كتب سودانايل هيومن رايتس ووتش: “قوات درع السودان” المتحالفة مع الجيش السوداني مسؤولة عن عمليات قتل مروعة وفظائع ضد المدنيين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قالت 8220;هيومن رايتس ووتش 8221; اليوم إن 8220;قوات درع السودان 8221;، وهي جماعة مسلحة تقاتل بجانب 8220;القوات المسلحة السودانية 8221; الجيش السوداني ، تعمّدت استهداف المدنيين في هجوم يوم 10 يناير كانون الثاني 2025. السودان هجوم... , نشر في الثلاثاء 2025/02/25 الساعة 08:43 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن “قوات درع السودان”، وهي جماعة مسلحة تقاتل بجانب “القوات المسلحة السودانية” (الجيش السوداني)، تعمّدت استهداف المدنيين في هجوم يوم 10 يناير/كانون الثاني 2025.
السودان: هجوم مجموعة مسلحة متحالفة مع الجيش على قرية
حاسبوا القوات عن هجمات الجزيرة واحموا المدنيين
(بروكسل) – قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن “قوات درع السودان”، وهي جماعة مسلحة تقاتل بجانب “القوات المسلحة السودانية” (الجيش السوداني)، تعمّدت استهداف المدنيين في هجوم يوم 10 يناير/كانون الثاني 2025.
قتل الهجوم على قرية كمبو طيبة بولاية الجزيرة في وسط السودان 26 شخصا على الأقل، بينهم طفل، وجرح آخرين. كما نهبت الجماعة الممتلكات المدنية بشكل منهجي، بما يشمل المؤن الغذائية، وأحرقت المنازل. تشكّل هذه الأفعال جرائم حرب، وبعضها، مثل قتل المدنيين عمدا، قد يشكّل أيضا جرائم محتملة ضد الإنسانية.
قال جان باتيست غالوبان، باحث أول في الأزمات والنزاعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش: “ارتكبت الجماعات المسلحة المقاتلة إلى جانب الجيش السوداني انتهاكات عنيفة ضد المدنيين في هجومها الأخير في ولاية الجزيرة. ينبغي للسلطات السودانية التحقيق بشكل عاجل في جميع الانتهاكات المبلغ عنها ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم قادة قوات درع السودان”.
كان هجوم 10 يناير/كانون الثاني جزءا من تصاعد دموي في هجمات الجماعات والميليشيات المتحالفة مع الجيش السوداني ضد المجتمعات في الجزيرة وغيرها من المناطق التي استعادها الجيش من “قوات الدعم السريع” منذ يناير/كانون الثاني 2025. استهدف المهاجمون المسلحون، بمن فيهم قوات درع السودان، و”كتيبة البراء بن مالك” الإسلامية، وميليشيات محلية، التجمعات التي يبدو أنهم اعتبروها مؤيدة لقوات الدعم السريع، وهي قوة عسكرية مستقلة تقاتل الجيش السوداني منذ أبريل/نيسان 2023. استعاد الجيش السوداني عاصمة ولاية الجزيرة، ود مدني، في 11 يناير/كانون الثاني.
أجرى باحثو هيومن رايتس ووتش مقابلات مع ثمانية ناجين من الهجوم على كمبو طيبة شهدوا أيضا أحداثا رئيسية محيطة بهذا الهجوم. كما حلل الباحثون صور الأقمار الصناعية، والصور الفوتوغرافية والفيديوهات التي شاركها الناجون وأظهرت جثث بعض القتلى، والأضرار الناجمة عن الحرائق التي تسبب فيها المهاجمون، ومقابر الضحايا، وقائمة تضم 13 قتيلا. أكدت لجنة من سكان كمبو طيبة شُكلت لإحصاء القتلى مقتل 26 شخصا.
تبعد قرية كمبو طيبة 30 كيلومتر شرق ود مدني في محلية أم القرى، وسكانها من إثنيات التاما والبرغو والمراريت، وهم أصلا من غرب السودان. تُعرف هذه المجتمعات الزراعية بـ”الكنابي”، وسكانها معظمهم من إثنيات غير عربية من غرب السودان وجنوبه، استقرّوا في المنطقة منذ عقود. تعرضت تجمعات سكانية أخرى من الكنابي للهجوم في الأسابيع الأخيرة.
صباح 10 يناير/كانون الثاني، دخل كمبو طيبة عشراتٌ من مقاتلي درع السودان، وصفهم السكان بأنهم عرب، في آليات “تويوتا لاند كروزر” مزودة برشاشات ثقيلة. قال شهود عيان إنهم أطلقوا النار عشوائيا على الرجال والفتيان وأشعلوا النار في المباني. قال شهود عيان إن المقاتلين هاجموا القرية مجددا بعد الظهر بينما كان السكان يدفنون الضحايا، وانتقلوا من منزل إلى آخر بحثا عن الرجال والفتيان، وعاودوا القتل والنهب والحرق.
قال رجل ع
شاهد هيومن رايتس ووتش قوات درع
كانت هذه تفاصيل هيومن رايتس ووتش: “قوات درع السودان” المتحالفة مع الجيش السوداني مسؤولة عن عمليات قتل مروعة وفظائع ضد المدنيين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سودانايل ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.