مسؤول مغربي: "الجماعات الإرهابية" في دول الساحل لديها مخططات تستهدف بلادنا.. اخبار عربية

نبض قطر - عربي21


مسؤول مغربي: الجماعات الإرهابية في دول الساحل لديها مخططات تستهدف بلادنا


كتب عربي21 مسؤول مغربي: "الجماعات الإرهابية" في دول الساحل لديها مخططات تستهدف بلادنا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغرب الشرقاوي حبوب، أن تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بـ داعش بعد مدة قصيرة من تحييد خلية الأشقاء الثلاثة ، يبين بالملموس أن المملكة المغربية تواجه في نفس الوقت تهديدات إرهابية خارجية وداخلية، وذلك من خلال... , نشر في الأثنين 2025/02/24 الساعة 06:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغرب الشرقاوي حبوب، أن تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بـ "داعش" بعد مدة قصيرة من تحييد خلية "الأشقاء الثلاثة"، يبين بالملموس أن المملكة المغربية تواجه في نفس الوقت تهديدات إرهابية خارجية وداخلية، وذلك من خلال انخراط العناصر المحلية في الأجندة التوسعية التي تسعى التنظيمات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل إلى تنفيذها داخل المغرب.

وأبرز حبوب، في ندوة صحفية نظمها المكتب اليوم الإثنين، أن التنظيمات الإرهابية بمختلف تشعباتها لا تخفي رغبتها في استهداف المغرب عبر منصاتها الدعائية، تحت مجموعة من الذرائع التي تحاول استغلالها من أجل الدفع بمناصريها إلى الانخراط في عمليات انتقامية بالتراب الوطني ضد أهداف وطنية وأجنبية.

وسجل أن ضلوع العناصر الأجنبية في المخططات الإرهابية ضد المملكة، كما هو الحال بالنسبة لهذه الخلية الإرهابية التي يدبرها عن بعد قيادي في "ولاية الدولة الإسلامية بالساحل" ومسؤول بـ "لجنة العمليات الخارجية" يدعى عبد الرحمان الصحراوي ليس وليد اليوم، بل تعج التجربة المغربية بالأمثلة الشاهدة في هذا الباب، والتي تؤكد إصرار التنظيمات الإرهابية على استهداف المملكة المغربية.

وأشار، في نفس الإطار، إلى أن العناصر المحلية التي لم تتمكن من بلوغ معسكرات تنظيم "داعش" بالساحة الإفريقية لا تتوانى في التخطيط للقيام بأعمال إرهابية داخل المغرب، تلبية لنداءات قيادة هذا التنظيم التي تدعو مناصريها إلى اختيار أحد الأهداف التقليدية واستهدافه بشتى الوسائل المتاحة، على غرار ما قام به أعضاء الخلية الإرهابية المتورطين في تصفية موظف الشرطة ضواحي الدار البيضاء في مارس 2023، إذ أبانت التحقيقات أنهم أقدموا على جريمتهم بعد استعصاء التحاقهم بمجموعة من معارفهم بصفوف فرع "داعش" بالصومال.





وقال: "بغض النظر عن مجموعة أخرى من الخلايا التي تم تفكيكها خاصة بين عامي 2008 و2010، والتي خططت لمشاريع إرهابية في المغرب، فإن تواجد قياديين مغاربة ضمن مختلف التنظيمات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل الإفريقية سواء التابعة "للقاعدة" أو "داعش"، على غرار نور الدين اليوبي السالف الذكر، وكذا علي مايشو ومحمد لمخنتر (لقوا حتفهم)، قد أرخى بظلاله على منسوب التهديد الإرهابي المنبثق من هذه المنطقة، إذ كانوا يسعون إلى توسيع نشاط جماعاتهم إلى داخل المملكة المغربية".

واعتبر حبوب أن هذا المعطى، ينذر بسيناريوهات مستقبلية لا تقل خطورة بالنظر إلى الجاذبية الكبيرة التي أصبحت تضطلع بها الإيديولوجيات الإرهابية لدى الأوساط المتطرفة المحلية، وكل التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، خاصة تلك الموالية لتنظيم "داعش".

وأبرز أنه رغم كل المجهودات المبذولة ضد شبكات تسفير المقاتلين (على غرار الخلية التي تم تفكيكها في 29 و30/01/2024، بين مدن الدار البيضاء وإنزكان وطنجة وبني ملال)، نجح أزيد من 130 مقاتلا مغربيا في الالتحاق بصفوف مختلف الولايات التابعة لهذا التنظيم بكل من الساحل وغرب إفريقيا والقرن الإفريقي، منهم من أسندت له مسؤولية لجان مهمة داخلها، خاصة تلك المكلفة بالعمليات الخارجية.

وبعدما استعرض أبرز الملامح المميزة لهذه الخلية، وتقاطعاتها مع التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن المنطقة ككل، أكد حبوب أن نجاح هذه العملية يعزز صورة المغرب كدولة ذات يقظة أمنية عالية في حماية أمنها الداخلي وإسهامها في استقرار محيطها الإقليمي والدولي.

وتمكنت السلطات المغربية في عملية أمنية نوعية، من تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة تامسنا، قالت بأنها كانت تهدف إلى إنشاء فرع جديد للتنظيم داخل البلاد.

وأفادت التحريات التي أجراها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بأن هذه الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية، بهدف زعزعة استقرار وأمن المملكة.

وخلال عمليات التفتيش والتمشيط، التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، تم العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية في منطقة جبلية يُشتبه في استخدامها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستي لأعضاء الخلية. كما كشفت التحقيقات عن ارتباطات لهذه الخلية بفرع "داعش" في منطقة الساحل، حيث كانت تسعى لتنسيق الجهود وتبادل الدعم مع عناصر التنظيم هناك.

تأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية المغربية لمكافحة الإرهاب والتطرف، وتحييد التهديدات التي تستهدف أمن وسلامة المواطنين.

يُذكر أن المغرب نجح في السنوات الأخيرة في إحباط عدة مخططات إرهابية بفضل اليقظة الأمنية والتنسيق المحكم بين مختلف الأجهزة المختصة.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مسؤول مغربي الجماعات الإرهابية

كانت هذه تفاصيل مسؤول مغربي: "الجماعات الإرهابية" في دول الساحل لديها مخططات تستهدف بلادنا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عربي21 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم