كتب صحيفة الثورة وقفة احتجاجية في جرمانا تنديداً بأي دعوة للتقسيم أو الحماية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الثورة 8211; لينا شلهوب دعت القوى والتيارات المدنية في مدينة جرمانا لوقفة احتجاجية شعبية، تم تنفيذها في ساحة السيوف ساحة الشهداء ، وتأتي هذه الوقفة، صوناً للأرض، ووحدة الوطن السوري، وانتصاراً لدماء أبطال استقلال سوريا، ورفضاً لكل التصريحات... , نشر في الأربعاء 2025/02/26 الساعة 09:00 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الثورة – لينا شلهوب:
دعت القوى والتيارات المدنية في مدينة جرمانا لوقفة احتجاجية شعبية، تم تنفيذها في ساحة السيوف (ساحة الشهداء)، وتأتي هذه الوقفة، صوناً للأرض، ووحدة الوطن السوري، وانتصاراً لدماء أبطال استقلال سوريا، ورفضاً لكل التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اليومين الماضيين، كذلك تؤكد على الرفض لوجود أي مجلس عسكري خارج عن الدولة، ولكل أشكال ومشاريع الانفصال والتقسيم، من الداخل والخارج.
– لا خطر علينا في بلدنا:
الدكتور أدهم شقير لفت لـ”الثورة” إلى أن هذه الوقفة تعبّر عن انتماء أهالي المنطقة الجنوبية عموماً، وأهالي السويداء خصوصاً، إلى سوريا الأم، كما أنها رسالة تؤكد أن دمشق هي البوصلة الحقيقية، وأنه لا يوجد أحد مستعد للتعاون مع نتنياهو أو الترحيب بتصريحاته، فهو يمثل العدو التاريخي للسوريين جميعاً، وخاصة الثوار في سوريا، وانتماء السويداء لسوريا ولا مجال للنقاش بهذا الشأن، ولا نطلب الحماية من محتل، لأنه لا يوجد علينا خطر من أبناء بلدنا وإخوتنا وأهلنا، ونحن على استعداد أن ندافع عن أرضنا ونسعى للذود عنها، ولنا في سلطان باشا الأطرش ورفاقه الثوار قدوة حسنة عندما دافعوا عن الأرض بأقل الإمكانيات، وبذلوا دماءهم في سبيل استقلال الوطن، وعاهدوا أن تبقى سوريا موحّدة.
– رسائل واضحة:
بدوره عضو المكتب السياسي بالحزب السوري القومي الدكتور عبد الله راشد، أشار إلى أن الهدف من الوقفة أولاً إيصال رسالة للعالم بأنه لا يمكن أن يتم تفريق مجتمعنا، ولا تقسيم سوريا، فسوريا مجتمع سوري واحد وهي للسوريين، والثانية للحكومة الانتقالية التي عليها أن تقف صامدة صلبة تجاه كل دعوات التقسيم والتفرقة، وألا يكون هناك دولة فيدرالية أو مركزية، نحن دولة واحدة بتنوع أطيافها.
– مواقفنا ثابتة:
من جهته جمال عماد، لفت إلى أن العصابة الإسرائيلية الموجودة، (ولا نقول دولة أو جيش، إنما عصابة محتلة)، سواء دعت للتقسيم أم للفتنة، لها أن تتحدث ما تشاء، لكن موقفنا ثابت على وحدة الأرض والصف السوري، تصريحه بمنطقة عازلة أمر مرفوض، هذه بلادنا وأرضنا، ليس فقط الجولان وإنما سيناء أيضاً، ولنا الحق أن ندافع عن أرضنا.
ونوه بأن نتنياهو يلعب على عدة أوجه، أراد أن يضرب النسيج السوري، لكن الوعي السوري والوجدان القومي، يقف ضد هذا التصريح، لا ننتظر حماية من أحد، نحن سطّرنا تاريخنا، عبر أجدادنا والمعارك التي نتج عنها الاستقلال، والدم السوري الذي نزف وامتزج بهذا التراب لن يذهب هباءً.
– الانتماء للوطن:
أحمد كاتبة، ونور كاتبة، بينا أن تصريح نتنياهو لا يعنينا، ونحن جزء رئيسي ومكون أساسي، وجزء من المكون السوري العام، لذا نرفض أي أقاويل حول التقسيم، فيما أثبت شعبنا ومنهم أبناء المنطقة الجنوبية ممثلة بمحافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، عدم التخلي عن القاعدة الثابتة بالانتماء للوطن، والالتزام بمبادئه، وعدم التخلي عن هويتنا.
لسنا مع دعوات نتنياهو ولا لأي دعوات خارجية تدعو للتقسيم أو الحماية، فأطماع إسرائيل ليست جديدة، هم يتطلعون لاحتلال أرضنا، لكننا نراهن على أننا شعب سوري واحد، ونحن أصحاب هذه الأرض، وانتماؤنا للوطن، فهذه مبادؤنا ونلتزم بها، كما أننا نرفض أي تدخل خارجي.
– نراهن على الوعي:
فيما أوضحت ليال منذر، أننا نراهن على أن الشعب السوري يمتلك الكثير من الوعي والقدرة على مواجهة مختلف التحديات والضغوطات، وما هذه الوقفات الاحتجاجية إلا تنديد لأي تصريح يدعو للتقسيم أو الحماية، كما أنها تعبّر عن إدراكنا لخطورة المرحلة، لأننا نؤمن بأن
شاهد وقفة احتجاجية في جرمانا تنديدا
كانت هذه تفاصيل وقفة احتجاجية في جرمانا تنديداً بأي دعوة للتقسيم أو الحماية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الثورة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.