روسيا في مرآة الشرق الأوسط.. شريك متراجع أم قوة انتهازية؟.. اخبار عربية

نبض سوريا - صحيفة جسر


روسيا في مرآة الشرق الأوسط.. شريك متراجع أم قوة انتهازية؟


كتب صحيفة جسر روسيا في مرآة الشرق الأوسط.. شريك متراجع أم قوة انتهازية؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد شاهو القره داغي “روسيا خدعت بشار الأسد”، قالها الجنرال بهروز إثباتي، وهو أحد أبرز قيادات الحرس الثوري الإيراني، خلال محاضرة خاصة تناولت الدور الروسي في الشرق الأوسط وأسباب انهيار النظام السوري. في تصريح قاسي ولافتة مع بداية الأسبوع الأول لسقوط... , نشر في الأحد 2025/02/23 الساعة 07:56 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

شاهو القره داغي





“روسيا خدعت بشار الأسد”، قالها الجنرال بهروز إثباتي، وهو أحد أبرز قيادات الحرس الثوري الإيراني، خلال محاضرة خاصة تناولت الدور الروسي في الشرق الأوسط وأسباب انهيار النظام السوري. في تصريح قاسي ولافتة مع بداية الأسبوع الأول لسقوط بشار الأسد.

فبينما كانت إيران تروج لفكرة إعادة تشكيل نظام دولي جديد يتحدى الهيمنة الأمريكية، ويشهد صعوداً متزايداً لنفوذ روسيا والصين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، شهدت الساحة السياسية تطوراً مفصلياً مع انهيار النظام السوري.

إذ أن النظام المذكور أعلاه يُعد أحد الركائز الأساسية المتحالفة مع روسيا في المنطقة، بعد أن تعرض أنظمة حليفة لروسيا سابقاً للانهيار، مثل الأنظمة المصرية والليبية والعراقية.

وخلال تصريحه، نوه إثباتي إلى خيانة محتملة من الحليف الروسي. إلى جانب ما يثيره التصريح من تساؤلات حول طبيعة العلاقة الروسية-السورية ودور موسكو في النهاية الدراماتيكية لحكم الأسد.

بدوره، أشار مدير مكتب الإعلامي للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى أن “خدعة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت عاملاً رئيسياً في تسريع انهيار النظام السوري”.

وعلى أثر هذه التصريحات ثارت موجة من النقاشات الأكاديمية والسياسية حول طبيعة الدور الروسي على الساحة الدولية والإقليمية، ومدى قدرتها الفعلية على حماية حلفائها، خصوصًا في ظل الأزمات المعقدة التي تواجهها الدول المرتبطة بموسكو.

الأهداف الروسية في الشرق الأوسط: أفق الطموح ومحدودية الموارد

تمثل أهداف روسيا في الشرق الأوسط امتدادًا لرغبتها في تعزيز مكانتها العالمية، لكنها اصطدمت بواقع سياسي واقتصادي وعسكري معقد. حيث تسعى روسيا، كوريثة للاتحاد السوفيتي، إلى إعادة ترسيخ نفسها كقوة عظمى وبناء أمجاد الماضي، من خلال تقديم نموذج عالمي متعدد الأقطاب ينافس الهيمنة الأمريكية.

حيث دعمت موسكو، خلال الحقبة السوفيتية، دعمت أنظمة مناوئة للغرب في الشرق الأوسط، كنظام الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، ونظام حافظ الأسد سوريا. واليوم، تعمل روسيا بقيادة فلاديمير بوتين على تكرار ذات الدور عبر دعم قوى إقليمية كإيران، ودول عربية كسوريا، وذلك وفق رؤية روسيا للشرق الأوسط كأحد ساحات تقويض الهيمنة الأمريكية من خلال دعم هذه الأنظمة.

مع ذلك، فشلت موسكو في إحياء أمجادها القديمة، فسقوط نظام بشار الأسد، بعد عقد من الدعم الروسي، كشف عن خلل عميق في الاستراتيجية الروسية. رغم التدخل الروسي الكبير في عام 2015، الذي قلب موازين المعارك لصالح الأسد، بدأ التزام موسكو يتراجع مع مرور الوقت نتيجة للعديد من العوامل الداخلية والخارجية. حيث قلّص تصاعد الغزو الروسي لأوكرانية في عام 2022 من الوجود العسكري الروسي في سوريا بشكل كبير، نتيجة نقل العديد من الوحدات العسكرية إلى أوكرانيا. هذا الانسحاب أدى إلى إضعاف القدرات العسكرية للنظام السوري، مما جعله غير قادر على مواجهة التحديات المتراكمة على مدار السنوات الماضية.

إلى جانب ذلك، ساهمت العقوبات الغربية في تآكل الاقتصاد الروسي وإضعاف قدرته على تمويل عملياته الخارجية. ووفقًا لتقرير نُشر على موقع “مودرن دبلوماسي”، فإن الاقتصاد الروسي مهدد بانهيار وشيك نتيجة التأثيرات السلبية للحرب في أوكرانيا. أدى هذا التراجع في الموارد وتشديد العقوبات إلى تقليص التزامات موسكو تجاه نظام بشار الأسد، مما زاد من ضعف النظام السوري وتفاقم أزماته.

تفنيد رواية “العالم متعدد الأقطاب” وحدود ال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد روسيا في مرآة الشرق الأوسط

كانت هذه تفاصيل روسيا في مرآة الشرق الأوسط.. شريك متراجع أم قوة انتهازية؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة جسر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم