تتعامل بمنطق التفوق والأبوية، معتقدة أن الشعوب الأخرى لا تعرف كيف تدير مصالحها، بينما هي من تحافظ على المبادئ وتدافع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها. لكن هذا الخطاب أصبح، مع التكرار، مستفزًا، وهو ما دفع "جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا" إلى إصدار بيانها الأخير.

وأكد الشيات أنه، طالما أن النظام السياسي في الجزائر لا يزال على حاله، وكان قد خرج بخفي حنين من علاقاته مع إيران وحزب الله، فمن المفترض أن يكون لديه الحد الأدنى من الشجاعة لتقديم اعتذار للشعب السوري.

وأشار إلى أن ما فعله النظام الجزائري لم يفعله سوى روسيا وإيران، وهو أمر استثنائي. أما الحديث عن تطبيع العلاقات مجددًا فهو أمر طبيعي، لكن يجب أن يسبقه اعتذار رسمي عما اقترفته أيادي جزائرية في سوريا، تمامًا كما تطالب الجزائر اليوم فرنسا بالاعتذار عن ماضيها الاستعماري، وهو ما تضعه كشرط أول لأي تقارب.

واختتم الشيات حديثه لـ"أخبارنا" بالقول إنه لا يتصور كيف يمكن مقارنة العلاقات الجزائرية-السورية بعلاقات المغرب مع سوريا، حيث قدم المغرب كل الدعم للمعارضة السورية التي أصبحت الآن السلطة الحاكمة في دمشق. وأضاف أن المغاربة ينتظرون موقفًا أكثر وضوحًا من الحكومة السورية لدعم المغرب في ملف الصحراء.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الشيات النظام الجزائري يجب أن

كانت هذه تفاصيل الشيات: النظام الجزائري يجب أن تكون له الشجاعة الكافية لتقديم اعتذار للشعب السوري نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على أخبارنا ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :