كتب صحيفة الثورة نحو رؤية وطنية تؤسس للمرحلة المقبلة.. مؤتمر الحوار الوطني يبدأ أعماله في دمشق..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة – ناصر منذر بعد استكمال جلسات الحوار في المحافظات التي أجرتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، والاستماع لمختلف الآراء والتوجهات، بدأت اليوم أعمال المؤتمر كخطوة أولى في مسار وطني طويل يتطلب عملاً جماعياً مستمراً لبناء هوية وطنية... , نشر في الثلاثاء 2025/02/25 الساعة 07:15 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة – ناصر منذر:
بعد استكمال جلسات الحوار في المحافظات التي أجرتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، والاستماع لمختلف الآراء والتوجهات، بدأت اليوم أعمال المؤتمر كخطوة أولى في مسار وطني طويل يتطلب عملاً جماعياً مستمراً لبناء هوية وطنية سورية جديدة تحفظ السلم الأهلي وتحقق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل يليق بتضحياته.
الشيباني: سوريا جزء لا يتجزأ من محيطها
وخلال كلمة له في افتتاح المؤتمر أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني أن سوريا عملت بعد التحرير وفق سياسة خارجية متزنة، تقوم على الانفتاح والحوار والدبلوماسية الفاعلة، مرتكزة على مبادئها الثابتة باحترام السيادة الوطنية، والتعامل مع الآخرين على أساس المصالح المشتركة، وذلك بعد أن واجهت سابقاً ظروفاً استثنائية لم تقتصر على حرب ممنهجة من قبل النظام المجرم، بل امتدت إلى محاولات العزل السياسي والاقتصادي.
وقال الشيباني: ” لقد كان نهجنا واضحاً من البداية، سوريا جزء لا يتجزأ من محيطها، وهي تؤمن بأن العمل الإقليمي والدولي هو السبيل لمواجهة التحديات التي تهدد دولنا وشعوبنا، ومن هذا المنطلق، شهدت المرحلة الماضية حضور سوريا في مؤتمرات دولية مهمة كمؤتمر الرياض ودافوس وباريس وميونخ والقمة العالمية للحكومات في الإمارات العربية المتحدة ومؤتمر العلا في المملكة العربية السعودية، وسنشارك خلال الأيام القادمة في القمة العربية الوزارية ثم الرئاسية، إضافة إلى زيارة واستقبال كل الدول الفاعلة في المنطقة والعالم، وهذا ما يشكل خطوة مهمة في مسار استعادة الدور السوري الفاعل على المستوى الإقليمي والدولي”.
نجحنا في تعليق بعض العقوبات
وأضاف الشيباني وفق ما ذكرته “سانا”: “نجحنا من خلال الدبلوماسية الفاعلة والتواصل المستمر مع الدول الصديقة في تعليق بعض العقوبات وتخفيف آثارها، عبر تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول حليفة، والبحث عن بدائل تساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للشعب السوري، حيث كنا واضحين في مواقفنا بأن هذه العقوبات غير شرعية، ولا تستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل تستخدم كأداة للضغط على إرادة الشعب السوري، وهو ما أدركته العديد من الدول التي بدأت مراجعة سياساتها تجاه سوريا.
التوازن والانفتاح
وتابع الشيباني: “السياسة الخارجية لسوريا الجديدة تتركز على التوازن والانفتاح، من خلال تطوير علاقات متينة مع الدول التي احترمت سيادتها، من دون أن تغلق باب الحوار مع أي طرف يرغب في إعادة بناء علاقاته معها على أساس الاحترام المتبادل، إضافة إلى التمسك بالثوابت الوطنية، فلم ولن نقبل بأي مساس بسيادتنا أو استقلال قرارنا الوطني، وسنبقى نعمل وفق سياسة تحفظ مصالح الشعب السوري بعيداً عن أي ضغوط أو إملاءات خارجية”.
تعزيز التعاون الإقليمي والدولي
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تركز على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، لأنها تؤمن بأن الأمن والاستقرار فيها ينعكس إيجاباً على المنطقة والعالم، ولهذا واصلت جهودها في تعزيز التعاون مع شركائها بالمنطقة في القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية، إلى جانب العمل على إعادة الإعمار ورفع العقوبات، والسعي لبناء شراكات حقيقية مع الدول الراغبة بالمساهمة في إعادة إعمار سوريا، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون في مختلف المجالات.
وأكد الشيباني أن سوريا التي واجهت التحديات وصمدت، قادرة اليوم على إعادة بناء علاقاتها، بما يحقق مصالح شعبها ويعيد لها دورها الريادي في المنطقة، مجدداً التأكيد على استمرار العمل الدبلوماسي الجاد مع كل الدول التي تؤمن بالحوار والتعاو
شاهد نحو رؤية وطنية تؤسس للمرحلة
كانت هذه تفاصيل نحو رؤية وطنية تؤسس للمرحلة المقبلة.. مؤتمر الحوار الوطني يبدأ أعماله في دمشق نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.