في مشهدية تشييع السيد.. اخبار عربية

نبض اليمن - المساء برس


في مشهدية تشييع السيد


كتب المساء برس في مشهدية تشييع السيد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد موسى السادة 8211; وما يسطرون كما إن الصهيونية لا تنحصر في إسرائيل فقط، فإن المقاومة أيضاً ليس لها مكان فقط في فلسطين، وقد كان لهذا الامتداد الجغرافي والسياسي اسم لعقود حسن نصر الله ــــــ الصحافي الكولومبي فيكتور دي كوريّا لوغو، بعد حضوره... , نشر في الخميس 2025/02/27 الساعة 04:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

موسى السادة – وما يسطرون|





«كما إن الصهيونية لا تنحصر في إسرائيل فقط، فإن المقاومة أيضاً ليس لها مكان فقط في فلسطين، وقد كان لهذا الامتداد الجغرافي والسياسي اسم لعقود: حسن نصر الله» ــــــ الصحافي الكولومبي فيكتور دي كوريّا-لوغو، بعد حضوره التشييع

من باب مراجعة المرحلة الماضية، فقد اتخذت كتاباتنا حول المقاومة طابعاً أدبياً وملحمياً مفرطاً، ضمر فيه التحليل وأدواته بشكل كارثي. وإن كان جوهر النقاش في دراسات الأدب، إن كان الأدب صانعاً للواقع أو عاكساً له.

وأدبنا السياسي هو مزيج بين الاثنين: لا إفراط في محاولة صنع جمالية للواقع، ولا تفريط في عكس واقعنا بموضوعية كما هو. الأمر معقد، لعواطفنا نحن، وأيضاً لأن واقعنا، وبموضوعية، غنيّ بالملحمية والحكايات التي تخال أنها من الخرافة وهي صدق، بتعبير أحمد شوقي.

إنما في الأخير، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، علينا بوصفة تكون فيها نسبة التحليل وقراءة الواقع أكثر من كتابة الملحميّات التي سرعان ما تتدهور للابتذال والتطبيل والكسل المعرفي الخطير على مسار أي حركة تحرّر.

هنالك منظوران لقراءة المشهد، من الأسفل إلى الأعلى لمن حضره على الأرض، ولمن في الأعلى، والقراءة التالية من الأعلى. وتحديداً في تموضع التشييع بين المصفوفة المعقدة للهويات والأيديولوجيات والحدود وما هو عابر للحدود، وهنا يمكن الحسم أنه وبينما يرفع النعش فوق مستوى الرؤوس، كان التموضع السياسي للسيد حيث ينتمي، عنفوان الشاب المعمّم الوسيم المتحمس والمفعم بالثورية في الثمانينيات ذاته. كان النعش يبحر في ذلك التسامي فوق أي كيانية فكرية وهوياتية، كان أشبه بذوبان صوفي في مطلق ذلك المفهوم الأجمل بشرياً والأكثر إنسانية: المقاومة ومعاداة الاستعمار، ومن أجل أنبل شواهدها – فلسطين.

كان السيّد هنا في أوج قوته ورمزيته السياسية، في «أبلغ خطاباته» كما عبّر صديق، فقوّة السيّد وحقّه في هذا التموضع، الأممي العربي المسلم. وهنا درس سياسي لأي تنظير لقطرية وحصره وطنياً أو مذهبياً، أو تحويله إلى مصدر لتسجيل النقاط لتلك الذات الصغيرة أو الأخرى. لا تهجّر شخصية تاريخية عظيمة كالسيد من هوية، بل هو من يهاجَرُ إليه، وبأمثاله تبنى الهويات السياسية والأيديولوجية، حيث يخضع له كحالة عابرة للحدود ولا يخضع للحدود الاستعمارية العربية.

شاهِدُ ذلك أن كان نعشه الكريم فيصلاً بين استقطابات عربية، فمن ناحية عانت الهويات الطائفية المستنفرة من أزمة تساميه عن استحضاره في ملعبها، فكانت الحالة الطائفية على هامش المشهدية، في الزاوية تنبح فلا تسمع والنعش يسير.

الآخر، مثّل نعش السيد الخطَّ الفاصل للتاريخ العربي الحديث وحاضره، للانقسام الكبير، للنظام العربي الرسمي ووافديه الجدد، لكل فكرة التطبيع ودمج «إسرائيل» والتسوية والاستسلام في الوطن العربي، كان الحالة المعيارية الخالصة للمعسكرين، سياسياً وعاطفياً ولكل العرب. كأن المشهدية عبارة عن الوادي والفلق الكبير بين الكتلتين، ما بين الخضوع لإسرائيل وما بين الوقوف ضدها ومقاومتها، كبرهان لحقيقة معنى النقش على شاهد قبره «الرمز العربي الإسلامي الكبير».

لم يكن المشهد قوة حزب في عقار لبنان،

بل كان صورة قوة

أمّة ترنو للتحرّر، وهذا تحديداً ما يمتزج فيه عكس الواقع مع العمل على صنعه

كان ما تقدّم انعكاساً لواقع المشهدية، إنما السؤال سؤال كيفية صناعتنا لواقعنا القادم، وهو ما لا يكون إلا عبر المراكمة والبناء على هذا التموضع والرمزية للسيد الشهيد، أن يكون إماماً لها. فما علينا اليوم العمل عليه، ونحن في


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد في مشهدية تشييع السيد

كانت هذه تفاصيل في مشهدية تشييع السيد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على المساء برس ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ ساعة و 2 دقيقة